هل كذبت ليدي غاغا بشأن قصة إختراع لقبها؟

نُشر في:

مشاهير اليوم لا يختلفون عن اقرانهم من العقود الماضية، فكما إن أولئك كانوا يختارون القابًا فنية لأنفسهم، فمشاهير اليوم يخطون نفس الخطى، مثل المغني برونو مارس الذي إختار لنفسه هذا الأسم رغم إن اسمه الحقيقي هو بيتر جين هيرنانديز، وليدي غاغا لا تختلف عن برونو، فهي ايضًا إختارت لنفسها اسمًا فنيًا وضعته كواجهة للتعبير عن نفسها وملامح أعمالها.

غاغا التي سيطرت على قلوب الجماهير منذ اكثر من عقد من الزمن ما زالت حاضرة وبقوة على الشاشة في أفلامها أو عبر أغانيها المميزة، إنها موهبة لا يتعارض بشأنها إثنان، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو سبب إختيارها للقب “ليدي غاغا” ولماذا قامت بإختياره منذ البداية.

كيف إختارت غاغا لقبها

أسمها الحقيقي هو ستيفاني جوان أنجلينا غيرمانوتا، وفي بدايات عملها الفني كانت تستخدم هذا الأسم، لكن تذكر ستيفاني إن لقبها جاء من مواعدتها المنتج روبرت فوساري، الذي أطلق عليها لقب “غاغا” تيمنًا بأغنية “راديو غاغا” للمغني كوين والصادرة عام 1984.

بدأ الأمر من فوساري، لكن فيما بعد أصبح أصدقاء ستيفاني ينادونها “غاغا” طوال الوقت، وترسخ هذا الأسم كلقب لها.

ليدي غاغا وروبرت فوساري

أثناء نشأتها، كانت غاغا تشعر بالعزلة وتحاول تكوين الصداقات في مدرستها، وهذا ما نراه في أغانيها التي تحاول فيها فرض شخصيتها وتوجهاتها، لكن كما صرحت هي، فإن لقب “غاغا” لوحده لم يكن كافيًا ليمثلها أمام الناس، كونه يقولبها كمغنية مجنونة ومبتذلة، لذا قررت إضافة “ليدي” الى اللقب، لتضيف دلالات قوية على منظرها أمام الجمهور، وهذا بالفعل ما إختارته في النهاية وليصبح لقبها الفني ” ليدي غاغا”.

اقرأ ايضًا: 15 حقيقة لا تعرفها عن ليدي غاغا

كما نرى فإن ستيفاني فضلت إختيار لقب فني له صدى على المستمعين، ولتصنع لنفسها شخصية مسرحية تقوم فيها بما يحلو لها بعيدًا عن اسمها الحقيقي، لكن الأمور لم تسر بتلك السلاسة.

هل كذيت ستيفاني بشأن قصة إختراع اللقب؟

نعود مرة اخرى الى المنتج روبرت فوساري، الذي خرج ينفي تصريحات ستيفاني بشأن لقبها والتي أدلت بها عام 2010، قائلًا إنها لم ترو القصة كاملة.

قال فوساري إن له دور أكبر بإختراع هذا اللقب، وإن الأمر بدأ من خطأ مطبعي حينما كان يراسلها عبر الهاتف المحمول.

إعترف روبرت بأنه منحها لقب “غاغا” مستلهمًا إياه من أغنية “راديو غاغا” لكوين، لكن بالنسبة لـ “ليدي” فيقول إنه بينما كان يرسل لها رسالة نصية عبر هاتفه، وعند كتابته “راديو غاغا” قام المصحح التلقائي بتغيير الكلمة الى “ليدي غاغا”، ومن هنا جاء الأسم.

رفع روبرت فوساري قضية على ليدي غاغا يطالبها فيه بتعويض 30 مليون دولار، وليس فقط لأنه قام بإختراع لقبها الفني على حد زعمه، لكن كونه إكتشف موهبتها منذ البداية، ويطالب ايضًا بنسبة من أرباحها المتتالية.

لم تُنشر تفاصيل القضية ومجراها الى العلن، وما زالت معلقة، لكن من له الأحقية في هذا الصراع القضائي الدائر بينهما؟ هذا هو ما ستكشفه لنا الأيام المقبلة.

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك