سكارليت جوهانسون تقاضي أستديوهات ديزني مالكة شركة مارفل، ونعم هي تقاضي الشركة نفسها التي توظفها ومنحتها الفرصة للتألق لتصبح النجمة التي هي عليها الآن!
سيطرت هذه المعركة القانونية على هوليوود مؤخرًا ويتم تقييمها بعناية من قبل المعجبين، الذين ما زالوا في حيرة من أمرهم بسبب هذا التحول الغريب للأحداث.
يبدو أن هذه ستكون عملية طويلة والعالم يراقب المجريات، كشفت المصادر أن جوهانسون تشعر بأنها تعرضت للخداع من قبل ممثلي ديزني، وسُرقت فرصتها الكاملة لتحقيق الربح عندما تم بث فيلمها المنتظر، الأرملة السوداء، على منصة ديزني بلس بينما تم عرضه في نفس الوقت على السينما، ستصدم تفاصيل هذه الدعوى المعجبين، والتأثير الهائل الذي سيحدثه ذلك على هوليوود ككل، يجعلها لحظة رائدة حقًا.
جوهانسون تعتقد أن ديزني خرقت العقد معها
أولاً وقبل كل شيء، فإن فرضية هذه المعركة القانونية هو أن سكارليت جوهانسون تشعر أن مقاضاة شركة والت ديزني أمر ضروري، بالنسبة لها فقد انتهكوا العقد الذي أبرموه معها من خلال بث فيلم الأرملة السوداء على ديزني بلس بالتزامن مع السينما، حيث تدعي أن الخرق كان خرقًا مباشر للوعد الذي قطعوه لها، وهو أن هذا الفيلم سيُمنح عرضًا سينمائيًا حصريًا في صالات العرض.
جوهانسون تدعي أنها خسرت الكثير
نتيجة لهذا الانتهاك، كشفت سكارليت جوهانسون أن أرباحها المحتملة قد تضاءلت بشدة، كان دخلها يعتمد بشكل مباشر على أداء شباك التذاكر لهذا الفيلم، ومن خلال إطلاق الفيلم على ديزني بلس مقابل أجر ضئيل قدره 30 دولارًا في الشهر، كسب الفيلم 158 مليون دولار من أرباح السينمات في جميع أنحاء العالم، ولكن وفقًا لتقارير بيزنس انسايدر، حصلت ديزني على 60 مليون دولار من مبيعات الفيلم على شبكة البث وحدها، وتقدر الوثائق القانونية لجوهانسون خسائرها بحوالي 50 مليون دولار، نتيجة لذلك.
ديزني تعتقد أن القضية لا أساس لها
أشار ممثلو ديزني إلى أن الدعوى القضائية “ليس لها أي اساس على الإطلاق”.
أعلنوا أنهم “امتثلوا تمامًا” للعقد المبرم مع جوهانسون وأن لديها العديد من الفرص القيمة لزيادة ربحها بشكل كبير، يبدو أن الفريق في ديزني لم يتأثر بالطعن القانوني الذي قدمته جوهانسون.
اقرأ ايضًا: المعجبون يدافعون عن سكارليت جوهانسون بعد انتقاد ديزني لها!
سكارليت جوهانسون لديها الدليل
تخوض سكارليت جوهانسون هذه المعركة القانونية مع كل تطوراتها البطيئة على التوالي، هي مستعدة تمامًا وأشارت إلى أنها تعتمد على بعض الأدلة عبر البريد الإلكتروني التي ستساعدها في الفوز بهذه الدعوى، وتقول إن ديف غالوتسي، كبير مستشاري مارفل، أكد لها كتابيًا، في شكل رسالة بريد إلكتروني، أن الفيلم سيكون له إصدار سينمائي حصري، ولديها رسالة البريد الإلكتروني لإثبات ذلك، وهي لن تتنازل عن هذا حتى تفوز.
محامي جوهانسون يعتقد أن ديزني تستخدم الجائحة كذريعة
لدى سكارليت جوهانسون محامٍ رفيع المستوى يُدعى جون بيرلينسكي، وقد أصدر بيانًا يشير إلى أن ديزني تختبئ خلف الوباء العالمي كذريعة في هذه القضية، في الواقع، يقول إنهم يحاولون جذب مشتركين جدد وبالتالي تقليل الضرر الذي حدث خلال الأزمة العالمية، وأشاروا إلى أن الدعوى القضائية التي رفعتها سكارليت جوهانسون كانت محزنة ومؤلمة.
ديزني تخلت تمامًا عن جوهانسون
عادةً ما يحتفظ الاستوديو بسرية التفاصيل المحيطة بالأجور والتفاصيل الأخرى التي تتم مناقشتها مع النجوم، هذه المرة، اختاروا بدلاً من ذلك، إفشاء التعاملات مع سكارليت جوهانسون من خلال الإعلان عن راتبها للعالم، إذ صرحت ديزني بأنها دفعت لجوهانسون راتبًا قدره 20 مليون دولار، وأنهم قد عززوا من مصادر دخل أخرى مختلفة لتحصد فرصًا محتملة لها في المستقبل.
اقرأ ايضًا: أبطال مارفل لم يعبروا عن تضامنهم مع سكارليت جوهانسون
قضية سكارليت جوهانسون قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في هوليوود
حقيقة الأمر أن هذه حالة غير مسبوقة، فلا يقاضي نجوم الفيلم كل يوم استوديو الإنتاج الذي تعاونوا معه، وبالتأكيد لم يكن قرارًا سهلاً على جوهانسون أن تتخذه.
يعتقد المطلعون أن هذه هي القضية الأولى، لكن ليست الأخيرة من هذا النوع، فبرأيهم أن فناني هوليوود قد صمتوا بما يكفي وسيتخذون موقفًا حازمًا ضد منصات البث الألكترونية التي تمكن الجمهور من الوصول إلى أحدث إصداراتهم التي كان من المفترض بكل المقاييس أن يتم إصدارها حصريًا في دور السينما فقط.
في النهاية، هذه الدعوى الفردية لديها القدرة على تغيير الطريقة التي ستدفع بها هوليوود أجور نجومها، اذا ما قرروا عرض الفيلم في السينما وعلى خدمات البث.
لا تقدم الأخبار التي كشفت الى الان الكثير من الحلول حول هذه الحالة بالذات، ويستمر المعجبون في متابعة وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على مزيد من التحديثات حول هذه التجربة الفريدة من نوعها، ونحن هنا في تريند اورا سنوافيكم بأحدث التطورات التي ستحدث.
المصدر: هوليوود ريبورتر، ديزني
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.