اتُهمت بيلي أيليش باستخدام مفردات عنصرية والسخرية من لهجات الشعوب الآسيوية.
يجمع مقطع فيديو على تيك توك شاركه أحد المستخدمين يوم الاثنين، مقاطع غير مؤرخة للمغنية البالغة من العمر 19 عامًا والذي يظهرها وهي تقول كلمة ” ch * nk ”، وهو لفظ مسيء يشير إلى شخص من أصل صيني.
يُظهر مقطع ثانٍ بيلي وهي تتحدث بلكنة آسيوية ساخرة، بينما يناديها شقيقها فينيس لاحقًا للتحدث بلكنة السود.
ولا يُعرف متى تم تصوير المقاطع أو في أي سياق.
في حين أن معجبي المغنية شعروا بالصدمة من الفيديو، حيث دعا البعض إلى الغائها (مقاطعتها)، بينما اعتقد آخرون أن الألفاظ التي ظهرت في الفيديو كان سببها متلازمة توريت التي صرحت بيلي سابقًا بإنها أحد مصابيها، والتي تسبب تصرفات لا إرادية.
كشفت بيلي في عام 2018 أنها تعاني من هذا الاضطراب، لكنها قالت إن عوارضه عليها تسبب التشنجات الجسدية اللاإرادية، وليس اللفظية.
انتقل المعجبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهور مقاطع الفيديو، وقال أحدهم: ” بيلي إيليش تسخر من الآسيويين وهو موجود بالدليل على الفيديو”.
اقرأ ايضًا: من هو ماثيو تايلر فورس، حبيب بيلي أيليش الثاني؟
قال آخر: “بيلي إيليش تسخر من لهجتي السود والآسيويين، أنه أمر مقزز للغاية، لقد كانت بيلي إيليش عنصرية تجاه الآسيويين في مناسبات متعددة ولكن لم يتحدث أحد عن ذلك”.
“لم نعد من محبي بيلي إيليش بعد أن سخرت من الآسيويين، إنه أمر مثير للقلق، ولهذا السبب يكره الكثير من الناس الأشخاص من أصل آسيوي، لقد أحببتها كثيرًا، أشعر بخيبة أمل كبيرة الأن”.
يأتي الجدل بعد أيام فقط من تعرض بيلي للنقد حيث وجدت نفسها متورطة في فضيحة أخرى.
في الأسبوع الماضي، اتُهمت بمحاولة كسب ومحاباة جمهور المثليين من قبل متابعيها بعد أن شاركت عددًا كبيرًا من اللقطات وراء الكواليس من مقطع الأغنية.
في الصور، ظهرت المغنية مع صديقاتها في حفلة فتيات يرقصن ويتقاربن مع بعضهن البعض بشكل مبالغ فيه.
بعد مشاركة الصور المثيرة، كتبت أيليش: “أحب الفتيات”، لتتعرض المغنية لإنتقادات شديدة في التعليقات حيث شكك بعض معجبيها البالغ عددهم 86.9 مليونًا في أفعالها.
قامت إحدى مستخدمي تيك توك بنشر رسالة كتبت فيها: “التقارب الشديد مع الفتيات لجذب المزيد من الجمهور المثلي هو أمر مشين”.
اقترح بعض عشاق الموسيقى أن بيلي قد تصرح بمثليتها قريبا وأشاد آخرون بالفيديو الخاص بها قائلين إنها تبدو “واثقة” و”مذهلة كما كانت دائمًا”.
على الرغم من الثناء، كان البعض غير مرتاحين قليلاً بشأن ذلك وكتبوا: “إنه لأمر مثير للسخرية فهي تنشر هذا في يونيو، من الأفضل ألا يكون الأمر من اجل كسب الجمهور المثلي فقط”.
وأضاف آخر: “يبدو الأمر كما لو أنها صرحت عن مثليتها ولكن إذا ظهرت أنها مغايرة بعد ذلك، فهذا يعد تمامًا عملًا ترويجيًا لكسب المثليين”.
اقرأ ايضًا: 20 حقيقة غير معروفة عن بيلي ايليش
بينما وضع ثالث: “آمل حقًا ألا يكون هذا طعمًا لمحاباة المثليين”.
في مكان آخر في قسم التعليقات، ناقش معجبو بيلي ما إذا كانت تستخدم المنشور والتعليق لمناقشة ميولها.
مصطلح Gaybaiting بالإنجليزية يعني التالي: هو أسلوب تسويقي يستخدم لجذب المشاهدين المثليين حيث يتضمن خلق مشهد رومانسي أو مثير بين شخصيتين من نفس الجنس ولكنه ليس مثليًا في الحياة الحقيقية.
غالبًا ما نرى هذا التكتيك يستخدم من قبل العلامات التجارية أو المواهب الجديدة الذين يحاولون تسويق المنتجات أو المشاريع للمجتمع وليس لديهم هدف في إحداث أي تغيير، ولكن من اجل الاستفادة من أموال المجتمع المثلي.
تم اتهام مشاهير آخرين باستغلال الكوير أو المثليين، بما في ذلك نيك جوناس وريتا أورا بعد إصدار أغنية Girls، مع ظهورها لاحقًا على أنها مزدوجة الميول الجنس، وأريانا غراندي، بعد إصدار أغنيتها Monopoly في عام 2019، وفقًا لتقرير بي بي سي.
تعرضت بيلي سابقا أيضًا لانتقادات بسبب أغنيتها Wish You Were Gay في عام 2019، حيث تحدثت النجمة لاحقًا عن الضجة قائلة إنه: ” ليس من المفترض أن تكون إهانة”.
في حديثها مع بوب باز، قالت بيلي: ” أولاً، أريد أن أكون واضحة جدًا، لم يكن من المفترض أن تكون إهانة، أشعر أنه قد تم تفسيره بشكل خاطئ قليلاً، حاولت جاهدة ألا أجعلها مسيئة بأي شكل من الأشكال”.
“الفكرة الكاملة للأغنية هي أنها نوع من المزحة، والمقصود بها أنت لا تحبني لأنك لا تحبني وهذا هو السبب الوحيد – وأتمنى ألا تحبني لأنك لا تحب الفتيات بالمقام الأول”.
سيصدر ألبوم بيلي القادم Happier Than Ever لاحقًا في عام2021.
اقرأ ايضًا: 10 معلومات مفصلة عن البوم بيلي أيليش الثاني
تم إصدار أول أغنية فردية لـ Happier Than Ever، بعنوان My Future، في يوليو الماضي واستمرت في الظهور لأول مرة في المركز السادس على قائمة بيلبورد هوت 100.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.