يبدو أن اليكس رودريغز يحافظ على معنوياته مرتفعة مؤخرًا حيث شوهد وهو يضحك ويمضي الوقت مع زميله نجم البيسبول السابق ديفيد أورتيز، احتسيا البيرة الباردة والسيجار باهظ الثمن بالفناء الخلفي لقصره في ميامي، حيث شارك ذلك اللقاء بفيديو على حسابه في إنستغرام وكتب معلقًا: “دائمًا ما يكون الوقت رائعًا عند لقاء أحد الاشخاص المفضلين لدي”.
وفقًا لمصدر مقرب، فرغم أن النجم يضع الوجه السعيد في الأماكن العامة، فهو لا يزال يحاول التظاهر بعدم الإهتمام ليرضي غروره بعد انفصاله عن جينيفر لوبيز، الذي كان مخطوبًا لها منذ مارس 2019 وانهيا خطوبتهما في أبريل الماضي، أي بعد أربع سنوات معًا.
أما بالنسبة لجينيفر لوبيز، 51 عامًا، فهي الان في علاقة مع النجم بن أفليك، فلقد شوهد الحبيبان السابقان معًا في ولاية مونتانا بدايات شهر مايو الماضي.
يقول المُطلع: “رؤيتها تهرع إلى أحضان بن أفليك كان إهانة كبيرة له، و بعد بدأ التعافي من صدمة انفصالهما، أدرك أليكس، 45 عامًا، أن صورة علاقته الرومانسية المثالية مع لوبيز لم تكن سعيدة وحقيقية كما تبدو من قبل”.
أضاف: “كلما زاد تأمل أليكس بالأمر كلما أدرك أنه كان يعيش كذبة”.
اقرأ ايضًا: تاريخ جينيفر لوبيز العاطفي بعد انفصالها عن اليكس رودريغز
لدى اليكس رودريغز إبنتان، ناتاشا، 16 عامًا، وإيلا، 13 عامًا، مع زوجته السابقة سينثيا سكورتيس، وتشارك جينيفر لوبيز التوأم إيمي وماكس، 13 عامًأ مع زوجها السابق مارك أنتوني.
بعد تأجيل زفافهما مرتين بسبب الإغلاق العام الذي حدث عقب جائحة كوفيد-19، أعلنا إنفصالهما.
“لم تكن علاقتهما معًا مثل القصة الخيالية التي كانوا يظهرونها للعالم” يضيف مصدر مقرب منهما: “كان أليكس يحب كونهما معًا أكثر من كونه يحب لوبيز شخصيًا”.
ربما شعرت جينيفر بالذي يحدث، إذ بينما ظهر أليكس كنموذج للحبيب المثالي في الأماكن العامة، أو في بعض صور جينيفر والتظاهر في عدد لا يحصى من المناسبات على السجاد الأحمر مع إطرائه لها في المنشورات على إنستغرام، ولكن خلف الأبواب المغلقة، كانت القصة مختلفة، عندما يكونان أمام الكاميرا، كان أليكس العاشق المتفاني الذي لايترك مناسبة دون أن يفصح عن حبه للوبيز، لكنه لم يتصرف هكذا في الحياة الواقعية بل على العكس.
يشرح مصدر ثان، مشيرًا إلى أن جينيفر أصبحت قلقة من أن حبيبها كان أكثر حبًا للشهرة التي جناها بعد تعرفه عليها، وكيف زادت شهرته بعد مواعدته لها، حيث أن بعد خروجه غير الرسمي من البيسبول في عام 2016 أثر مواجهته عدة فضائح مثل الغش والمنشطات، كان أليكس حريصًا جدًا على إصلاح صورته، وبداية تعرفه على لوبيز في مارس عام 2017 كانت إحدى تلك الطرق.
بدا أيضًا أنه في مهمة لإعادة إصلاح صورته على أنه صديق المشاهير، في ذلك الخريف، ظهر في برنامج Shark Tank وفي عام 2018 انضم إلى قناة ESPN كمحلل رياضي في لعبة البيسبول بعد فترة قليلة من تأكيد أليكس أنه كان يواعد جينيفر.
اقرأ ايضًا: القصة الأصلية وراء عودة جينيفر لوبيز مع بن أفليك
واضاف المصدر: “بينما كانت المغنية سعيدة بنجاح شريكها، لكنها بدأت تشعر بأن اليكس استخدمها لتسلق الشهرة، الشرارة التي كانت بينهما بدأت تتلاشى، وكان من الواضح إن اليكس كان أكثر ميلًا إلى عالم الترفيه من أي تواصل رومانسي معها، كان أكثر اهتمامًا بمنظرهما كشريكين بدلاً من اهتمامه بالعلاقة فعلًا”.
