وفقًا لإحدى المصادر المطلعة على إستراتيجيات فريق آمبر هيرد الدفاعية، فإن المحامية إيلين بريدهوفت كانت واثقة جدًا من فوزها على خصومها في المحكمة.
وأضاف المصدر لصحيفة نيويورك بوست: “منذ بداية الجلسات، كانت إيلين واثقة للغاية من خطتها، وأعتقدت إن الرسائل النصية التي يتحدث فيها جوني ديب عن حرق آمبر هيرد كانت كافية لإدانته في هذه القضية، لكن ثقتهم المفرطة تلك أدت الى فشلهم وعدم إستعدادهم على أرض الواقع”.
بعد صدور الحكم النهائي اليوم من قبل هيئة المحلفين، أصدرت هيرد بيانًا قالت فيه: “لا يمكنني أن أصف خيبة الأمل التي أشعر بها اليوم، جبل الأدلة الذي لم يكن كافيًا ليصد زوجي السابق قد جعلني أدخل بحالة من الحزن”.
إضافة الى تلك الملاحظات، فقد أفاد احد الأشخاص بأن إيلين بريدهوفت، محامية آمبر هيرد، قد أنهارت بالبكاء مع إقتراب نهاية اليوم الأخير من المحاكمة التي بٌثت تلفزيونيًا.
فبعد ستة أسابيع من الشهادات التي تضمنت اكثر من 60 شاهدًا بمن فيهم النجوم انفسهم وعائلاتهم، أنهى المحامون من كلا الطرفين ما خططوا لاجله عبر الثلاث سنوات الماضية وتركوا الأمر بيد هيئة المحلفين.
اقرأ ايضًا: محامية آمبر هيرد تقلد صوت جوني ديب بطريقة ساخرة!
بعد عدة ساعات من دخول هيئة المحلفين الى غرفتهم للمشاورة وإنتهاء المرافعات الختامية، قال المصدر إنهم رأوا بريدهوفت وهي تبكي بعد خروجها من الحمام في إحدى المرات، وأضاف إنهم لم يكونوا على دراية بالسبب الذي دفعها للبكاء، لكنهم لاحظوا في الوقت ذاته الضغط الإعلامي الرهيب الذي تعرضت له طوال الأسابيع الماضية، وكان من الصعب عليها ممارسة عملها وحياتها مع كل تلك العقبات.
وحتى هذه اللحظة لم يصدر فريق محامين آمبر هيرد أو الممثلة ذاتها أي تصريحات إلى الإعلام عدا ما نشرته هيرد على صفحاتها في وسائل التواصل الإجتماعي، لكن من المؤكد إنهم سيتجهون إلى الطعن بقرار هيئة المحلفين والمطالبة بإستئناف القضية من جديد إستنادًا على حجج مختلفة قد تتعلق بعدم صلاحية الأشخاص في هيئة المحلفين أو الأضواء الإعلامية التي عبثت بإنحيازاتهم الى احد الطرفين.
لمتابعة التغطية الكاملة لقضية آمبر هيرد وجوني ديب، إضغط هنا.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.