عادت الإخصائية النفسية لتدلي بشهادتها يوم الأربعاء لدحض تشخيص طبيب آخر استدعته أمبر هيرد في محاكمة تشهير الزوجين السابقين.
قدمت الدكتورة شانون كاري، أخصائية علم النفس السريري والطب الشرعي، شهادتها في البداية في أبريل وقالت إنها بعد أن أمضت 12 ساعة مع هيرد ودققت بسجلاتها الطبية، استنتجت أن الممثلة تعاني من اضطراب الشخصية الحدية واضطراب الشخصية الهستيرية.
في أوائل شهر مايو، شهدت الدكتورة دون هيوز، التي أمضت 29 ساعة مع هيرد وتعرفت أيضًا على تاريخها الطبي، أن الممثلة كانت تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن عنف الشريك طوال علاقتها مع ديب.
يوم الأربعاء، قالت كاري إن هيوز أساءت في طرح الاختبارات والنتائج التي تم استخدامها لتقييم هيرد عند الوصول إلى تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة.
كما انتقدت قوائم المراجعة وطرق الاختبار المستخدمة باعتبارها تلك التي يمكن التلاعب بها بسهولة، وقالت إن اضطراب ما بعد الصدمة هو التشخيص الأكثر تزييفًا وضعفُا للمطالبة به في المحاكم المدنية.
وعندما سُئلت عما إذا كانت تؤيد تشخيص إصابة هيرد باضطراب ما بعد الصدمة، قالت كاري إنها لم تصدق ذلك، مضيفة إن الاختبارات والملاحظات والأبحاث التي أجرتها لم تظهر أي دليل على هذا التشخيص.
وتحدثت بشكل عام عن دليل اصابة الشخص بإضطراب ما بعد الصدمة، موضحة أن عادة ما يلاحظ المرء تغيير في الأداء.
قالت: “الشخص المصاب بإضطراب ما بعد الصدمة، يكون من الصعب عليه العمل، سيفقد وظيفته، وهذا يسبب مستويات شديدة من الضيق والإكتئاب، كما انهم قد يعانون من العزلة الشديدة، وبعد وغربة عن أفراد الأسرة، إدمان شديد للكحول، وغالبًا ما يكون هناك سلسلة من التصرفات المؤذية للشخص نفسه سواء كان ذلك عن طريق الإدمان أو القيادة تحت تأثير الكحول، وعادةً ما يصبحون مرتبطين بالمنزل، ولا يمكنهم حتى الذهاب إلى المتجر”.
بمقارنة ذلك بسلوك هيرد، قالت: “إنهم بالتأكيد لن يذهبوا إلى المهرجانات، فهم لا ينجحون في مهنتهم السينمائية عادة، إنهم لا يمارسون الرياضة كل يوم، لا يمارسون هواياتهم، لا يقيمون حفلات عشاء مع الأصدقاء، لا يكونون ضمن تجمعات تتطلب تواصل اجتماعي عالي المستوى، فتلك مجرد مؤشرات على مرء غير مصاب بإضطراب ما بعد الصدمة، وعندما نلاحظ أنه لم يكن هناك تغير في نمط حياتها بمرور الوقت، نستنتج أنها غير مصابة على الإطلاق بإضطراب ما بعد الصدمة “.
أثناء الإستجواب، حاولت محامية هيرد إظهار التحيز المحتمل من قبل الخبيرة النفسية من خلال طرح موضوع تناولها العشاء والمشروبات مع ديب ومحاميه قبل أن يتم اختيارها رسميًا، وهو ما قالت عنه كاري لم يكن سوى لقاء عمل مع الفريق القانوني، من ثم تم طلب الطعام.
يسعى ديب للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار بعد أن ادعت هيرد أنها نجت من العنف المنزلي في مقال رأي تم نشره في صحيفة واشنطن بوست عام 2018، وبينما لم تذكر اسم ديب في المقال، يجادل محاموه بأن الأمر يتعلق به تمامًا وأثر سلبًا على حياته المهنية، كما رفعت هيرد بالمقابل قضية تشهير بقيمة 100 مليون دولار لأن ديب وصفها بالكاذبة.
لمتابعة تغطيتنا الكاملة لمحاكمة جوني ديب وآمبر هيرد اضغط هنا.
المصدر: محكمة فيرجينيا
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.