خسرت آمبر هيرد ما قد يكون أفضل حجة لها لمحاكمة جديدة … لأن القاضي رفض للتو السبب الذي على أساسه بنت ادعائها بعد أن صرحت أن أحد المحلفين ارتكب جناية الإحتيال.
قدم فريق هيرد القانوني مستندات يدّعون فيها أن أحد المحلفين أخذ الاستدعاء من والده – الذي كان يحمل نفس الاسم – وحصل على مكان في هيئة المحلفين بالإحتيال حسب وصفهم، بعد أن تبين أن الأب والابن يعيشان معا.
رفض القاضي حجة آمبر، وقرر عدم وجود احتيال لأن الاستدعاء لم يتضمن تاريخ الميلاد، وليس هناك ما يبين بوضوح أن الإستدعاء موجه للأب، ولس لاسم الابن أي شيء يميزه عن والده مثل “الصغير” أو “الثاني” في النهاية قال القاضي أنه لم يكن هناك أي احتيال مما يشير إلى أن الأب أو الابن كان يمكن أن يحضر للخدمة في هيئة المحلفين.
وما زاد من عدم مصداقيتها، ذكر القاضي إن طلب أمبر كان من الممكن أن تقدمه قبل ذلك بكثير، لكن السبب الوحيد الذي جعلها تفعل ذلك الآن هو أنها خسرت القضية، بمعنى آخر، لم تجد بين يديها سبب آخر لتقدمه، لذلك قررت المضي بهذا السبب بالرغم أن الطرفين قد شاهدا سلجات هيئة المحلفين قبل البت بالمحاكمة، وكا من حقهما الإعتراض حينها.
كما اعترضت آمبر هيرد عن أن التعويض عن الأضرار البالغ 10 مليون دولار التي تلقاها جوني ديب كان مبالغًا فيه، لذا لا عجب هنا أن القاضي رفض طلب آمبر.
لا يزال بإمكان آمبر هيرد الاستئناف لكن فرصها في الفوز ضئيلة للغاية إلى شبه معدومة.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.