بحلول الوقت الذي توفي فيه إلفيس بريسلي، كان المغني الشهير يبلغ من العمر 42 عامًا فقط، بالنظر إلى كل السنوات التي قضاها إلفيس كنجم وكل ما أنجزه، يبدو أنه من المفاجىء أن تنتهي حياته في وقت مبكر جدًا.
ومع ذلك، إلفيس يعيش بذاكرة الكثيرين إلى يومنا هذا ولا يزال الناس يفكرون فيه كثيرًا لدرجة أن بعض المشاهير المعاصرين يقارنون بإلفيس، يمكن القول إنه سيعيش بيننا إلى الأبد.
نظرًا لأن إلفيس بريسلي لا يزال أسطورة، تظهر حقائق جديدة عنه بشكل شبه منتظم على الرغم من وفاته منذ عقود، والأكثر من ذلك، يواصل العالم التعرف أكثر على زواج إلفيس من بريسيلا بريسلي، للأسف، وبفضل الاهتمام المستمر بزواجهما، أصبح من الواضح أن لدى بريسيلا بعض الحقائق لتكشفها عن إلفيس.
خيانة إلفيس بريسلي لها
في السنوات التي انقضت منذ وفاة إلفيس بريسلي ، سُئلت زوجته السابقة بريسيلا بريسلي عن زوجها مرارًا وتكرارًا، وهو أمر منطقي نظرًا لزواجها بمغني مشهور للغاية.
أثناء حديثها عن الفيس، أوضحت بريسيلا مرارًا أنها مخلصة لإرثه ولاتريد أي شيء او شخص أن يشوه من سمعته او يجعله يبدو سيئًا، ومع ذلك، عندما تمت مقابلة بريسيلا من قبل الشخص المناسب، كانت صريحة بشأن زواجها من إلفيس.
على الرغم من استمرار بريسيلا بريسلي في الوفاء بإرث إلفيس بريسلي بعد عقود من وفاته، اتضح أنه لم يكن مخلصًا لها خلال حياته، في الواقع، عندما تحدثت بريسيلا إلى صحيفة صنداي نيوز في عام 2018، اعترفت بأن إلفيس عادة ما يخونها وهذا ما وضع حدًا لزواجهما.
تقول: “لم يكن مخلصًا لي، حاولت أن أدير ظهري لذلك، لكنني لم أرغب أن تكون هناك امرأة في حياته غيري … بقدر ما كان يريد أن يتزوج ويكون أسرة، لكني أعتقد أن إلفيس لا يستطيع أن يبقى مخلصًا لامرأة واحدة ابدًا “.
علاقة إلفيس بريسلي مع بريسيلا لم تكن متوازنة نظرًا للفارق العمري
عندما التقى إلفيس بريسلي بالمرأة الذي ستصبح زوجته الوحيدة، كان يبلغ من العمر 24 عامًا وكانت بريسيلا تبلغ من العمر 14 عامًا فقط.
في حين أن هذا أمر غير طبيعي ومرفوض على كل المستويات، إلا أنه قد يكون مرضيُا أكثر بشكل خاص عندما تتعرف على التقارير حول سبب انجذاب إلفيس إلى فتاة صغيرة.
وفقًا لما قيل عن إلفيس في الماضي، فقد انجذب إلى بريسيلا عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا لأنه شعر أنه يستطيع تدريبها لتكون المرأة التي يريدها في غرفة النوم وخارجها.
سواء كان إلفيس بريسلي قد انجذب بالفعل إلى بريسيلا لأنه كان يعتقد أنه يستطيع تروضيها، تظل الحقيقة أنه حاول السيطرة عليها وأن نظرته لسير العلاقة بين شخصين مشوهة.
في الواقع، وفقًا لبريسيلا، أراد إلفيس التحكم في كل جانب من جوانب الطريقة التي تعيش بها حياتها، من اختياراتها في الموضة الخاصة بها وحتى ما تعابير وجهها.
السبب وراء رغبة إلفيس في التحكم في وجه بريسيلا هو أنه قلق من أنه عندما تجعد جبينها، فإن ذلك سيجعلها تتجعد مبكرًا، نتيجة لذلك، تقول بريسيلا إنه عندما رآها تجعد جبينها، كان إلفيس يصفعها على جبهتها ويقول:” لا تفعلي ذلك، فهذا يسبب لك التجاعيد”.
بريسيلا بريسلي تعرضت للعنف من قبل إلفيس بريسلي
علاوة على صفع جبين بريسيلا بريسلي، اتضح أن إلفيس كان غالبًا ما يستعرض سلاحه عندما يصاب بالجنون حيث كشفت أثناء حديثها مع مجلة الغارديان في عام 2015: “إنه أمر غريب الآن، لكنه كان مخيفًا في البداية، مخيف جدا، لم يكن هناك تحذير او سابق انذار لأفعاله، ربما كان في حالة مزاجية سيئة في ذلك اليوم، أو ربما كان يرى شخصًا مزعجًا، لذا فهو يقم فورًا باستعراض سلاحه ليخيف من حوله”.
من الجيد أن يتحدث المشاهير عن تجربتهم في العلاقات المسيئة، فعندما يتحدث النجم عن النجاة من سوء المعاملة، فإنه يمنح معجبيه الذين يعانون من هذا الألم القدرة على التغلب على الوضع الذي اعتبروه غير موجود وتجاهلوه.
في عام 1986، أصدرت بريسيلا بريسلي مذكرات بعنوان “ألفيس وأنا: القصة الحقيقية للحب بين بريسيلا بريسلي وملك الروك أند رول”، في ذلك الكتاب، كشفت بريسيلا أنه عندما اشتبه في أنها خانته، أجبرها على ممارسة الجنس معه وهو يقول: “هذه هي الطريقة التي يمارس بها الرجل الحب مع امرأة”.
بعد سنوات، سُئلت بريسيلا عن تلك الحادثة في عام 2015 وردت عليها جزئيًا بقولها: “إلفيس وأنا كنا في علاقة حب حقيقية، ولا اريد التطرق أكثر لتفاصيل اخرى”، وبينما لم تنفي ما كُتب لكنها لم ترغب بالأفصاح اكثر، ويبدو أن ما كُتب في عام 1986 لم يلق ذلك الصدى مثلما تلاقيه مثل تلك الحوادث الان للتمحيص أكثر، مع ارتفاع الاصوات أكثر من النساء اللواتي تعرضن للإغتصاب وسوء المعاملة الزوجية.
المصدر: الغارديان
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.