أنجلينا جولي هي واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، ولكن هل ترغب في توجيه أطفالها للعمل في هذه الصناعة؟ في هذه المقالة، سنلقي نظرة على رغبة أنجلينا جولي في عمل أطفالها بمجال الترفيه وما قالته عن مستقبلهم المهني.
أنجلينا جولي ومهنتها التي ورثتها
قد لا يدرك الكثيرون أن أنجلينا جولي كانت وليدة عائلة فنية، كان والدها الممثل جون فويت، وشاركت معه في فيلمها الأول “Lookin ‘to Get Out” عام 1982 – وكان عمرها 7 سنوات في ذلك الوقت، وكانت والدتها، مارشيلين برتراند، أيضًا ممثلة.
تابعت أنجلينا خطى عائلتها وأصبحت واحدة من أشهر الممثلات في جيلها، لذلك، يتساءل الكثيرون إذا كانت أنجلينا ترغب في أن يتبع أبناؤها خطاها، بما أن والدهم براد بيت أيضًا ممثل، فمن المرجح أن ينتهي بهم الأمر بالعمل في هذه الصناعة.
رغبات أنجلينا لأطفالها
لكن رغبات أنجلينا لمستقبل أطفالها قد تفاجئ الجماهير، في مقابلة مع هوليوود ريبورتر في عام 2017، صرحت أنجلينا بأن والديها هم من دفعاها للعمل في هذه الصناعة، ومع ذلك، فإنها تأمل أن يختار أطفالها مسارًا صحيًا ويتمتعون بمهنة جيدة في عالم الترفيه.
في عام 2014، صرحت أنجلينا أنها وبراد لم يرغبا في أن يصبح أطفالهم ممثلين، ومع ذلك، فإنها تأمل أن يكونوا في هذا العالم ويبنوا حياتهم المهنية الفنية ولكن بشكل آخر، وأكدت أنجلينا هذه الرؤية بعدة مقابلات أخرى، حيث أشارت إلى أنها تأمل أن يحصل أطفالها على تجربة عملية مختلفة في الصناعة بدلاً من العمل كممثلين فقط، وتقصد بهذا الإخراج او الإنتاج او كلاهما.
على الرغم من رغبة أنجلينا في عدم دخول أطفالها للتمثيل، فإنها قد منحت بعضهم فرصة للعمل في الصناعة والحصول على تجربة عملية، في عام 2015، تعاونت أنجلينا مع ابنها الأكبر مادوكس جولي-بيت (الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا في ذلك الوقت) لإنتاج فيلم نتفليكس الأصلي “First They Killed My Father: A Daughter of Cambodia Remember”، وفي العام 2017، تم عرض الفيلم تحت اسم “First They Killed My Father”.
وفي أغسطس 2022، ذكرت التقارير أنها تعاونت مع ابنها مادوكس بالإضافة إلى ابنها الثاني باث جولي-بيت للعمل على فيلمها الجديد “Without Blood”، وتحدثت أنجلينا إلى بيبول، حيث قالت إن أبناءها “عملوا بجد” في الإعدادات حيث عملوا كجزء من قسم مدير المساعدة، وفي النهاية، سيكون القرار بيد الأطفال حول ما يريدون فعله، وسيجدون الدعم الكامل منها وقد تجد لهم أدوارًا في فيلم قادم.
المصدر: يو اس ويكلي، مجلة بيبول
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.