بعد إصدار المقطع الدعائي لفيلم أختر او مت، انتقل المعجبون إلى وسائل التواصل الإجتماعي لمشاركة حماستهم لفيلم الرعب القادم، ومقارنته بـ Jumanji و Staying Alive.
إنه مزيج غريب من الأفلام لكي تتم مقارنتها به، مما يوحي بفيلم إثارة تشويق ورعب نفسي، ولكن على الرغم من عدم اليقين بشأن ما سيقدمه هذا الفيلم بالضبط، بقي هناك الكثير من الضجيج و التوقعات، خاصة بعد رؤية النجمة أسا بترفيلد في الفيلم.
تميز فيلم Choose Or Die بجذب انتباه الملايين من جميع أنحاء العالم، بعد أن تم إصداره على نتفليكس في ربيع عام 2022 وقد قضى حتى الآن أسبوعين بالمركز الأول في قائمة أفضل 10 أفلام مشاهدة على مستوى العالم على نتفليكس.
سوف نقوم بذكر بعض المعلومات أدناه التي ستؤدي إلى حرق الأحداث اذا لازلتم راغبين بمشاهدة الفيلم يمكنكم التوقف عن القراءة.
مراجعات النقاد موجودة، ولكن هل يستحق الفيلم المشاهدة؟
ما هي قصة فيلم إختر او مت؟
تلعب الممثلة لولا ايفانز شخصية تسمى كايلا، وهي مبرمجة شابة وطالبة جامعية لديها أم تعاني من الحزن وإدمان المخدرات، تفقد كايلا وظيفتها كمنظفة لتبدأ بالإنجراف إلى عالم لعبة فيديو الثمانينيات، وليس لديها خيار سوى اتخاذ قرارات مرعبة تؤثر على كل من حولها.
وكما يوحي العنوان، إذا لم تتخذ هذه الخيارات، مثل جعل النادلة تمضغ الزجاج ووالدتها تقفز من النافذة فإن كايلا ستموت، أو أي شخص تحبه.
من الواضح أن المخاطر التي تقشعر لها الأبدان عالية، وأن الفيلم يحتوي على جميع عناصر أفلام الرعب والتشويق الكلاسيكية بلمسة عصرية، فماذا حدث ولم الفيلم فشل ولم يحقق الفرضية الواعدة بالنسبة للكثيرين من المشاهدين؟
ما الذي قاله النقاد عن الفيلم؟
تلقى الفيلم آراء متباينة من النقاد، حيث قال البعض إنه يحكي قصة رعب كلاسيكية، ولكن وفقًا لـ موقع الطماطم الفاسدة، فإن الإجماع هو أن وعود الفيلم قد تلاشت من خلال طرحهم قصة ركيكة غير مكتملة.
كتب الناقد الكبير روبرت دانيلز: “اختر أو مت هو فيلم رعب لكن من الصعب إيجاد معنى مفهوم له، والمغامرة المزعومة مبالغ بها وغير مترابطة “.
كتب بنجامين لي لصحيفة الغارديان: “إنه فيلم مُقدر أن يعيش أيامه في حاوية “.
كما كتب دينيس هارفي لمجلة فاريتي: “حتى أصغر فيلم روائي هو مشروع كبير مقارنة بهذا الفيلم، كما يتضح أنه لم يتم التفكير كثيرًا قبل صنع الفيلم”.
ما هي قصة فيلم أختر أو مت؟
يبدأ فيلم “اختر أو مت” ببداية آسرة تخبر المشاهد بالضبط بما يحتاج إلى معرفته عندما بدأ الفيلم يختار هال شخصية إيدي مارسان بين “لسانه” أو “أذنيها”، غير مدرك لعواقب الحياة الواقعية، ويترك غرفة ألعابه ليجد زوجته وابنه قد توقفوا عن الجدال لأن زوجته قطعت لسان ابنهما.
لكن بالرغم من هذه البداية الصادمة، إلا أن بقية الفيلم ليست بتلك الضخامة، مع ترك بعض الرعب لخيال المشاهد بدلاً من أن يكون مرئيًا على الشاشة، مثل المشهد الذي لا تستطيع فيه كايلا إنقاذ والدتها من التعرض لهجوم جرذ.
وبدلاً من الإنتقال بين كايلا ووالدتها، اللتان تعيشان في مبانٍ منفصلة، يبقى المشاهدون مع كايلا، ويتعين عليهم تخيل الرعب الذي تواجهه والدة كايلا أثناء مشاهدة رسومات غير مخيفة وبطيئة الحركة، كانت خطوة سيئة لفيلم رعب وعد بالكثير في البداية.
هل الفيلم يستحق المشاهدة؟
اختر أو تموت كان له أيضًا نهاية مخيبة للآمال حيث تم تخفيض الرهانات إلى حد ما بدلاً من زيادتها، وتم عكس الضرر، بمعنى آخر، إذا أصيبت كايلا، سيشعر هال بالألم والعكس صحيح.
صحيح أن إيذاء النفس مهمة صعبة، لكن معظم الأشخاص الأخلاقيين سيختارون إيذاء أنفسهم على إيذاء الآخرين، ومع فساد هال، فإن اختيار كايلا لإيذاء نفسها من أجل البقاء على قيد الحياة وقتل هال، لم يكن صعبًا على الإطلاق.
بشكل عام، يعد الفيلم فرضية لا تلبي التوقعات تمامًا وقد تلقى تقييمات متوسطة جدًا الى متدنية من المعجبين والنقاد على حد سواء، بالمختصر إنه فيلم رعب يعد بمخاطر عالية ولكنه يجعل نقاط الرعب التي من المفترض أنها مرعبة أقل حدة.
ربما سيصبح فيلم Choose Or Die أحد أفلام الهالوين التي ليست أفلام رعب فعلًا.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.