آن هيتش تفارق الحياة، بعد توقع الخبراء عدم نجاتها من الحادث!

نُشر في:

توفيت الممثلة الحائزة على جائزة إيمي آن هيش، في عمر الـ 53 عامًا.

“لقد فقدنا اليوم ضوءًا ساطعًا، وروحًا جميلًا، وأمًا محبة، وصديقة مخلصة”، هذا ما قاله ممثل عن النجمة في بيان نيابة عن عائلة هيتش وأصدقائها.

“سنفتقد آن بشدة لكنها تعيش من خلال أبنائها الجميلين، وأعمالها المبدعة، سنتذكر دائما شجاعتها ووقوفها الى جانب الحقيقة، ونشر رسالتها عن الحب والقبول “.

يؤكد ممثل العائلة أنه في حين أن هيتش ماتت قانونيًا وفقًا لقانون كاليفورنيا، فإن قلبها لا يزال ينبض ولم يتم إخراجها من أجهزة الإنعاش من أجل السماح لمؤسسة OneLegacy بالوقت الكافي للعثور على المستفيدين الذين سيكونون متطابقين لأجل التبرع بأعضائها.

بعد أن واجهت هيتش تكهناً قاتماً قبل أيام بعد تعرضها لإصابة دماغية كارثية، بحسب ما قاله مندوب الممثلة الحائزة على جائزة إيمي لمجلة بيبول.

قال المندوب في بيان نيابة عن عائلة هيتش: “لسوء الحظ، بسبب الحادث، عانت آن من إصابة شديدة في الدماغ مما أدى إلى نقص الأكسجين ولا تزال في غيبوبة، وفي حالة حرجة، وليس من المتوقع أن تبقى على قيد الحياة”.

“لقد كان اختيارها منذ فترة طويلة للتبرع بأعضائها وهي حاليًا على أجهزة الإنعاش لتحديد ما إذا كان أي منها قابلاً للحياة”.

ويمضي البيان للإعراب عن الامتنان من الدعم والرعاية المقدمة لهيتش، 53 عامًا، في أعقاب حادث السيارة المدمر في 5 أغسطس.

وأضاف البيان: “نريد أن نشكر الجميع على تمنياتهم الطيبة ودعواتهم من أجل شفاء آن ونشكر طاقم العمل المتفانين والممرضات الرائعات في مستشفى ويست هيلز”.

يتابع: “كان لدى آن قلب كبير ولامست كل شخص التقت به، كانت تؤمن أن نشر اللطف والفرح هو أهم شيء تقوم به في حياتها، سيتم تذكرها لصدقها وشجاعتها وسيفتقدها الكثيرين”.

في الأيام الستة التي انقضت منذ أن اصطدمت بسيارتها بمنزل في حي مار فيستا في لوس أنجلوس، لم تستعد الممثلة وعيها أبدًا، دمر الحادث منزلاً وترك هيتش في حالة حرجة.

قالت متحدث عنها في 8 أغسطس: “إنها تعاني من إصابة رئوية خطيرة تتطلب تدخلًا جراحيًا، وهي في غيبوبة ولم تستعد وعيها منذ فترة وجيزة بعد الحادث”.

عندما اندلعت أخبار الحادث، قام العديد من محبي هيتش وأولئك الذين عرفوها بإغراق وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم الدعم للنجمة.

الممثل جيمس توبر، شريك هيتش لأكثر من 10 سنوات حتى انفصالهما في يناير 2018، أرسل دعمه أيضًا.

وكتب على إنستغرام: “تقديري ودعواتي بالشفاء للمرأة الجميلة والممثلة والأم، نحن نحبك”، معلقا صورة لهيتش وابنه أطلس البالغ من العمر 13 عاما.

هيتش هي أيضًا أم لابنها هومير، 20 عامًا، من زواجها من كولي لافون، كما قدم صديقها السابق توماس جين دعمه، مشيرًا إلى هيتش باعتبارها واحدة من المواهب الحقيقية لجيلها.

ظلت الممثلة مشغولة في الأشهر الأخيرة، مع العديد من المشاريع والأعمال، وفي يونيو اختتمت تصوير فيلم Girl in Room 13، الذي من المقرر عرضه لأول مرة هذا الخريف.

كما لعبت دور البطولة في فيلم الرعب القادم Full Ride، ولها دور متكرر في مسلسل All Rise و مسلسل اتش بي او Idol.

كما لعبت دور البطولة مؤخرًا في فيلم الإثارة النفسي الذي أخرجه بيتر فاسينيلي The Vanished لـ نتفليكس وفيلم 13 Minutes.

أعرب ابنها الأكبر هومر، عن حزنه في تصريح خاص لمجلة بيبول.

يقول: “لقد فقدنا أنا وأخي أطلس والدتنا، بعد ستة أيام من التقلبات العاطفية التي لا تصدق، تركت حزنًا عميقًا صامتًا، أتمنى أن تكون أمي مرتاحة وبدأت في استكشاف ما أحب أن أتخيله على أنه حريتها الأبدية”.

تابع: “خلال تلك الأيام الستة، دعمني الآلاف من الأصدقاء والعائلة والمعجبين بقلوبهم، أنا ممتن لحبهم، ارقدي بسلام يا أمي، أنا أحبك”.

المصدر: تيمز، بيبول

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك