سيلينا غوميز تتحدث بصراحة عن آمالها في أن تصبح أماً ذات يوم.
في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون لأحدث قصة غلاف، تحدثت المغنية البالغة من العمر 30 عامًا كيف تود أن تصبح امًا في وقت ما في المستقبل ولماذا قد يكون ذلك مهمة صعبة.
أخبرت غوميز المجلة أنها زارت ذات مرة صديقة كانت تحاول الحمل، بعد الوقت الذي قضته معها، تذكرت أنها كانت تبكي في سيارتها وتفكر في حقيقة أن الدواءين اللذان تتناولهما للإضطراب ثنائي القطب من المحتمل أن يجعلها غير قادرة على الإنجاب.
قالت غوميز للمجلة، قبل أن تشير إلى أنها تأمل في أن تصبح أما من خلال وسائل أخرى في السنوات القادمة: “هذا شيء كبير جدًا ومهم وحاضر في حياتي”.
وأضافت عن احتمالية إنجاب الأطفال: “لكنني أريد أن أنجبهم، سأفعل ذلك يوم ما”.
إن أدوية الاضطراب ثنائي القطب لديها القدرة على التسبب في مشاكل الولادة بما في ذلك عيوب الأنبوب العصبي وعيوب القلب بالإضافة إلى تأخر النمو أو مشاكل السلوك العصبي، ومع ذلك، يوصي بعض الأطباء بالبقاء على مثل هذه الأدوية خلال الولادة، حيث يمكن أن تتفاقم أعراض الاضطراب ثنائي القطب أثناء الحمل.
كما تحدثت غوميز بالتفصيل عن نوبات من الذهان عانت منها في عام 2018، وأشارت إلى أنها لا تتذكر الكثير من تلك الفترة الزمنية، وأوضحت أنها أمضت عدة أشهر في العلاج بينما كانت تعاني من جنون العظمة وصعوبة في الثقة بمن حولها، كما واجه أصدقاء المغنية صعوبة في التعامل معها في ذلك الوقت، وتحدثت والدتها عن الموقف برمته عبر تيمز.
يمكن أن يستمر الذهان لفترة غير متوقعة من الوقت، كما قالت غوميز، بعد أن تعافت ببطأ من الذهان تم تشخيصها باضطراب ثنائي القطب وتناولت العديد من الأدوية بينما يحاول الأطباء اكتشاف مزيج مناسب لها.
وأوضحت أن حالتها تحسنت في نهاية المطاف، على الرغم من أن الأدوية جعلتها مخدرة تمامًا، إلى أن قام طبيب نفسي آخر بإيقاف جميع الأدوية باستثناء عقارين: “لقد أرشدني حقًا، لكن كان علي التخلص من السموم بشكل أساسي من الأدوية التي كنت أتناولها، كان علي أن أتعلم كيف أتذكر كلمات معينة، كنت أنسى أين كنت عندما كنا نتحدث، استغرق الأمر الكثير من العمل الشاق بالنسبة لي لكي اقبل أنني كنت ثنائي القطب، لكن تعلمت كيفية التعامل معه لأنه لن يختفي”.
غوميز، التي لطالما كانت منفتحة بشأن صراعها مع القلق والاكتئاب، كشفت عن تشخيصها ثنائي القطب في أبريل 2020 خلال حلقة من برنامج مايلي سايرس المباشر على إنستغرام برايت مايند.
قالت في ذلك الوقت: “ذهبت مؤخرًا إلى أحد أفضل المستشفيات النفسية في أمريكا، مستشفى ماكلين، وناقشت أنه بعد سنوات من المرور بالعديد من الأشياء المختلفة، أدركت أنني مصابة بالاضطراب ثنائي القطب، ولذا عندما أذهب لمعرفة المزيد من المعلومات، فإنها تساعدني في الواقع. أردت أن أعرف كل شيء عن المرض، لكي أزيل الخوف”.
خلال حلقة من برنامج كيلي كلاريكسون، أوضحت غوميز أكثر حول زيارتها لمستشفى ماكلين في ماساتشوستس، تتذكر قائلة: “إنها واحدة من أفضل المستشفيات فهي تغطي نوعًا ما كل شيء في مجال الصحة العقلية، لذلك، تمكنت من قول تشخيصي بصوت عالٍ لأول مرة، ومنحني هذا القوة، ولم يكن الأمر سهلاً”.
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب عقلي “يسبب تغيرات غير عادية في المزاج والطاقة ومستويات النشاط والتركيز والقدرة على القيام بالمهام اليومية”، وفقًا للمعهد الوطني الأميريكي للصحة العقلية.
تستعد غوميز الآن لمشاركة انتصاراتها ونكساتها مع الصحة العقلية في الفيلم الوثائقي الجديد، سيلينا غوميز: عقلي وأنا.
في العرض الأول في لوس أنجلوس لمشروعها الجديد مع آبل تي في بلس، تحدثت غوميز مع بيبول حصريًا حول كيفية رؤيتها للعالم في الوقت الحاضر.
بدأت: “لدي علاقة صحية للغاية مع معالجتي، لذا فلنبدأ من هناك، أفعل أشياء باستخدام منظمة Rare Impact Fund الخاصة بي، أجري هذه المحادثات، وألتقي بأشخاص”.
تابعت غوميز: “ذهبت إلى البيت الأبيض لحضور قمة الصحة العقلية، وأريد أن أكون استباقية بقدر ما أستطيع”.
سيلينا غوميز: My Mind & Me سيعرض للمرة الأولى يوم الجمعة 04/11/2022 على + Apple TV.
المصدر: مجلة رولينغ ستون
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.