روبرت باتينسون يكشف عن الضغط الذي واجهه في فيلم توايلايت

على الرغم من حقيقة أن أفلام توايلايت كانت لها العديد من اللحظات المحرجة، إلا أن السلسلة كانت أحد أشهر الأفلام الرومانسية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، فيلم توايلايت، الذي استند إلى سلسلة روايات الشباب الأكثر مبيعًا لستيفيني ماير، حول ممثليه الرئيسيين، روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت، إلى نجوم عالميين.

كان الجمهور قد وضع روبرت وكريستين تحت المجهر لأدوارهما كإدوارد كولين وبيلا سوان، لكن الضغط تضخم عندما بدأوا في المواعدة في الحياة الواقعية، ومع ذلك، يبدو أن الضغط كان أكثر على روبرت لأنه كشف ذات مرة عن سبب تخوّفه من قبل شريكته السابق.

كيف أصبح روبرت باتينسون إدوارد كولين؟

كما يعلم الكثير من الناس، تغلب روبرت باتينسون على عدد من الممثلين الآخرين ليلعب دور إدوارد كولين في فيلم توايلايت، وقد افترض ذات مرة سبب قدرته على القيام بذلك، عندما أجرى الاختبار لأول مرة على الدور، كانت كريستين ستيوارت هي من ضمنته.

في ذلك الوقت، كانت المخرجة الأصلية لـ توايلايت كاثرين هاردويك تواجه صعوبة في اختيار دور إدوارد كولين على الرغم من أنها كانت تعرف الصفات التي كانت تبحث عنها في الممثل، ولكن كان من الصعب عليها أن تجد شخصًا بتلك الصفات.

قالت المخرجة في بودكاست The Big Hit Show: “أردت شخصًا لا يبدو كشخص، من سيكون هذا؟ عاش مصاص الدماء هذا 90 عامًا، إنه ساحر، إنه مميز، فريد من نوعه، إنه كل شيء “.

في النهاية، قاد هذا المخرجة كاثرين إلى روبرت باتينسون، الذي أجرى الاختبار مع كريستين ستيوارت، قالت: “قاموا بمشهد التقبيل ولم أستطع تمالك نفسي من الروعة، وكنت أصور بكاميرا الفيديو الصغيرة الخاصة بي”.

بسبب الاختبار الذي أجراه روب وكريستين، لاحظت المخرجة على الفور الكيمياء بين الاثنين، قالت: “يمكنني القول أن لديهم الكثير من الكيمياء، وفكرت يا إلهي، كريستين كان عمرها 17 عامًا، لا أريد أن أتورط في شيء غير قانوني”.

لم تجذب كيمياء الثنائي انتباه المخرجة فحسب، بل لعبت كريستين دورًا رئيسيًا في قبول روبرت، في حديثها إلى فانيتي فير، اعترفت بأنها “اختارت” النجم المشارك.

“لقد أجرينا يومًا من الاختبارات وحضر مجموعة من الرجال، وقالت لي المخرجة كاترين هاردويك بعد ذلك ما رأيك، هذا خيار صعب “.

وتابعت الممثلة: “بالنسبة لي إنه اختيار واضح! لا يمكن أن يكون هنالك أفضل من روبرت باتينسون “.

لماذا شعر روبرت باتينسون بالخوف من كريستين ستيوارت

ومع ذلك، على الرغم من أن كريستين اعتقدت بوضوح أن روب مناسب تمامًا للدور، إلا أن الممثل البريطاني لم يكن واثقًا من فرصه، اعترف روبرت: “لقد شعرت بالحرج حرفياً عندما دخلت في الاختبار، لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية لعب إدوارد على الإطلاق “.

وأضاف: “اعتقدت أنه حتى الدخول في الاختبار كان بلا جدوى تمامًا، لأنهم كانوا سيقدمون نموذجًا أو شيء من هذا القبيل، شعرت أنه كان نوعًا من الغطرسة مني حتى أن أدخل، كنت على وشك أن أعاني من نوبة ذعر كاملة قبل ذهابي إلى اختبار الشاشة “.

الممثل الوسيم، روبرت باتينسون الذي لا يحب سلسلة توايلايت، كشف أيضًا أن “التمثيل كان سهلاً حقًا” وأن كريستين كانت “رائعة جدًا” لكنها “جادة جدًا”، قال: “لم أكن أتوقع حقًا أن تكون الفتاة التي تلعب دور بيلا مثلها على الإطلاق، جعلني احترافيتها أبقى مندهشًا، كما أنه جعلتني أشعر أن كل شيء حقيقي “.

على ما يبدو ، بينما تأثرت كريستين بـ روبرت، اعترف الممثل بأنه شعر بالخوف من الممثلة. أوضح: “لقد شعرت بالخوف من كريستين قليلاً في الاختبار الخاص بي، لذلك لعبت دور الرجل الذي يتحمل الكثير في كل شيء، لا أعتقد أن أي شخص آخر فعل ذلك من هذا القبيل “.

قال كذلك: “أعتقد أنهم ركزوا على جانب الثقة، إذا قرأت الكتاب، فأنت تعلم أنه الرجل المثالي، الرجل المثالي إذا كنت شابًا، فلديك فكرة معينة حول ما تعتقد أنه جذاب “.

ربما تكون كريستين ستيوارت قد ساعدت روبرت باتينسون في حصوله على دور إدوارد بأكثر من طريقة، كان رد فعل روبرت الطبيعي تجاه مشاركته في التمثيل هو الذي ساعد في أدائه، ومن المفارقات، أنه كان بسبب شعوره بعدم الأمان عند تمثيله مع كريستين هو الذي دفعه إلى التصرف بشكلي طبيعي وإظهار مهاراته الداخلية.

المصدر: مجلة التايم