زوج إيمي واينهاوس يرفض تحمل مسؤولية انتحارها!

نُشر في:

اخر تحديث:

“أشعر، لأكون صادقًا، أنني الشخص الوحيد في تلك القصة الذي حمل أي مسؤولية عنها على الإطلاق”، قال لـ برنامج “جود مورنينج بريتن”.

اعترف زوج إيمي واينهاوس السابق بأنه ارتكب “أخطاء” خلال علاقتهما ولكنه لم يعد يحمل وحده “عبء” وفاتها.

في مقابلة مع برنامج “جود مورنينغ بريتن” في ذكرى عيد ميلاد المغنية المتوفاة، التي كان ليصبح عمرها الأربعين، تحدث فيلدر-سيفيل، البالغ من العمر 41 عامًا، عن وقته مع واينهاوس وفكرة أن الناس لا يزالون يعتبرونه “مسؤولاً” عن وفاتها.

“هذا هو أحد الأسباب التي دفعتني للتحدث اليوم. وهذا ليس مشكلة. لا أستطيع تغيير كيف يشعر الآخرون بهذا”.

وأضاف: “ولكن بالنسبة لي شخصيًا، كان عليّ أن أتوقف عن حمل هذا العبء بمفردي. لقد حملت هذا العبء بمفردي لأكثر من 10 سنوات. أشعر، لأكون صادقًا، أنني الشخص الوحيد في تلك القصة الذي حُمل أي مسؤولية على الإطلاق، الذي حاول أن يقول ‘نعم، ارتكبت بعض الأخطاء الجسيمة’”.

عندما سُئل عن تفسير تلك “الأخطاء”، قال فيلدر-سيفيل: “كنت مدمنًا على المخدرات في سن العشرينات من عمري. لذا لم يكن لدي أدنى فكرة عن كيفية تطهير نفسي، ناهيك عن مساعدة شخص آخر كان جزءًا كبيرًا من مشروع ضخم تابع لشركة تسجيل، وكانت هناك مصالح مشتركة في استمرار إيمي في الأداء”.

لاحظ المذيع بن شيفارد أن واينهاوس كانت “ضعيفة جدًا”، فرد فيلدر-سيفيل قائلاً: “نعم، كانت كذلك. أعتقد أن هذه الهشاشة هي ما ارتبط به الناس في الألبومات وكتابة الأغاني”.

كان لدى فيلدر-سيفيل وواينهاوس ايضًا زواج مضطرب استمر فقط من 2007 إلى 2009.

على مر السنين، استمر الكثيرون في إلقاء اللوم عليه لتمكينها من الدخول في الغدمان وتسهيل وصول مواد قاتلة أدت في النهاية إلى وفاتها في يوليو 2011 عن عمر يناهز 27 عامًا.

في مقابلة عام 2018 مع برنامج “جود مورنينغ بريتن”، قال فيلدر-سيفيل إن سرد الأحداث المتعلق باستخدامهما للمخدرات كان مشوشًا.

“المخدرات هو شيء تم بدات فيه منذ سنوات. الحقيقة هي أنني وإيمي استخدمنا المخدرات معًا فقط لستة أشهر من زواجنا. هذا كان كل شيء. وقبل ذلك، لم تكن إيمي تستخدم المخدرات. كانت تدخن القنب، وأنا استخدمت الهيروين ربما أربع أو خمس مرات”، قال آنذاك. وأضاف: “الناس لا يدركون أن إيمي لم تفعل أي شيء لم تكن ترغب بالقيام به”.

في ذلك الوقت، قال: “سأحمل دائمًا جزؤًا من الذنب لأنني كان يجب أن أتصرف”.

أما في الوقت الحالي، فلدى فيلدر-سيفيل طفلان، لولا جاد وجاك، ويبدو ان أفكاره تغيرت حول الطريقة التي كان ينظر فيها للحادث.

المصدر: صباج الخير بريطانيا

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك