ما قصة إهانة أنجلينا جولي للأيتام من كمبوديا؟

نُشر في:

اخر تحديث:

ليس هناك شك في أن اسم أنجلينا جولي برز خلال العقدين الماضيين، كواحدة من أفضل الممثلات في جيلها.

تتمتع جولي، بمهنة وحياة رائعة، علاوة على ذلك، على الرغم من أنها اشتهرت كممثلة، ليس هناك شك أيضًا في أن جولي قد قدمت الكثير من الخير للعالم كذلك.

بالنظر إلى كل ما أنجزته أنجلينا جولي خلال حياتها، فلا شك في أنها عاشت حياة ساحرة، ومع ذلك، هذا لا يعني أن كل شيء في الحياة كان سهلاً على جولي، على سبيل المثال، كان طلاق جولي وبراد بيت موضوع عناوين فاضحة في الماضي وليس هناك شك في أن لديها علاقة صعبة مع والدها الشهير، علاوة على ذلك، اتُهمت جولي باللعب بمشاعر الأيتام الكمبوديين.

هل سخرت أنجلينا جولي من الأطفال الأيتام؟

بعد أن لعبت دور البطولة في عدد قليل من الأفلام مثل Hackers و The Bone Collector، انتقلت مسيرة أنجلينا جولي المهنية إلى مستوى آخر عندما لعبت دور البطولة في فيلم Girl، Interrupt.

وفي السنوات التي تلت ذلك، تصدرت جولي العديد من الأفلام التي حققت الكثير من المال وحصلت على العديد من الجوائز، ثم، بعد عام 2010، بدا أن شغف جولي بالتمثيل قد تضاءل، فهي من عام 2012 حتى عام 2019، ظهرت على الشاشة فقط في ثلاثة أفلام.

لمجرد أن أنجلينا جولي ابتعدت خطوة عن التمثيل لا يعني أنها لم تكن مشغولة خلال تلك الحقبة من حياتها، فهي قد بذلت الكثير من العمل لتربية أطفالها، كما أخرجت جولي وأنتجت العديد من الأفلام، على سبيل المثال، أخرجت جولي وأنتجت فيلم First They Killed My Father في عام 2017 بالإضافة إلى المشاركة في كتابة سيناريو الفيلم.

بينما فاز الفيلم بجوائز وتلقى إشادة من النقاد، تسبب ايضًا بإثارة بعض الشائعات حول جولي لمقابلة أجرتها مع فانيتي فير للترويج للفيلم.

كجزء من مقال فانيتي فير حول عمل الفيلم، تم وصف عملية تجارب الاداء بطريقة مربكة، وفيما يلي اقتباس من المقالة:

“لإظهار الأطفال في الفيلم، بحثت جولي في دور الأيتام، السيرك، ومدارس الأحياء الفقيرة، وتحديداً بحثت عن الأطفال الذين عانوا من الصعوبات في حياتهم، من أجل العثور على دور لطفل صغير في الفيلم، قام مديرو اختيار الممثلين بإعداد لعبة، غير مريحة إلى حد ما في واقعيتها: لقد وضعوا المال على الطاولة وطلبوا من الطفل التفكير في شيء يحتاج إليه بشدة في حال أُعطي له، من ثم يؤخذ المال بعيدا عنه”.

” تقول جولي: كانت سري موتش [الفتاة التي تم اختيارها في النهاية للدور] هي الطفل الوحيد الذي حدق في المال لفترة طويلة جدًا، وعندما أُجبرت على إعادته، تأثرت كثيرًا وحزنت، وعندما سُئلت لاحقًا عن الغرض من المال، قالت إن جدها مات، ولم يكن لديهم ما يكفي من المال لعمل جنازة “.

ما هو رد انجلينا جولي على تلك الإتهامات؟

بعد نشر مقال فانيتي فير حول فيلم First They Killed My Father، غضب العديد من القراء من فكرة أن أنجلينا جولي كانت تسخر وتلعب بمشاعر الأيتام بالمال قبل أن يؤخذ المال بعيدًا عنهم.

في الواقع، كانت ردة الفعل شديدة من الجمهور لدرجة أنها لم تستغرق الكثير من الوقت على الإطلاق لتعلم جولي بالجدل الحاصل، ورداً على ذلك، أصدرت جولي بيانًا شديد اللهجة تحاول فيه توضيح الأمور والدفاع عن نفسها:

“أنا مستاءة لأن تمرين تخيلي في الارتجال، كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي، كان الهدف من هذا الفيلم هو لفت الانتباه إلى الأهوال التي يواجهها الأطفال في الحرب و المساعدة في حمايتهم، الظن بأن هناك مال حقيقي قد أُخذ من طفل أثناء الاختبار هو اشاعة كاذبة، لن أرضى على نفسي القيام بذلك، وقد تم اتخاذ كل إجراء لضمان سلامة وراحة ورفاهية الأطفال في الفيلم بدءًا من الاختبارات وحتى الإنتاج “.

من ناحية أخرى، الأشخاص الذين غضبوا من أنجلينا جولي بشأن تجارب الأداء في الفيلم كان لديهم وجهة نظر، فإذا كانت جولي قد تلاعبت بمشاعر الأيتام عن طريق المال، فسيكون ذلك قاسياً، ففي اللحظة ذاتها كان الاطفال في موقف حقيقي ولم يخبرهم أحد أن ذلك كان مجرد تجربة اداء واختبار لمدى قوى تأثرهم، من ناحية أخرى ربما تم تضخيم الحدث نفسه ولم يكن بتلك الحدة.

المصدر: فانيتي فير

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك