منذ بداياتها الأولى في المدرسة الثانوية، برزت موهبة الطالبة الخجولة نيكول كيدمان في التمثيل.
بحلول الثمانينيات كانت تشارك بالفعل على المسرح وقدمت العديد من الأعمال قبل دخولها مجال السينما والتلفزيون.
والان، الممثلة البالغة من العمر 54 عامًا وبثروة قاربت 120 مليون دولار، لا تزال تحمل بداخلها روح الشباب، ليس فقط في مظهرها الخارجي، لكن في شغفها المستمر لتقديم أعمال متعددة وذات معايير عالية.
لكن مؤخرًا لاحظ متابعيها إن امرًا ما قد تبدل في مظهرها، وإزدادت تلك الملاحظات بعد صدور مسلسلها الأخير “Nine Perfect Strangers”.
على الرغم من إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن هذا الأمر وعن تغير وجه وملامح الممثلة، لكن هذه المرة النقاش أتخذ نطاق أوسع، حتى إن الأطباء قد شاركوا بأرائهم فيه.
بالطبع، لم تنف أو تؤكد كيدمان أي من هذه الإفتراضات، لكن دعونا نرى كيف بدأت وعلى ماذا إستندت.
مظهرها في مسلسل “تسعة غرباء مثاليون”
في بداية الإنتاج، كشفت الممثلة إنها ترتدي شعرًا مستعارًا لدورها في المسلسل، كون شعرها الطبيعي يميل لكونه مجعدًا.
قالت: “شعري الطبيعي مجعد تلقائيًا، لذلك دائمًا ما أقوم بتسريحه أثناء العمل، بالطبع التحرك بدون شعر مستعار أفضل بكثير، كونه أسهل في التجهيز لكن تأتي أوقات أقوم فيها بشخصيات مختلفة، مما يضطرني لتبديله”.
يًذكر إن نيكول استعدت جيدًا لدورها هذا، وقامت بإتقان لهجة معينة كانت مذهلة خلال المسلسل، وهذا ليس بغريب على كيدمان التي تقدم الكثير لكل دور تقوم بالإشتراك فيه، لكن المتابعون لاحظوا اختلافًا أكبر في دورها الأخير.
بدأت التعليقات في مسلسل The Undoing
بعد الحلقة الأولى من مسلسل “The Undoing” عام 2020، أصبح موضوع الحديث عن وجه نيكول كيدمان رائجًا على وسائل التواصل الإجتماعي.
لكن هذه الأحاديث رافقت الكشف من الممثلة عن إن دورها ذاك قد كان صعبًا عليها نفسيًا، قالت: “لم أكن مرتاحة، حدث ما يشابه الإمتزاج المزعج بين شخصيتي في المسلسل وبين شخصيتي الحقيقية، كنت متوترة ولا ادري من أكون”.
وصل الامر بكيدمان أن تصاب بالإعياء والتعب خلال العمل، تقول: “لقد مرضت جسديًا، وهذا كثيرًا ما يحدث للممثلين، توقفت عن التصوير اسبوعًا كاملًا، وهذا لأن الجهاز المناعي في الجسم لا يميز بين الدور التمثيلي وبين الحقيقة، لم أعلم نفسي تقنيات تجعل عقلي يفرق بين التمثيل والحياة اليومية، لذلك كنت احمل أعباء وهموم الشخصية معي إلى المنزل، مما جعلني لا أتمكن من النوم جيدًا وراودني شعور مستمر بالإنزعاج والقلق”.
قد تكون قامت ببعض عمليات التجميل
بعد صدور المسلسل، سرعان ما بدأت المقارنات في مظهر نيكول كيدمان قبل وبعد صورها القديمة والجديدة، إضافة الى المقارنة بينها وبين زميلها في العمل الممثل البريطاني هيو غرانت الذي يكبرها بسبعة سنوات فقط.
قال أحد المتابعين على منصة تويتر: “أعلم إنه يكبرها بسبعة سنوات، لكن الفرق بين وجه هيو غرانت ونيكول كيدمان في مسلسل The Undoing يسلط الضوء حقًا على الضغوط التي تمارس على النساء حتى لا يُظهرن تقدمهن في السن، أليس كذلك؟”
قالت اخرى: “لا اعلق على هذه الأمور في العادة، لكن هل يشتت إنتباهكم وجه نيكول كيدمان في مسلسل The Undoing؟ إنها رائعة وجمالها الطبيعي آخاذ، لكن حقن الوجه لا تناسبها إطلاقًا”.
اقرأ ايضًا: نيكول كيدمان: كنت أتمنى لو أنجبت عشرة أطفال!
أضاف ثالث: “تعابيرها متخشبة و غير معبرة، إنه أمر مؤسف، يجدر بنا أن ندع العمر يأخذ مجراه ولكن بالنسبة للبعض، يبدو أن هناك الكثير من الضغط لتجميد أنفسهم في كبسولة زمنية، وللأسف، هذا لم ينجح”.
قام موقع “بلاست” بلقاء بعض أطباء وإختصاصي التجميل الذين عبروا عن آرائهم اذا ما كانت نيكول كيدمان قد خضعت لعملية تجميل ام لا.
الجراح التجميلي فرانك أوكولو، مؤسس عيادات “ميد سبا” تحدث عن العلاجات والعمليات التي قد تكون نيكول قد قامت بها لتظهر بهذه الحيوية.
قال: “يبدو أن نيكول قد أجرت مؤخرًا عدة علاجات وإجراءات لوجهها ورقبتها لتبدو بهذه النظارة، ربما حقنت دهون في وجهها لملأ ثغرات الجلد التي تحدث مع تقدمنا في العمر الى جانب إحتمالية شد الوجه والرقبة لمعالجة الجلد المترهل وحقن تحت العين”.
اما زوجته بام أوكولو الإخصائية التجميلية ايضًا فقد علقت قائلة: “تبدو نيكول متألقة وسعيدة هذه الأيام، وربما حقنت وجهها بحقن النيروتوكسن التي تشل الخلايا مؤقتًا وذلك لمعالجة التجاعيد، ويبدو أيضًا إنها قامت بتحديد وجهها عن طريق الفيلر، وكما نرى إن فكها مشدود لتبدو شفتيها ممتلئة بشكل طبيعي وجميل، أميل كثيرًا الى احتمالية إنها قامت بعملية ما لفكها، وعلى كل حال تبدو بشرتها متألقة كالعادة، يمكنني التأكيد على إنها تعتني بنفسها جيدًا”.
اقرأ ايضًا: هل خضع الممثل توم كروز لعمليات تجميل؟
قال أحد مشاهدي المسلسل: “لقد حاولت مشاهدة مسلسل The Undoing ولكن وجه نيكول كيدمان المليء بالبوتوكس والحشو لدرجة أنه بالكاد يتحرك يصيبني بالجنون، في حين أن وجه هيو غرانت مجعد بشكل طبيعي ولا احد ينتقده بشيء، علينا تقليل الضغط على النساء ومسألة تقدمهن بالسن”.
اضاف احدهم ساخرًا: “عندما بلغت نيكول كيدمان 40 عاما، قالت لنفسها: هذا الوجه لن يتحرك أو يقوم بتعبير مرة اخرى!”.
شاركه اخر على منصة الفيس بوك: “لم أشاهد مسلسل The Undoing حتى الان، لكن ان كان يظهر في المسلسل هيو غرانت الذي يبدو وجهه مثل الجوزة، وتظهر معه بدور زوجته المتخشبة نيكول كيدمان التي تبدو بشرتها مثل ثمرة خوخ صغيرة، فربما سأشاهده في نهاية المطاف”.
المصدر: ذا صن، بلاست
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.