غوينيث بالترو: لا عار في عمليات وحُقن التجميل!

نُشر في:

اخر تحديث:

تقول غونيث بالترو إنه يجب أن تكون النساء قادرات على البوح بالعمليات التجميلية التي يجرنها دون أي خجل.

تعتقد مؤسسة شركة Goop والممثلة ذات الـ 48 عامًا ان هناك وصمة عار غير مبررة بما يتعلق بمسائل حقن وعمليات التجميل.

صرحت لمجلة هاربر بازار بالقول: “رغم نجاح الكثير من النساء في هوليوود لكن يتم اخبارهن انهن لسن جيدات بما فيه الكفاية، ولذلك تتمثل عمليات التجميل بنوع من التحدي بالنسبة لهن، اذ يحاولن اثبات امر ما لأنفسهن”

بالترو على غلاف مجلة بازار

“استخدام الحقن التجميلية، اشبه بالاعتراف بوجود نقص ما، الصدق يعد نقطة ضعف، ارى أن هناك الكثير من الخجل والشعور بالعار من استخدام الحقن”، اضافت بالترو.

بينما ترغب نجمة فيلم Iron man أن يوقف الناس النظرة الحالية بشأن جراحات التجميل والحقن، إلا أنها تقول ايضًا ان من الجيد ان يكون لدى الاشخاص ” اسرار” جمال خاصة بهم.

وتابعت: ” سيكون من الرائع أن يشعر الناس بالثقة بشأن الخيارات التي يتخذونها”.

لكن إذا أرادوا ان يتبعوا او يصنعوا سر جمال خاص بهم، فلا بأس بذلك أيضًا، أنا كالكتاب مفتوح، لقد شاركت الطرق التي افادتني مع الجمهور، وهذه هي طريقتي دائمًا في التعامل مع الامور ومشاركتها.

يأتي ذلك بعد أن قالت بالترو إنها لم تشعر بالحاجة إلى ابلاغ المتابعين عن تشخيصها بفيروس كورونا.

اذ اصيبت بالفيروس في فبراير من عام 2020 الماضي، لكنها لم تتحدث عن الامر إلا بعد مرور الكثير من الوقت، لأنها شعرت بوجود امور اهم للحديث عنها، على حد قولها.

في حديثها لمجلة هوليوود ريبورتر، قالت: “لقد اصبت بكوفيد 19 في وقت مبكر جدًا، بحيث لم تكن هناك اختبارات كورونا متاحة اساسًا”.

“لم نتمكن حتى من الخضوع للاختبار الا بعد مرور فترة طويلة، وبحلول الوقت الذي تمكنا فيه من إجراء الاختبارات وما الى ذلك، كانت هناك أشياء أكثر خطورة وأكثر أهمية تحدث في العالم، لم أشعر حقًا بالحاجة إلى طرح الموضوع للجمهور، كان امرًا مثيرًا للإهتمام”.

وفي سياق متصل تحدثت غوينيث عن الاعراض التي استمرت بعد شفائها من الفيروس والتي ظلت عالقة بما في ذلك الاجهاد المستمر وصعوبة التركيز.

قالت: ” الاختبارات أظهرت مستويات عالية من الالتهاب في جسدي، لذلك لجأت إلى أحد أذكى الخبراء الذين أعرفهم في هذا المجال، وهو الدكتور ويل كول، بعد أن رأى جميع نتائج التحاليل، أوضح أن حالتي سيكون شفائها اطول من المعتاد، لذلك كنت أطبخ الكثير من الوجبات ذات الفائدة بتلك الفترة، وبعضها لذيذ حقًا: لقد صنعت الأسكالوب مع نبات الكبر المقرمش والمريمية في احد الايام، من ثم والهليون مع صلصة لحم الخنزيرالمقدد، وبعض الخرشوف مع الأعشاب المحشوة والثوم”.

المصدر: دايلي ميل

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك