حتى أكثر الرجال المحبوبين في هوليوود لديه مخاوفه الخاصة وراء الكواليس، إذ كان دخول الأبوة أمرًا صعبًا بالنسبة لدوين جونسون، خاصة بالنظر إلى كل ما كان يحيط بحياته في ذلك الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، اعتاد ذا روك على أسلوب مختلف في الأبوة والأمومة، فقد كانت علاقته مع والده روكي جونسون عادةً صارمة، وهو بالتأكيد لم يتخذ هذا النهج مع بناته.
يقول: “سأفعل بصراحة أي شيء لإضفاء الابتسامة على وجوه أطفالي، هذا العمر الفريد من 12 إلى 15 شهرًا وسنتين، كل شيء هو مغامرة، حيث يمكنك جعل بيكاتشو ينبض بالحياة، إنه سحر رائع أنا أتصرف مثل طفل كبير”.
على الرغم من أن الأمور تحت السيطرة هذه الأيام، لم يكن هذا هو الحال دائمًا، وسنلقي نظرة على ظروفه عندما ولدت أول طفلة له، سيمون، عندما كان عمره 29 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك، سنلقي نظرة أيضًا على شكل حياته هذه الأيام، حيث يحافظ على علاقة وثيقة مع بناته الثلاث.
في بداية حياته كان لا يزال يحاول ايجاد طريقه
كان لديه إبنته سيمون من زوجته السابقة داني غارسيا، اعترف دوين أنه لم يكن واثقًا بنسبة 100٪ من قدراته كأب حتى الآن، في الواقع، كان لا يزال يحاول ترتيب حياته، وانجاب طفل لابد وأنه أضاف ضغوطًا على كل ذلك.
يقول: “كان لدينا سيمون عندما كان عمري 29 عامًا، جميع الآباء يعرفون، والكثير من الأمهات يعرفن – عندما تكون في العشرينات من العمر، فأنت لاتزال تحاول اكتشاف من أنت ومكانك في العالم وما الذي ستفعله بحياتك، كنت متحمسًا جدًا لكوني أبًا ولكنني مرعوب في نفس الوقت”.
يستذكر جونسون كذلك أن وجود والده كنقطة مرجعية وحيدة لم يكن بالضبط مساعدة، بالنظر إلى أن علاقتهما التي كانت مليئة بالصرامة، يقول:”كانت مراجعي الخاصة عن الابوة في ذلك الوقت هو والدي، وقد رباني بطريقة شديدة”.
كما لو أن هذا لم يكن مرهقًا بما فيه الكفاية له، كان جونسون يمر بتغيير كبير في حياته المهنية أيضًا، تاركًا عالم المصارعة المحترفة وهو في القمة والانتقال إلى حياة التمثيل.
الانتقال من المصارعة إلى التمثيل
لقد كان وقتًا عصيبًا، حيث حقق ذا روك قفزة من المصارعة، ودعنا نقول فقط أن الأدوار الكبيرة لم تكن من نصيبه في البداية – خاصة الأدوار البارزة.
كان يكافح من أجل أن تتم ملاحظته، أرادت هوليوود منه أن يتوافق مع المعايير، مما يعني إنقاص الوزن ووضع حياته بالمصارعة المحترفة جانبًا، اي طُلب منه أن يصبح شخصًا جديدًا.
اقرأ ايضًا: هل سيعود دوين ذا روك جونسون إلى حلبة المصارعة؟
كان لدى ذا روك ما يكفي للظهور بفيلم “Tooth Fairy” الذي مثل الإنطلاقة، ومع ذلك، في السابق كان صراعًا ومجازفة كبيرة بالنسبة له.
يقول: “كنت أقوم بالانتقال إلى هوليوود، واتخذت خطوة جريئة محاولًا أن أكون أفضل في كل جوانب الحياة، الآن، كوني في الأربعينيات من عمري، لا زال أمامي الكثير أتمنى أن أكون أكثر حكمة وأن أصبح أبًا أفضل”.
يتابع: “أدركت أن كوني أبًا هو أعظم وظيفة حصلت عليها على الإطلاق وأعظم وظيفة سأحظى بها، أردت دائمًا أن أكون أبًا رائعًا، أردت دائمًا أن أعطي لسيمون أشياء لم أشعر أبدًا أني حصلت عليها”.
لم يتطور فقط ليصبح أبًا عظيمًا ولكن الشيء الأكثر أهمية على الإطلاق، أنه حصل على ثقة ابنته، وهو أمر رائع بالتاكيد.
يقول ذا روك: ” سألت ابنتي ما هو الشيء الذي تحبه أكثر في علاقتنا، فقالت أنا أثق بك، وفتاة تبلغ من العمر 13 عامًا تقول ذلك لوالدها، مع الأخذ في الاعتبار مكاني عندما كنت في الثالثة عشر من عمري، كان لدي عدم استقرار، قالت إنني أثق بك وأن لدينا رابطًا خاصًا للغاية، كلامها آثر بي بقوة”.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.