سيطرت تايلور سويفت على عناوين الأخبار والقوائم الموسيقية لما يقرب من 16 عامًا، مما يجعلها واحدة من أشهر الفنانين في جيل اليوم.
أربعة وخمسون أغنية باستثناء تلك التي شاركت في كتابتها، كانت هي محصلة مغنية الريف التي تحولت بعد ذلك إلى نجمة بوب، متوهجة في عالم الموسيقى لسنوات والمعجبين مهووسون بها كما لو أنهم يستمعو اليها لأول مرة.
لا تشتهر تايلور بأغانيها الهادئة فحسب، بل تشتهر أيضًا بعدد المشاهير الذين واعدتهم، لا شيء سيئ حيال ذلك لأنه بفضل علاقاتها، حققت ألبوماتها أداءً جيدًا بشكل لا يصدق ولا تزال في الصدارة.
البوم 1989 يحقق نجاح كبير ويتغلب على البوم Fearless
كان ألبوم “Fearless” هو الألبوم الثاني لسويفت وهو الألبوم الذي أطلقها إلى عالم الشهرة، قفزت شهرتها إلى مستويات عالية لدرجة أنها نالت جائزة غرامي عندما كانت تبلغ من العمر 20 عامًا فقط، لتصبح أصغر فنانة تفوز بمثل هذه الجائزة في ذلك الوقت، ولكن بعد سنوات، حصلت بيلي أيليش على اللقب.
اقرأ ايضًا: من هو جو ألوين، حبيب تايلور سويفت؟
باع ألبوم “Fearless” ما مجموعه 10 مليون نسخة حول العالم وحافظ على وضعه لمدة ست سنوات، ومن أكثر الأغاني المميزة فيه هي أغنيتي Love Story و You Belong With Me من بين آخريات، اللتان تصدرتا أيضًا الأعلى استماعًا لأسابيع متتالية.
تغيرت الأمور في عام 2014 عندما عادت المغنية بعد عامين وأصدرت اول البوم بوب لها بعنوان 1989، ليصبح الألبوم لاحقًا أكثر أغانيها استماعًا حتى الآن، حيث بلغ إجمالي عدد مرات الإستماع 2.7 مليار على منصة Spotify و9.5 مليار على يوتيوب مع أشهر أغانيها الفردية مثل “Shake It Off” و “Blank Space” و”Bad Blood”.
لا بد أن هذا الألبوم كان له صدى لدى معجبيها، لكن الأغاني كانت أيضًا شعبية للغاية، وقد ضاعف الفيديو الموسيقي من شهرته، وخاصة فيديو كليب “Bad Blood” الذي ظهرت فيه العديد من النساء المشهورات في مجالات التمثيل والغناء وعالم الأزياء.
غناءها عن هاري ستايلز ربما ضاعف من نجاح البوم 1989
إذا كان هناك شيء ما حول تايلور سويفت يعرفه الجميع فهو أنها تشارك الكثير من تجاربها مع الرجال من خلال أغانيها، وهي لا تحب التصريح عن أن الأغنية تدور حول من، لكن المعجبين الذين يتابعون المغنية منذ بدايات حياتها المهنية يجيدون التخمين.
بدأ هاري بمواعدة تايلور في عام 2012، عندما نمت شهرة المغنية بينما كان هاري ستايلز عضوًا في فرقة بذلك الوقت.
لقد تم الكشف عن علاقتهما عندما تم تصويرهما معًا في حديقة سنترال بارك، وعلى الرغم من أنهما لم يمسكا بأيدي بعضهما، لكن كان من الواضح أن الثنائي تجمعهما علاقة.
ما بدأ كحب أفلاطوني تحول إلى علاقة رائعة في غضون أشهر، على الرغم من أن علاقتهما الرومانسية لم تدم طويلاً كما كان يأمل محبيهما، إلا أنها كانت علاقة قوية لكليهما، لدرجة أنه بعد عامين، أطلقت تايلور سويفت ما تحول إلى أكبر اصدار لها على الإطلاق، الذي يحمل عنوان عام ميلادها، على أغانٍ كانت بشكل غير مباشر أو بشكل مباشر عن صديقها السابق.
بعد سنوات، كان هاري أكثر ارتياحًا للإجابة على أسئلة حول صديقته السابقة وتحدث أخيرًا عما إذا كان يعتقد أن سويفت، التي تعد الآن أكبر نجم بوب في العالم، تكتب أغانٍ عن علاقتها: “أنا لا أعرف ما إذا كان الأمر يتعلق بي أم لا … لكنها جيدة جدًا في صياغة الأحداث”.
النجاح الضخم الذي حققته من إعادة إصدار البوماتها
لدى سويفت مسيرة مهنية ناجحة للغاية، ولكن كان عليها أن تمر مؤخرًا بواحدة من أكثر المراحل حساسية في مسيرتها الموسيقية، وهو فقدان الحق في أداء أغانيها متى أرادت ذلك.
بدأ كل شيء عندما سيطر سكوتر براون، الذي يدير أيضًا فنانين مشهورين مثل جاستن بيبر وأريانا غراندي بشراء حقوق ألبومات المغنية، بعد ذلك، قام ببيع ألبوماتها إلى شركة اخرى، ورفض بيعها لسويفت.
بعد المعركة المستمرة بين الاثنين، وقعت تايلور مع تسجيلات ريبابلك في عام 2018 صفقة تمكّنها من الاحتفاظ بحقوق موسيقاها، واستطاعت الآن إعادة تسجيل ألبوماتها تدريجياً.
حتى الآن، أعادت تسجيل اثنين من أكثر ألبوماتها شهرة، وأسمتهما “نسخة تايلور” إضافة إلى عنوانها الأصلي، بدءًا من أغنية “Fearless”، التي تم إصدارها مرة أخرى في 9 أبريل 2021، وهي الآن في طريقها لاستعادة جميع أغانيها، وبالنظر إلى الشعبية الكبيرة لألبوماتها القديمة، فلقد حققت تايلور مبيعات ضخمة لدى اعادة اصدارها ايضًا.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.