صدق أو لا تصدق، هناك احتمالية للمزيد من أفلام توايلايت، وهناك قصة واحدة محتملة، شمس منتصف الليل، التي يريد المعجبون بشدة أن يتم تحويلها الى فيلم.
يبدو أنه كان بالأمس فقط عندما اقتحم العالم حكايات الحب بين المراهقين، والشبان المستذئبين، ومصاصي الدماء اللامعين، بدا أن فيلم توايلايت هو مجرد فيلم آخر في الموجة المتزايدة باستمرار لعمل أفلام مقتبسة من روايات عالم السحر والخيال التي قادها هاري بوتر قبل بضع سنوات.
في حين أن بعض السلاسل الأخرى التي جربت نفس التكتيك مثل Percy Jackson وDivergent، فشلت تمامًا، تمكّن توايلايت من جذب سوق الجماهير التي لم يرق لها هاري بوتر بالضرورة وحتى محبي هاري بوتر جذبهم الفيلم، ليصبح توايلايت واحد من أنجح السلاسل السينمائية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
يشمل عالم الشفق السينمائي الكتب الأربعة الأولى في سلسلة الروايات، ومع ذلك، ربما يعرف معجبي توايلايت المتفانين بالفعل أن هناك بعض الكتب التي لم تتلق بعد التميز الذي تستحقه، وأبرزها كتاب Life and Death: Twilight Reimagined، هذه النسخة التي تحكي نفس رواية الشفق الأصلية مع إختلاف أن مصاصة دماء تقع بحب بشري أي أن بيلا في هذه الرواية شاب وليس فتاة والعكس هو صحيح إدوارد فتاة مع إختلاف الأسماء وبعض التفاصيل بالطبع، حيث تجري الاحداث كلها بكتاب واحد، أُستقبلت من بعض النقاد بفتور، لكنها أثبتت أيضًا أنها تحظى بشعبية إلى حد ما بين المعجبين المتعصبين للسلسلة.
ومع ذلك، هناك كتاب أكثر أهمية من سلسلة توايلايت والذي أعاد إشعال قدر كبير من الاهتمام بالمسلسل Midnight Sun، تمامًا مثل Life and Death، تقدم رواية شمس منتصف الليل نظرة بديلة على الرواية الأولى في السلسلة، هذه المرة، من وجهة نظر إدوارد كولين.
لذا، فإن السؤال هو لماذا لم يتلق كتاب توايلايت هذا فيلم خاص به حتى الآن؟
باتباع نفس اتجاه كتاب الحياة والموت، لم يكن النقاد مسرورين بما قرأوه في شمس منتصف الليل، ذهب البعض إلى حد وصف رواية Midnight Sun بأنها “سيئة بشكل مثير للضحك”، ولكن، لنكن صادقين، لم يكن التماسك السردي والشخصيات المعقدة من العناصر الأساسية في ملحمة توايلايت.
ومع ذلك، تقدم شمس منتصف الليل بعض الأفكار القيمة عن إدوارد لمحبي السلسلة منذ فترة طويلة، التفاصيل الصغيرة مثل علاقة إدوارد بأخته ووجهة نظر مصاص الدماء عاش هذا القدر الهائل من السنوات كمراهق أمريكي قد تكون ذات أهمية لمحبي الملحمة الأصلية.
الأمر الجدير بالملاحظة بالنسبة لمحبي توايلايت هو الأخبار التي تفيد بأن ستيفاني ماير تخطط لكتابة كتابين جديدين على الأقل (تكملة) للسلسلة، فكرة رؤية الأشياء من وجهة نظر إدوارد تبدو وكأنها شيء يحدث لمرة واحدة، ومع ذلك أعربت الكاتبة عن رغبتها في أن تكون قصة Midnight Sun هي الوحيدة التي تعيد سرد الأحداث في الثلاثية الجديدة.
يشير كل شيء إلى أن شمس منتصف الليل – Midnight Sun هي نقطة البداية لفصل جديد في ملحمة توايلايت، ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالأفلام، فقد يكون من الأفضل أن تركز ثلاثية جديدة على مجموعة جديدة كاملة من الشخصيات بدلاً من العودة إلى قصة الحب بين بيلا وإدوارد، قد يكونون خالدين في الكتب، لكن ممثليهم في الحياة الواقعية هم الآن أكبر بنحو عقدين مما كانوا عليه عندما صدر الفيلم الأول في عام 2008.
ربما بسبب الاستقبال المختلط للكتاب، لم تكن هناك أخبار عن فيلم مقتبس من شمس منتصف الليل – Midnight Sun، وعلى نفس المنوال مثل ملحمة توايلايت الأصلية.
ومع ذلك، ذكر بعض الممثلين من الملحمة الأصلية أنهم سيكونون سعداء بالعودة إلى عالم الشفق إذا تم إجراء (تكملة) مقتبسة من كتاب شمس منتصف الليل، ولم يذكر كل من روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت، اللذان لعبا الشخصيات الرئيسية في الملحمة، ما إذا كانا سيعودان إلى فيلم شمس منتصف الليل Midnight Sun المرتقب، وهو ما نعتقد من غير المحتمل نتيجة ما حدث بينهما خارج الشاشة.
هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن ملحمة توايلايت لا تزال تحتوي على العديد من القصص لتروى، وفقًا لستيفاني ماير مع وجود روايتين في الأفق، ومع إمكانية المزيد من الأفلام في المستقبل، هذا هو أفضل وقت لتكون من محبي الشفق منذ عام 2008.
المصدر: راديو اون لاين، دايلي ميل
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.