كشفت فتاة بوند السابقة الممثلة بريت إيكلاند إنها دمرت شكل وجهها بعدما خضعت لعملية نفخ الشفاه.
الممثلة السويدية البالغة من العمر 78 تحدثت لمجلة بلانتيوم البريطانية عن العملية “المروعة” التي أجرتها في باريس قبل 30 عامًا عندما كانت في الخمسينات من عمرها ووصفت الأمر بأنه أكبر خطأ في حياتها.
أوضحت إنها ذهبت الى باريس لإجراء تعديل بسيط للتجاعيد، لكن بإجتهاد شخصي من الطبيب قام بحقنها بالأرتيكول حول شفاهها.
ما هي مادة الأرتيكول؟
هي عبارة عن حشو قابل للحقن على الأنسجة الرخوة، تأثيره شبه دائم ويتكون من كريات بولي ميثيل ميثاكريلات مجهرية على شكل كولاجين بقري، تم إستخدامه لفترة وجيزة في تسعينيات القرن الماضي كفيلر للوجه، أنتشر بكندا وأوروبا لكن لم يحصل على الضوء الأخضر لدخول الولايات المتحدة بعد رفضه من قبل لجنة الغذاء والدواء الأمريكية.
اقرأ ايضًا: هل خضع الممثل توم كروز لعمليات تجميل؟
تابعت إيكلاند:”قمت بكل عمليات التجميل خلال فترة الخمسينات من عمري، لن أعيد الكرة ابدًا، لا رغبة لي بالظهور بشكل مختلف عما أنا عليه في الحقيقة”.
منذ إجراء العملية قبل ما يقرب من 30 عامًا، قالت بريت إنها لجأت إلى إستخدام حقن الستيرويد القشري لإذابة المادة من شفتيها، ووصفت ذلك الأمر بالمؤلم جدًا جسديًا.
اقرأ ايضًا: زاك إيفرون تريند على تويتر بسبب عمليات التجميل
اعترفت ايضًا بإن لا مشكلة لديها مع شكلها القديم قبل العملية: “عندما أنظر إلى صوري قبل العملية، أرى ان شكلي جيد جدًا، لم اتمكن من إدراك جمالي حينها، لكن الأن ارى ذلك بوضوح” وأضافت إنها تقبلت بالفعل مسألة الشيخوخة برحابة صدر:”أشعر بشعور رائع الأن أكثر بكثير من السنوات المنصرمة، التقدم بالسن يحدث للكل، لا معنى للتذمر او الرغبة بتغيير الشكل”.
طريق بريت للشهرة كان مفتوحًا من خلال ظهورها كأحد فتيات جيمس بوند مع الممثل روجر مور في فيلم “الرجل ذو المسدس الذهبي” لعام 1974.
حصلت على أدوار ايضًا في عدة أعمال ضخمة مثل فيلم “ويكر مان” عام 1973 أو فيلم الجريمة البريطاني “جيت كارتر” عام 1971.
منذ تجربتها السيئة، تحدثت بريت علانية ضد عمليات التجميل ووجهت العديد من النصائح للممثلات، عارضات الإنستغرام او الفتيات الأصغر سنًا.
اقرأ ايضًا: غوينيث بالترو: لا عار في عمليات وحُقن التجميل!
في إحدى إنتقاداتها المعلنة عام 2008، تحدثت لصحيفة لندن أوبسيرفر عن الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان قائلة:”البوتوكس آثاره كارثية بالنسبة للممثلات، أتذكر مشاهدتي فيلم “كولد ماونتن” ولاحظت إن نيكول كيدمان كانت تضع البوتوكس، لم يكن وجهها حزينًا او سعيدًا، لم تظهر اي تعابير، كانت مثل دمية او لوحة، لمَ تفعل ذلك بنفسها؟”.
المصدر: دايلي ميل
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.