كان كروز أيضًا في مفاوضات لتجسيد دور إدوارد سيزرهاند، ولكن يبدو أنه ربما طرح الكثير من الأسئلة الإبداعية حول الدور.
حيث قالت كارولين تومبسون التي كتبت السيناريو عن نقاشها مع كروز:” كان يريد معرفة كيف يذهب إدوارد إلى الحمام، كان يطرح نوع من الأسئلة التي لا تنطبق على ذلك النوع من الشخصيات! كان جزءًا من جمال القصة هو عدم الإجابة على أسئلة مثل “كيف يذهب إلى الحمام؟ كيف عاش كل تلك السنوات بدون تناول الطعام؟” لكن كروز لم يكن مستعدًا بالتأكيد للمشاركة في الفيلم بدون الإجابة على تلك الأسئلة اولًا.
أصبحت سلسلة الرجل الحديدي كلاسيكية على الفور لشركة مارفل الأمريكية، فأول فيلم حقق 585 مليون دولار في شباك التذاكر، بينما جلب الجزء الثاني والثالث 629 مليون دولار و1.2 مليار دولار على التوالي.
كان بإمكان توم كروز أن يكون مشاركًا في هذا الرقم من الإيرادات، ومع ذلك، قرر عدم قبول الدور، وفيما يلي سبب رفض كروز للدور:
“جاءت إليّ شركة مارفل تلك الفترة بعرض للقيام بالدور، لكنني رغبت بأن اكون مسيطرًا على مجريات الأحداث، ولم تسر الأمور على ذلك النحو، حيث لم أر نفسي قادرًا على فعل المزيد او تقديم جانب فني مميز للدور المطلوب”.
على الرغم من أنه غير مؤكد كيف كان سيظهر الفيلم لو قبل كروز الدور، فإن قراره برفضه أدى في النهاية إلى اختيار روبرت داوني جونيور، وأصبح أداء داوني كشخصية أيقونية نجاحًا نقديًا وتجاريًا، حيث أطلق نجاح عالم مارفل السينمائي على نطاق واسع.
على الرغم من رفضه فرصة أداء أحد أكثر الشخصيات المحبوبة في تاريخ أفلام الأبطال الخارقين، استمر كروز في كونه شخصية بارزة في السينما، حيث قام بأدوار تتحداه كممثل وتدفعه إلى آفاق جديدة من الإنجاز الفني.
المصدر: هوليوود ريبورتر، مارفل
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.