ملايين الدولارات المستحقة لجوني ديب بعد الحكم يوم الأربعاء، عندما انحاز المحلفون في الغالب إلى جوني ديب ضد زوجته السابقة أمبر هيرد.
قام القاضي بتخفيض مبلغ 15 مليون دولار الممنوح إلى ديب ليصبح 10.35 مليون دولار (بناءً على قانون ولاية فرجينيا الذي يحد من الأضرار العقابية)، وحصلت هيرد على 2 مليون دولار كتعويض في دعوى التشهير المضادة، وقالت محاميها إيلين بريدهوفت صباح اليوم الخميس إن الخطوة التالية التي ستتخذها هيرد هي استئناف الحكم – وأكدت أن الممثلة لا يمكنها مطلقًا دفع مبلغ التعويض لجوني.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت بريدهوفت في مرافعاتها الختامية الأسبوع الماضي أن هيرد، 36 عامًا، دفعت حتى الآن أكثر من 6 مليون دولار كتكاليف قانونية.
تحدثت المحللة القانونية إميلي دي بيكر لمجلة بيبول بما يمكن أن يحدث إذا كانت هيرد غير قادرة على الوفاء بتلك المدفوعات.
تقول بيكر: “سيكون الأمر متروكًا للطرفين، ولكن أتساءل عما إذا كان المحامون سيبدأون في التفاوض بشأن المدفوعات التي تدين بها آمبر هيرد له فلقد تحدث محامي جوني ديب في مرافعته الختامية عن أن ديب لم يكن يسعى إلى معاقبة آمبر هيرد بالمال، وأن القضية لم تكن تتعلق أبدًا بالمال، لذا أتخيل أنهم سيحاولون تسوية الأمر وربما سنشهد تصريح قريب بأنهم لا يسعون إلى إنفاذ الحكم “.
وتابعت قائلة: ” ولكن إذا كانوا يريدون تنفيذ الحكم فعلا، فيجب البدأ باجراءات كاملة في المحكمة والتي سوف تأخذ وقت، وتتعلق باحتمالية إرفاق ممتلكات هيرد، ووضع طرق يجب اتباعها، وإذا كنت أنا من فريق ديب، فإن ما سأفعله هو الحصول على أمر قضائي لمنع آمبر هيرد من تكرار التصريحات التي وجدتها هيئة المحلفين تشهيرية ومن ثم بالمقابل الإتفاق على عدم سداد المدفوعات من قبلها ولن يكون هناك أي حكم معلق “.
تقول بيكر: “إذا لم يكن مهتمًا بالمال، فهو سيهتم أكثر بعدم تكرار تلك المزاعم، وبجميع الاحوال فإن الحكم شيء، والحصول على المال شيء مختلف تمامًا”.
إذا سعى جانب ديب لمتابعة الحصول على الأموال، فيمكنهم، وفقًا لبيكر ، إرفاق ممتلكات ومحاولة إرفاق أي رواتب أو أي مخلفات واردة والبدء في ملاحقة هيرد من خلال المحكمة، ولكن هذه عملية منفصلة ويمكن أن تكون عملية مطولة للغاية لتنفيذها.
تضيف بيكر: ” لن يكون من المثالي رؤية جوني ديب يحاول فرض هذا الحكم بقوة، سنرى ما سيفعلونه، وأنا لا أعتقد أننا سنراهم يتابعون هذا الحكم بقوة على الفور، ولا أعتقد أنه ينبغي عليهم بالضرورة في هذه المرحلة”.
كما أوضحت بيكر، فإن تقديم طلب الإفلاس لن يساعد بالضرورة هيرد في دفع التعويضات.
وتقول: “لأن هذا ضرر متعمد – عنصر التشهير المتعمد لأنهم من المشاهير – يخرجها من احتمال قبول الإفلاس لأنه كان عملاً متعمدًا، لذا فهو ضرر متعمد، وعندما يكون ضد شخصية عامة، فإن هذا يخرجها مباشرة من القدرة على إبراء ذمتها في حالة إعلان الإفلاس”.
هناك أيضًا تعهدات هيرد الخيرية السابقة التي تُركت، ففي عام 2016، أعلنت الممثلة علنًا أنها ستتبرع بكامل تسوية طلاقها البالغة 7 مليون دولار لجمعيات خيرية، نصفها إلى اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ونصفها لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس، وكما أثبت فريق ديب في المحكمة، لم تفي الممثلة بتلك التعهدات، والتي كان من المقرر دفعها سنويًا، كما قالت هيرد في شهادتها إنها ما زالت تنوي استكمال التبرعات.
ذكرت هيرد، وهي أم لابنتها أوناغ بايج البالغة من العمر سنة واحدة، في منصة الشهود عن الوفاء بالمبالغ الخيرية الموعودة: “أود أن يتوقف ديب عن مقاضاتي حتى أتمكّن من فعل ذلك”.
يأتي فوز ديب في محاكمة التشهير بعد 19 شهرًا من خسارته دعوى التشهير البريطانية في نوفمبر 2020، حين رفع دعوى قضائية ضد صحيفة ذا صن البريطانية لوصفه بـ بالمعنف، وقد شهدت هيرد لدعم المزاعم، وأيد قاض في لندن مزاعم الصحيفة على أنها “صحيحة إلى حد كبير”، وفي مارس 2021، تم رفض محاولته لإلغاء ذلك القرار.
المصدر: مجلة بيبول، وكالات
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.