وصلت حياة أديل المهنية إلى الشهرة العالمية في عام 2011 ولم تتراجع مهنتها منذ ذلك الحين، ومع ذلك، خضعت لتغييرات كثيرة، بما في ذلك فقدان الوزن، حيث خسرت ما مجموعه 40 كيلو غرام، كما سنكشف في المقالة، تحولها الدرامي لم يكن في جسدها فقط ولكنها شعرت بأنها أفضل من أي وقت مضى.
مع هذا التحول الدرامي، يتساءل بعض المتابعين ما إذا كان يؤثر على صوتها، وبالنظر إلى بعض الأحداث الماضية، قد يميل المعجبون إلى التفكير في ذلك، ليس فقط أن أديل قد ألغت عروضها الموسيقية في الماضي بسبب مشاكل في الحبال الصوتية، ولكن المعجبين لاحظوا أيضا تحول في صوتها خلال فترة زمنية معينة.
سنتعرّف على تلك الفترة التي مرت بها وما إذا كان ما حدث له علاقة بفقدان وزنها.
خسارة أديل للوزن
بالنسبة لـ أديل، المرور بفقدان كبير للوزن لم يكن مرتبط بمظهرها الجسدي فقط، بل كان الغرض الأساسي هو الشعور بالراحة وتقليل الضغط، وبالإضافة إلى ذلك، فعلت ذلك من أجل ابنها.
اعترفت النجمة أن الرياضة أصبحت إدمان مع مرور الوقت.
وشرحت: “كان بسبب قلقي، مارست الرياضة ورغبت أن أشعر بأني أفضل، لم يكن أبدا عن فقدان الوزن، بل رغبت في أن أصبح أقوى وأعطي نفسي الكثير من الوقت كل يوم بعيدًا عن هاتفي “.
تكمل: “أصبحت مدمنة على هاتفي، لذا رغبت بشيء أمارسه مرتين أو ثلاث في اليوم، وكنت بحاجة لأتعود على شيء لإبعاد تفكيري نحو أمر آخر، فكرت في الحياكة، لكنه لم يكن مناسبًا لي “.
الجزء الأكبر حول التحوّل هو حقيقة أنّ أديل كشفت أنّها لم تحرم نفسها من الطعام أو تقطع السعرات الحرارية تمامًا، بل كانت تستهلك سعرات حرارية صحية أكثر ، مع ممارستها للرياضة.
في المجموع، فقدت المغنية أكثر من 40 كيلو غرام والأهم من ذلك، أنها شعرت بأنها أفضل من أي وقت مضى.
بالنظر إلى فقدان الوزن، تساءل البعض عما إذا كان صوتها تغير بسبب ذلك، وعلى الرغم من أن الأمر قد لا يكون كذلك، فقد كانت لديها مشاكل صوتية في الماضي.
لدى أديل مشاكل صوتية في الماضي
لقد حدث في الماضي أن أديل احتاجت لإلغاء العروض بسبب مضاعفات صوتية، وفقاً لصحيفة ستريت تايمز ، لهذا علاقة بمدربي الصوت الذين يكثفون الضغط بقوة على المواهب الشابة مثل أديل.
في الماضي، كان على أديل أن تلغي العرض الثالث خلال جولتها، حيث اختفى صوتها تماما، وكانت منزعجة بسبب الإلغاء، قالت حينها: “كان علي أن أحاول بجهد أكبر لإخراج صوتي، وقد كان الامر أصعب بكثير مما أفعل عادة، وخاصة الليلة الماضية، حينما ذهبت لرؤية طبيب الحنجرة، لأن صوتي لم يفتح على الإطلاق اليوم واتضح أن حبالي الصوتية قد تضررت، وبناء على نصيحة طبية، أنا ببساطة غير قادرة على الأداء في عطلة نهاية الأسبوع “.
إذن هل صوت أديل ربما قد تغير من مراهقتها إلى العشرينات من عمرها؟
الجواب هو لا، صوت أديل لم يتغير أثناء فقدان وزنها، ومع ذلك، لاحظ بعض المعجبين اختلافا قليلا في صوتها من المراهقة وفي العشرينات من عمرها، وفقا للمعجبين، أصبح صوت أديل أكثر سلاسة عندما دخلت العشرينات من عمرها.
علق أحدهم: “لا تزال أصوات النساء تنضج حتى منتصف العشرينات إلى أوائل الثلاثينات، وينطبق هذا بشكل خاص على المغنين الأوبرا، أعتقد أن نفس الشيء ينطبق على مغنين البوب و برودواي “.
تعمل أديل باستمرار على صوتها مع مدرب الصوت، وهناك مجموعة متنوعة من التصحيحات، وتقنيات الغناء، وما إلى ذلك التي يمكن أن تعزى إلى هذا الصوت السلس الذي وصلت اليه.
بالطبع، العمل في الأستوديو يمكن أن يلعب كعامل كبير ، بينما في التسجيل، الأصوات يمكن أن تتغير وتصبح أكثر سلاسة.
في نهاية المطاف، ما نعرفه بالتأكيد هو حقيقة أن أديل هي موهبة خام هائلة ومن بين الأفضل في مجال الموسيقى، سواء كان هناك تغيير صوتي طفيف أم لا.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.