بينما تمكن اليكس من إصلاح سمعته في عالم الرياضة، لم يكن ليرضى أن تهتز باعتباره زير نساء سيء السمعة، فسابقًا اتهمته سينثيا زوجته السابقة بخيانتها مع مادونا.
وفي عام 2019، بعد خطوبته من لوبيز مباشرة، صرح اللاعب خوسيه كانسيكو المعادي لهُ إن أليكس كان يخون جينيفر مع زوجته السابقة، وهو ما جعل الشكوك تحوم حول صدق رودريغز مع جينيفر، والحادثة الأخيرة حينما كشفت نجمة الواقع ماديسون ليكروي، 30 عامًا، أنها تتواصل مع اليكس، لم تكن خير عون للاعب المطرود، إذ صرح اليكس وقتها إن الخبر فيه نوع من المبالغة وإن تواصلهما كان بريئًا.
قال أحد المطلعين: “أليكس يشعر بالسوء حيال ذلك التواصل مع نجمة الواقع ولكنه كره كيفية إنتشار الخبر، ويعتقد أن التقارير كانت مبالغا فيها”، لكن بالنسبة إلى جينيفر، فقد كانت تلك نهاية علاقتهما.
“دفعتها تلك الحادثة إلى فقدان ثقتها به” أوضح المصدر، مضيفًا أن جينيفر “لم تنه الامور على الفور، لكن ثقتها تم كسرها بشكل لا رجعة فيه، شعرت جينيفر أنه كان يستغفلها لمدة أربع سنوات”.
“العلاقة الرومانسية بين جينيفر وأليكس أصبحت ركيكة، وبنفس التوقيت قام خطيبها السابق، وفقا للتقارير، بن أفليك، 48 عاما، بالتواصل معها عبر البريد الإلكتروني في شهر فبراير”.
“التوقيت لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك، حيث إن تواصل بن معها مثل إنقاذ لها من عيش حياتها فقط من أجل الكاميرات، مع أفليك ليست هناك حاجة للتظاهر، وهو لا يتوقع منها ذلك أيضًا، إنها تحب تواضع افليك، كان انتقامًا مثاليا غير مخطط له”.
“ظل أليكس مشغولاً ومركزًا على الحياة في المنزل مع بناته، وبالنظر إلى الماضي، فعلاقته مع جينيفر كانت غير طبيعية وليس من المفترض أن تكون”.
اقرأ ايضًا: بن افليك وجينيفر لوبيز مناسبان لبعضهما، وهذه هي الاسباب
أضاف احد المطلعين: “في اعماقه لا يزال أليكس يريد الأفضل لحبيبته السابقة، ولكن من المؤلم أن يراها تنساه بهذه السرعة الكبيرة، لكنه سيتخطى الأمر في النهاية، ولكن الآن، لا تزال الصدمة جديدة”.
لا يخفى على أحد أن أليكس و جينيفر اشتركا في عدة المشاريع مستفيدين من شهرتهما كثنائي، لقد استثمرا في العقارات فإشتريا قصرًا بقيمة 33 مليون دولار في ميامي الصيف الماضي، و شركة العناية الذاتية Hims & Hers and وتطبيق اللياقة البدنية Fitplan.
بينما كانت جينيفر بارعة في مجال الأعمال، قال المصدر أن اليكس كان هو من يدفعها باستمرار للاستثمار في مجالات بعيدة عنها، مثل الرياضة ومحاولة شراء نادي ميتز عام 2020، لكن على الرغم من جمع الأموال اللازمة لذلك الإستثمار، إلا إن عرضهما البالغ 300 مليون دولار لم يكن كافيًا للمزايدة أمام الملياردير ستيف كوهين الذي اغتنم فرصة الشراء منهما، أليكس كان يقنع جينيفر بالإستثمارات الرياضية، وهذا ليست طريقتها غالبًا.
بعد انفصالهما لم تعد الشراكة المهنية عملاً سهلاً كما أشارت التقارير، وقد وظفت جينيفر فريق من المحامين لمراجعة تفاصيل الأصول المشتركة والمشاريع التجارية بينهما، كان ذلك للأفضل بالنسبة لجينيفر وأليكس لإبقاء الأمور مهنية بالنظر إلى الشراكات المتعددة في عدة مجالات.
والأن مع تواجد بن أفليك في الصورة، أصبح ينُظر الى هذا الإنفصال من زاوية سيئة، لكن المصدر أكد على: “لا يمكننا إلقاء اللوم على جينيفر بعد كل ما عانته من اليكس، فهي تبحث عن ما هو الأفضل والمناسب لها”.
المصدر: مجلة OK!
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.