تعرضت كريسي تيغن لانتقادات بسبب التغريدات المثيرة للجدل من ماضيها، حيث تتنمرت على العارضة كورتني ستودن التي كانت تبلغ من العمر حينها 16 عامًا.
أشارت التغريدات أن كريسي تيغن طلبت من كورتني أن تنتحر، لذا بعد مدة ليست بالقصيرة هاجمها الجمهور مطالبين بنبذها، وانتشرت شائعات تشكك بقوة زواجها من جون ليجند.
ذكرت صحيفة شعبية هذا الأسبوع أن الموسيقي إكتفى من أكاذيب زوجته وأن علاقتهما معلقة بخيط رفيع، في هذه المقالة سوف ننقل لكم بعض التكهنات المحيطة بالموضوع.
هل يشعر جون ليجند بالإهانة؟
تزعم قصة على غلاف مجلة ستار هذا الأسبوع أن ليجند لا يمكنه تحمل التعرض للإذلال فيما يتعلق بفضيحة زوجته الأخيرة، قال أحد المطلعين لم يذكر اسمه للمجلة: “أنه يمتلك صبر القديسين، يحبها ولكن الضغط الخارجي على علاقتهما وصل إلى أقصى الحدود، بلا شك، هذا هو أكبر اختبار لزواجهما “.
اقرأ ايضًا: ما أصل الخلاف بين كريسي تيغن وكورتني ستودن؟
ساند ليجند زوجته وساعدها بالتخلص من إدمانها للكحول، وأشار المصدر إلى مدى إهتمام جون ليجند بها بعد حدوث الإجهاض العام الماضي، أضاف أن ليجند لطالما دعم زوجته وعائلته على مر السنين، وتكهن أنه إذا لم تتوقف العارضة عن الشرب لكان زواجهما قد انتهى.
مع هذا الحادث الأخير، يذكر المقال تأثير سلوك المغني المعروف بطبعه الهادىء، على مجريات ما حصل، حيث يزعم المصدر السري أن أصدقاء الفائز في مسابقة إيجوت يشجعونه على أخذ فترة نقاهة من الزواج.
يتابع: “هناك بعض الأشخاص الذين يتساءلون عن كيفية تعامله مع كريسي وكل تصرفاتها الدرامية، لا يسعنا إلا أن نرى إلى أين ستؤول فيه علاقة الزوجان”.
لكن المصدر أنهى كلامه عن مسألة أن الزوجين سيأخذان استراحة ربما مؤقتة من زواجهما، وأضاف أن ليجند قد ينتهي به الأمر مع الأطفال برفقته إذا ما حدث هكذا أمر، وهما مايلز، 5 سنوات، ولونا البالغة من العمر ثلاث سنوات، على حد قوله.
ما الذي يحدث مع كريسي تيغن وجون ليجند؟
الشيء الوحيد الذي يجب الإشارة إليه هو أن المجلة تخطئ في معرفة أعمار أطفال تيغن، مايلز يبلغ من العمر 3 سنوات ولونا تبلغ من العمر 5 سنوات، وليس العكس، إذا لم تتمكن جهة النشر من فهم الحقائق الأساسية بشكل صحيح، فلا يمكن الوثوق ببقية مقالة أو مصدر المجلة على الإطلاق.
وقد أشارت مجلة ستار إلى فكرة أن جون ليجند لا يعرف شيئًا عن تاريخ زوجته على تويتر أو أنه تفاجأ بها، هي فكرة خاطئة تمامًا، حتى أن المقال يستشهد من تغريدات تيغن منذ عام 2011، عندما كان الزوجان مخطوبين، لذا من غير المرجح أنه لا يعرف هذا الجانب منها.
أيضًا، كيف ستعرف ستار بما يجري خلف الأبواب المغلقة في منزل تيغن وليجند، إذ لم تنشر مؤلفة كتاب الطبخ أي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أن اعتذرت علنًا في 12 مايو الماضي، وكان زوجها يغرد بشكل أساسي عن برنامج ذا فويس.
أما في الخامس من هذا الشهر، نشر ليجند صورة على انستغرام لزوجته وابنته لونا في عرض رقص، بدا أنه وتيغن بخير مع تعليقه على الصورة: “فخورون جدًا بالراقصة الصغيرة”، ولكن لا يمكن تفسير أي شيء آخر من الصورة.
رأي وضغوطات المعجبون
بعد الكشف عن التغريدات المسيئة لكورتني ستودن، لم يعد معجبو المغني يرغبون بإستمرار علاقته مع زوجته، كتب أحدهم: ” إنها انسانة سيئة”، بينما أشار آخر: “من فضلك جون ليجند هلا إنفصلت عنها؟”.
اقرأ ايضًا: الجمهور يطالب بإبعاد جون ليجند من تحكيم برنامج ذا فويس
أضاف ثالث: “إذن نحن جميعًا نتفق على أن ليجند وتيغن يجب أن ينفصلا لكي لانضطر للتعامل معها بعد الآن” أما في تويتر فغردت إحدى المتابعات بقولها: ” المأساة الحقيقية لهذا الأسبوع هو أن الممثل الكوميدي جون مولاني قد تطلق، وليس جون ليجند ” قال معجب أخر بالمغني: “أتمنى أن يطلق جون ليجند كريسي تيغن قبل أن تشوه اسمه أكثر”.
ولم يخل الأمر من السخرية: “إذا سلم جون ليجند حياته إلى يسوع، فسوف يطلق هذه المرأة لأن الظلام والنور لن يلتقيا أبدًا، قلت نفس الشيء عن كانييه عندما أعلن أنه يسلم حياته للمسيح، هذه هي الحقيقة”.
وغرد أحد المعلقين: “متى يحصل الطلاق بين كريسي تيغن وجون ليجند؟”.
“كريسي تيغن على وشك مغادرة تويتر مرة أخرى، يجب أن يطلقها، إنها مختلة عقليًا، لم أكن أعرف مطلقًا أنها فعلت كل ذلك”.
هل حاول جون ليجند مرة واحدة وفشل في تطليق زوجته؟
ليس الأمر كما لو أن ليجند لم يحاول الانفصال عن تيغن، في مقابلة مع صحيفة الغارديان، تذكر ليجند في وقت مبكر من علاقتهما عندما حاول الاتصال بزوجته لإنهاء زواجهما، يقول: “لقد كنت متوترًا ومشغولًا جدًا، كنت أشعر بأني سأكون أكثر سعادة إذا بقيت بمفردي، ولقد رفضت تيغن ذلك وقالت لا”.
أوضحت تيغن على تويتر حينها، قائلة: ” لم يكن التفكير في الانفصال جديًا، لقد كان في جولة وكان صوته متعبًا ويبدو متذمرًا بشأن كل شيء، لذا قلت له كلا ورفضت طلبه بالإنفصال”.
المصدر: ستار، غارديان، تويتر
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.