حصد كل من المغنية أوليفيا رودريغو وسيلك سونيك وجون باتيست أعلى عدد من الجوائز خلال حفل الغرامي بنسخته الرابعة والستين.
فاز باتيست عن ألبومه “We Are” بجائزة أفضل ألبومات العام بينما رودريغو البالغة من العمر 19 عامًا فازت بجائزتي أفضل فنان صاعد وأفضل ألبوم بوب إضافة إلى أفضل أداء منفرد.
تم الإشادة بجوائز الغرامي هذا العام بأنها أكثر إنصافًا كونها وسعت عدد المرشحين لأربع من أكبر جوائزها لتضم عشرة مرشحين.
كان هناك إستغراب من فوز باتيست بهذه الجوائز، كون ألبومه لم يكن ناجحًا على الصعيد الجماهيري في الولايات المتحدة أو خارجها، لكن كما تبين فإنه قد مُنح هذه الجائزة بسبب موضوع ألبومه الذي يتحدث فيه عن الأمريكان الأفارقة سود البشرة.
اقرأ ايضًا: من هي أوليفيا رودريغو، وكيف أصبحت مشهورة بوقت قصير؟
قال الثنائي جون باتيست وسيلك سونيك الذي فاز بجائزة أغنية العام إنهما يبذلان قصارى جهدهما لتقديم الأفضل للجمهور مع محاولتهما الحفاظ على تواضعهما بعد هذا العدد من الجوائز.
من جهتها فازت المغنية اوليفيا رودريغو بثلاث جوائز غرامي هذا العام، عن تصنيف أفضل فنانة صاعدة، أفضل اداء بوب منفرد وأفضل البوم بوب، وأهدت هذا الفوز إلى والديها.
قالت: “أود توجيه الشكر إلى أمي لدعمها كل أحلامي، مهما كانت مجنونة، وأشكر أمي وأبي كلاهما على دعمهما والفخر بي الان بعد فوزي بالغرامي كما كانا يفخران بي ويشجعانني حينما تعلمت رقصة المشي الخلفي أول مرة”.
أقيم الحفل السنوي في فندق “مترو جولدين ماير” بولاية لاس فيغاس الأمريكية، بعد تأجيله لثلاثة أشهر عن موعده الأصلي بسبب الإجراءات المتعلقة بالوباء.
قُدمت العديد من العروض خلال الحفل، من ضمنها أغان لسيلك سونيك وأوليفيا رودريغو التي أدخلت الى المسرح سيارة مرسيدس بيضاء كلاسيكية.
اقرأ ايضًا: أوليفيا رودريغو تتعرض للإتهام بالسرقة من جديد
كما تبعهما كلًا من بيلي أيليش، كاري اندروود، ناس أكس، وفرقة BTS الكورية إضافة الى ليدي غاغا التي أنهت عرضها بالبكاء لعدم تمكن المغني توني بينيت من الحضور لمشاكل صحية وقالت عبر الميكروفون: “أحبك يا توني، نحن نفتقدك”.
على عكس ما حدث في المهرجانات الأخرى، كانت هناك رغبة واضحة من منظمي الحفل أن تمر الليلة بسلام بدون أن عوائق أو أحداث مثيرة للجدل كما حدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار قبل عدة أيام.
وأكد مقدم الغرامي تريفور نوح على ذلك قائلًا: “سنرقص وسنغني الليلة بدون الإساءة لأي شخص”.
لكن في حادث طريف، تحطمت واحدة من جوائز أوليفيا رودريغو الثلاث بعدما سقطت منها، وعند نشر صور تلك الحادثة، سرعان ما قارن الجمهور بينها وبين الحادث ذاته الذي وقع لتايلور سويفت عام 2010، والتي فازت بأربع جوائز غرامي حينها.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.