تم تصنيف بريزون بريك – Prison Break كثاني أسوأ إعادة لمسلسل في التاريخ، استنادًا لدراسة جديدة.
الدراما التي انتجتها استديوهات فوكس وظهر فيها النجمين دومينيك بورسيل و وينتورث ميلر، كان احدى اشهر المسلسلات واكثرها شعبية منذ صدروه عام 2005،
تم بث موسم اضافي منه عام 2017، لكن هذا الموسم لم يُقابل من المتابعين بالرضا كما في المواسم الاولى للمسلسل، الموسم الخامس تلقى ردود افعال مختلطة،
والان، بعد اربع سنوات من عرضه، لم تتحسن تلك الانتقادات.
قام احد محللي موقع Money.co.uk، بإستخراج ما مقداره 800 ألف تغريدة لمستخدمين بريطانيين من على موقع تويتر، تتعلق بالمسلسلات التي تم اعادتها واحيائها مرة اخرى، ليرى ما كانت انطباعات الجمهور ما بين مؤيد ومعارض.
” قاعدة البيانات – التغريدات الكبيرة تلك سمحت لنا بأن نعرف اي من المسلسلات حظي بحب الناس وأي المسلسلات قد دمر تاريخه للأبد” هذا ما قاله الموقع عن تلك الدراسة.
جاء مسلسل الواقع الاميركي Blind date بالمرتبة الاولى من حيث التقييمات السيئة بواقع سالب 50 بالمئة، يليه مباشرة الموسم الخامس بفرق ليس بالكبير حيث حصل على سالب 27 بالمئة.
على موقع الطماطم الفاسدة – Rotten Tomatoes الخاص بتقييم الافلام وعروض التلفزيون حصل المسلسل على 56%، مع تعليق عن تلك النسبة: ” جمع بريزون بريك بعض التشوق من اجل موسمه الجديد، لكن الوجوه القديمة وأحداث الاكشن لن تشفع وحدها للحصول على متابعة المشاهدين وعدم شعورهم بالملل “.
قيل سابقًا انه يجري العمل على موسم سادس من المسلسل، لكن البطلين دومينيك بروسيل ووينتورث ميلر قالا انهما لن يظهرا مجددًا بأدوارهما المعهودة.
في تصريح سابق، قال ميلر: ” انا لن اظهر بشخصية مغايرة الجنس مجددًا، ان كنت متابعًا للمسلسل وترغب بمواسم جديدة، سيكون هذا محبطًا لك، افهم ذلك، وانا اسف، وان كنت قد
وقعت بالحب مع شخصية خيالية مغايرة الجنس، يقوم بتمثيلها شخص حقيقي مثلي الجنس، فتلك مشكلتك لتقوم بحلها”.
قائمة وترتيب المسلسلات استنادًا الى الدراسة:
من جهته قال بورسيل: ” لن اقنع او احاول اقناعه بالعدول عن رأيه، وذلك بأنه لا يريد القيام بدور شخصية مغايرة الجنس، لذلك لن نقوم بتصوير موسم سادس، وان كان هناك تصوير للمسلسل، فلن نظهر فيه انا او وينتورث، لأني مخلص له ولن اظهر بدونه” .
وبنفس القائمة، حصلت إعادة مسلسل So Raven‘s على تقييمات ايجابية وضعتها بإعلى القائمة ونسبة 70 بالمئة، يليها إعادة مسلسل صابرينا Chilling Adventures of Sabrina بـ 66 بالمئة، من ثم مسلسل Twin peaks: The return بـ 62 بالمئة.
الجدير بالذكر ان مسلسل بريزون بريك بموسمه الخامس ارتكب منتجوه نفس الخطأ الذي ارتكبوه سابقًا، حيث منح الموسم الخامس نهاية سعيدة لمايكل سكوفيلد وشقيقه، لكنه لم يكن مثل الموسم الاول الذي جذب انتباه الجمهور وكان بداية مسلية ومثيرة جدًا ونمط جديد في مسلسلات السجون، لكن الخطأ الذي وقع فيه الطاقم منذ البداية هو في المفهوم، اذ انتهى الموسم الاول بهروب سكوفيلد، بالموسم الثاني وجدناهم في حالة الهروب، لكن في نهايته عادوا من جديد الى السجن، وتلك الحلقة من الهروب والعودة للسجن سنجدها تتكرر كثيرًا بحيث اصبحت شيئًا مزعجًا.
من ثم بدأ كتاب السيناريو للمسلسل بإضافة عناصر كالمؤامرات الحكومية والوكالات المشبوهة، وسرعان ما خرجنا من مفهوم الموسم الاول وهدفه الذي يتركز بإخراج مايكل شقيقه من السجن بأي ثمن، مع نهاية الموسم الرابع، نجد او نفترض ان مايكل سكوفيلد ( وينتورث ميلر) قد مات بسبب سرطان الدماغ كما يبدو، ثم يظهر لنا الفيلم التلفزيوني Prison Break: The Final Break الذي اوضح لنا ان مايكل ضحى بنفسه لأجل إنقاذ زوجته وشقيقه للهروب من السجن عبر تعريض نفسه للتيار الكهربائي عالي الشدة.
لذا حتى عام 2017 كنا متأكدين تمامًا من موت مايكل، قبل ظهور الموسم الخامس من المسلسل، الذي اظهر لنا انه حي، وهنا بدأت المعضلة والخطأ الذي ذكرناه في البداية، اذ بدأ طاقم المسلسل بالبحث عن طريقة عن كيفية اعادتهم مايكل الى الحياة ونجاته من الانفجار الكهربائي، واذا افترضنا انهم نجحوا بتفسير ذلك، فماذا عن سرطان الدماغ؟، تلك بعض المشاكل وهناك اخرى بالطبع، هي التي أودت بالمسلسل وموسمه الخامس الى حافة الكراهية لدى بعض المتابعين، والبعض الاخر فضل عدم مشاهدة الموسم الاخير كي لا تفسد عليه ذكريات المواسم الاربعة السابقة.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.