لمدة عشرة مواسم، سيطر مسلسل فريندز على التلفزيون ولا زال على الرغم من حقيقة أنه انتهى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، إلا أن تأثير المسلسل لا يزال محسوسًا حتى اليوم.
ما عليك سوى إلقاء نظرة على الضجة الكبيرة التي احدثتها حلقة لم الشمل على اتش بي او ماكس، ناهيك عن المشاهدات المستمرة الغير متوقفة للمسلسل.
ولكن لا يزال المعجبون مندهشين لما حدث وراء كواليس المسلسل، فلقد تبين أنه كانت هناك قبلة بين مات لوبلانك وجينيفر أنيستون، على الرغم من أن المعجبين أحبوا اللحظة، التي أظهرت مدى قرب الاثنين، إلا أن بعض المعجبين أشاروا إلى أن مثل هذه اللحظات لن تكون مقبولة في يومنا هذا.
مات لوبلانك كان معجبًا بجينيفر أنيستون لدى بدأ المسلسل
أصبح من المعروف للجميع بفضل لقاء لم الشمل أن كلاً من ديفيد شويمر وجينيفر أنيستون كانا معجبين ببعضهما البعض وراء الكواليس.
كما اتضح، لم يكن ديفيد شويمر هو الوحيد الذي كان معجبًا بـ أنيستون، كشف مات لوبلانك أيضًا عن إعجابهما ببعض في بداية المسلسل، وانه لم يشعر بالسوء حيال ذلك، نظرًا لأن الجميع كان ولا يزال معجب بالنجمة.
قال مات: “كان لدي القليل من الإعجاب بجينيفر في البداية، لكنني أعتقد أن العالم بأسره معجب بها أيضًا، فماذا سأفعل حيال ذلك لا حيلة لدي؟”.
على الرغم من إعجابه بها خارج الكاميرا، كشف لوبلانك أنه لم يفكر في تكوين علاقة مع أنيستون في الحقيقة، كما عارض كلا النجمين بشدة قصة الرومانسية بينهما في حلقات فريندز.
مات لوبلانك وجينيفر أنيستون عارضا فكرة أن تكون بينهما علاقة في المسلسل
كشفت مؤلفة كتاب “سأكون هناك من أجلك”، كيلسي ميلر جنبًا إلى جنب مع مجلة بيبول أن قرار الجمع بين جوي و رايتشل معًا لم يكن قرارًا مستساغًا، لا سيما بين الممثلين.
قالت: “عندما اقترح الكتاب لأول مرة مع فريق الممثلين في الموسم الثامن بفكرة وقوع جوي في حب رايتشل، رفض الجميع ذلك”.
كشف المنتج التنفيذي كيفن س.برايت أيضًا أن لوبلانك شعر كما لو أن جوي لن يفعل شيئًا كهذا وهو أمر بعيد عن الشخصية.
قال برايت: “في البداية، لم يرغب مات لوبلانك في أن تُكتب تلك القصة على هذا النحو، لقد عارض ذلك بشدة، قائلاً إنه صديق روس، وأن شخصية جوي لن تذهب أبدًا وتدخل في علاقة مع رايتشل”.
وضحت جينيفر أنيستون أيضًا أنها تريد أن تظهر القصة على أن هناك انجذاب بينهما وليس شيئًا أعمق، مثل الحب، وأن هذا من شأنه أن يجعل الأشياء محرجة للغاية، في النهاية، كان الهدف من القصة هو جعلها تنعكس على الوقائع المنظورة الأخرى، مثلما حدث عندما حملت رايتشل.
في النهاية، لم تكن القصة مناسبة لطرحها ونفس الشيء ينطبق على ما اعتقده فريق التمثيل وراء الكواليس، لذا اكتفوا بإظهار أن هناك انجذاب عابر بينهما لاأكثر.
قبلة مان لوبلانك لجينيفر انيستون خلف الكواليس أثناء لقاء معها يعود لعام 1998
بدأت المقابلة مع جينيفر أنيستون وهي تسير خلف الكواليس في عام 1998، وفجأة خرج مات لوبلانك وقام بتقيبل رايتشل قبلة كبيرة أثناء المقابلة.
كانت أنيستون تبتسم وتحمر خجلاً، وقد استغرق الأمر وقتًا لتتأقلم مرة أخرى مع المقابلة، حيث ابتعد لوبلانك بعيدًا بعد القبلة بينما كان ينظر إلى رايتشل.
شاهد الفيديو ادناه لمات لوبلانك وهو يقبّل جينيفر أنيستون:
أحبّ المعجبون هذه اللحظة، حيث شاهدها أكثر من 8 ملايين معجب، ومع ذلك، ذكر أحد التعليقات، الذي حصل على 25 ألف إعجاب، أن مثل هذا السلوك قد لا يكون مقبولًا اليوم.
قال احدهم: “بعد 20 عامًا، كان من الممكن أن يُطرد مات، ويتم اتهامه بأنه معتدي ومتحرش”.
بينما اتخذ آخرون رد فعل إيجابية للفيديو، وأحبوا مدى قرب الاثنين، أضاف آخر: “قال مات إنه كان معجبًا جدًا بجينيفر عندما بدأوا العرض لأول مرة، لذا أراهن أنه كان سعيدًا حقًا في ذلك اليوم”.
المصدر: مجلة بيبول، الكاتبة كيلسي ميلر من كتاب سأكون هناك من أجلك
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.