مايكل كين لم يودع مسيرته المهنية في هوليوود!
أعلن الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، 88 عامًا، اعتزاله التمثيل يوم الجمعة في برنامج إذاعة بي بي سي، بعد ظهوره الأخير على الشاشة في الفيلم الجديد Best Sellers.
ولكنه نفي هذا بعدها، موضحًا أنه لم يقصد الاعتزال وأن كلامه فُهم على نحو خاطىء.
وأوضح: “أعتقد أن هذا الفيلم هو آخر فيلم لي، لأنني لم أعمل لمدة عامين، ولدي مشكلة في العمود الفقري تؤثر على ساقي، لذلك، لا يمكنني المشي بشكل جيد”.
وأضاف: “وكتبت أيضًا كتابًا، بضعة كتب، تم نشرهم، لذا فأنا الآن لست ممثلًا، أنا كاتب، وهو أمر رائع لأنه كممثل، عليك أن تنهض من الساعة السادسة والنصف صباحًا وتذهب إلى الاستوديو، أما بصفتك كاتبًا، يمكنك البدء في الكتابة دون مغادرة السرير “.
يلعب دور البطولة في فيلمه الجديد Best Sellers باعتباره الكاتب المشهور هاريس شو، الذي وافق على مضض للذهاب في جولة للترويج لكتابه الأول الذي أصدره منذ عقود، بعد أن تعقبته ناشرة لوسي ستانبريدج (أوبري بلازا) للمساعدة في إنقاذ دار نشر والدها الراحل.
الفيلم، الذي تم تصويره في مونتريال عام 2019، من بطولة سكوت سبيدمان وكاري إلويس وإلين وونغ.
وأكد كين: “أعتقد أنه سيكون دوري الأخير، لم تكن هناك أي عروض أخرى لي منذ عامين، لأن لا أحد يقوم بصناعة أفلام أريد أن أظهر فيها، ولكن أيضًا، أنا في الـ 88 من عمري لا توجد سيناريوهات وقصص كثيرة مع رجل يبلغ من العمر 88 عامًا”.
ولكنه نشر على تويتر بعدها أنه لم يتقاعد لكنه لم يعمل منذ عامين، وأكد وكيله أعماله أن الممثل لم يعتزل الفن بعد.
قدم كين أداءه المتميز في فيلم الحرب Zulu لعام 1964، قبل أن يتألق في أفلام مثل Alfie لعام 1966 و The Italian Job لعام 1969 و Get Carter لعام 1971، مع جائزتي أكاديمية وثلاث جوائز غولدن غلوب، حظيّ بمسيرة مهنية يُشهد لها، آحدثها بطولة فيلم المخرج كريستوفر نولان Tenet وإعادة تخيل رواية تشارلز ديكنز في فيلم Twist.
كما كتب الممثل ستة كتب منذ عام 1984، كان آخرها كتاب Blowing the Bloody Doors Off: And Other Lessons in Life، الذي نُشر في عام 2018.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.