تحدث مقدم البرامج الإذاعية الأمريكي هوارد ستيرن عن القضية الدائرة حاليًا بين جوني ديب وآمبر هيرد، قائلًا إن ديب شخصية نرجسية تتوق بشدة إلى الأضواء والإهتمام.
قال ستيرن: “أعتقد إنه يرغب بذلك، إنه يرغب بأن تبث المحاكمة تلفزيونيًا، فهذا ما يحبه النرجسيون، فهم يعتقدون إنهم سيتمكنون من إنقاذ أنفسهم بأي موقف عبر الكلام المعسول”.
تابع: “علي مقياس النرجسية، فأظن إن جوني ديب شخصية نرجسية للغاية، فهو يظن إنه مقنع جدًا، ذكي جدًا، ورائع جدًا كي يفوت الأمر على نفسه أمام الكاميرات، لا أصدق إنه ينشر غسيله القذر على الهواء مباشرة هكذا بينما يواجه زوجته السابقة في المحكمة، لم يكن يجدر به بث المحاكمة تلفزيونيًا”.
شارك المذيع روبن كوايفرز في ذات الحلقة ساخرًا من ديب بقوله: “أنظروا إلي، انا ممثل رائع، يمكنني التظاهر وتمثيل أي شيء!” ليضيف ستيرن: “إنه يبالغ بردات فعله وتصرفاته خلال المحاكمة، فهو يجهز المادة التي سيقدمها مسبقًا”.
تابعوا الحديث بقولهم إن ديب كان يجب عليه إبقاء المحاكمة بعيدًا عن التلفزيون إن كان يريد إنقاذ حياته المهنية.
“لكن هذا ما يفعله النرجسيون، سوف أسحر أميركا كلها من خلال المحاكمة، لا لن تفعل ذلك!” قال ستيرن: “لن ينجح الأمر، لا بالنسبة لك ولا بالنسبة لها، الأمور لا تسير على ما يرام لأيًا منكما، وتبدوان كطفلان يتشاجران”.
“كنت اعد جوني ديب واحدًا من اكثر الممثلين موهبة ووسامة على الكوكب، فرص العالم كلها بين يديه ويبدو إنه يعيش الحياة المثالية، فقد كان يمكنه إختيار أي امرأة يريدها غير هيرد”.
“كان مظهرهما سيئًا حقًا، أدلى جوني ديب بشهادته لمدة يومان في الأسبوع الماضي، يومان كاملان! تخيل ذلك، وهناك متسع كبير من الوقت كي تحرج نفسك خلال تلك الفترة، عدة ساعات في اليوم، واحدًا تلو الاخر”.
وإتجه ستيرن للحديث عن طريقة كلام ديب في المحاكمة واصفًا إياها بالمريعة: “إنه يتحدث الإنكليزية بصعوبة! يصمت بطريقة درامية بين الكلمات، ويعاني مع تلفظ كل كلمة لإجاباته الطويلة”.
أضاف كوايفرز: “كان يتعلثم بأسماء الأشخاص الذين يعملون معه منذ ثلاثين عامًا!”.
قاطعه ستيرن:”وبالنسبة للهجة التي يتحدث بها، ولد جوني ديب في ولاية كينتاكي، هل تبدو لك لهجته كأنه من كينتاكي؟” رد كوايفرز بالنفي.
وصف ستيرن المحاكمة كلها بالكارثية وأضاف: “هناك الكثير من الإتهامات المتبادلة بالتعنيف، ومعظم ذلك الوقت كانوا يتجادلون حول هوية الذي تبرز على السرير في عام 2016” في إشارة إلى ما قاله ديب بوجود براز بشري على سريره بعد مشادة كلامية بينه وبين هيرد، وفي حين تقول هيرد إن الكلاب هي المذنبة، يؤكد ديب عكس ذلك.
اقرأ ايضًا: إتهامات بالخيانة في اليوم الثالث من شهادة جوني ديب
“تخال إن جوني ديب يحظى بحياة رائعة، لكن في الحقيقة هناك أشخاص يتبرزون على فراشه، شخص مثله وبهذا النجاح المهني والشهرة، يدخل في زواج سيء، يجب أن يترك ذلك الزواج مباشرة، إن تبرزت على فراشك، أتركها، الامر بهذه السهولة!”.
يُذكر إن الممثل جوني ديب قد رفع دعوى سابقًا ضد صحيفة “ذا صن” البريطانية بتهمة تشويه سمعته، بعد نشرهم مقال يتهمونه فيه بتعنيف آمبر هيرد، لكنه خسر تلك القضية في لندن بعد أن رأى القاضي إن الأدلة التي قدمتها الصحيفة “صحيحة إلى حد كبير”.
وعرضت في تلك القضية رسالة نصية أرسلها جوني ديب إلى صديقه كريستيان كارينو قال فيها إن هيرد تسعى لأن يتم إذلالها أمام العالم اجمع، وسيتأكد هو بنفسه من تحقيق ذلك.
كتب: “ليس لدي أي ذرة من مشاعر الرحمة أو الخوف والعاطفة لتلك المرأة الإستغلالية الباحثة عن الثروة والتي كنت أظن إنني أحبها، تلك الرخيصة المتدنية ذات الرائحة النتنة، لا يسعني إلا إنتظار اليوم الذي ينقطع فيه نفسها .. سأستمر ولن أتوقف عن مسعاي ابدًا!”.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.