ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأخبار اللقاء بين أنجلينا جولي وذا ويكند قبل أيام قليلة فقط، بعد أن شوهدا وهما يغادران مطعم جورجيو بالدي في لوس أنجلوس، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى بدأت الآراء و الإشاعات تنتشر حولهما.
كان مجرد مشاهدتهما وهما يتشاركان وجبة كافياً لتأجيج شائعات المواعدة، وعندما بدأت تلك القصة تتلاشى من العناوين الرئيسية، شوهدا في نفس المناسبة الحصرية خلال حفل خاص لكبار الشخصيات.
عندما بدأ بعض المعجبين في تصور إمكانيات علاقة مزدهرة بينهما، أثار آخرون تساولًا حول العلاقة المحتملة بين هذان المشهوران المختلفان تمامًا.
للوهلة الأولى، اعتقد البعض أن ذا ويكند كان يحاول تعزيز معارفه في عالم السينما خاصة وهو بصدد إطلاق مسلسله الجديد، لكن التركيز تحول منذ ذلك الحين إلى جهود انجلينا جولي اليائسة للبقاء تحت الأضواء.
هل انجلينا جولي تحاول استغلال ذا ويكند؟
من المحتمل جدًا أن أنجلينا جولي ترغب في استعادة مكانتها الرئيسية في أخبار المشاهير لكن لم يكن لديها أي شيء يستحق النشر مؤخرًا.
تحولت اخبار علاقة جولي مع زوجها السابق براد بيت إلى حالة من الحزن والتشبع في وسائل الإعلام لدرجة أن المعجبين يشعرون بالملل في النهاية من أخبارهما.
اقرأ ايضًا: الأسباب المحتملة وراء إنفصال براد بيت عن أنجلينا جولي
بعد أن تم إهمالها اعلاميًا، يعتقد المتابعون أن أنجلينا جولي تفتقد الأضواء وتقضي وقتًا مع ذا ويكند لجذب المزيد من الاهتمام إليها ولتصبح محط الأخبار من جديد.
يعتقد المعجبون أنها رأت فرصة مثالية مع أبيل تسفاي، المعروف للجماهير باسم ذا ويكند، إنه مشهور جدًا وأخباره منتشرة في كل الصحف الشعبية والدولية بفضل نجاحه الموسيقي وحياته المهنية، حيث يستعد لإطلاق مسلسله The Idol.
إذن، هل يحاول ذا ويكند استغلالها من أجل النفوذ، أم أن أنجلينا جولي تتسكع معه في محاولة يائسة لجذب المزيد من الاهتمام؟ لم يعد منظور المعجبين مهمًا بعد الآن … أصبحت جولي تريندنغ مرة أخرى لأول مرة منذ فترة طويلة، لذا فإذا كان ما نتوقعه صحيحًا فإن الأمر ناجح تمامًا وأعطى مفعولًا فوريًا.
الجميع عاد للتحدث عن أنجلينا جولي
عاد اسم أنجلينا جولي إلى الاعلام، وهذه المرة محاط بالمكائد والغموض وإمكانية عن علاقة رومانسية قد تبدأ، إنها الآن مرتبطة رسميًا بأحد أكبر الفنانين وأكثرهم شهرة في صناعة الموسيقى، اخبارها أصبحت أكثر نشاطًا من قبل.
لجأ المعجبون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإبداء ارائهم حول تلك الاخبار المثيرة للاهتمام بالقول: “أوافق تمامًا على أن هذا هو عرض ترويجي فقط، إذ إن ذا وكيند يحاول الدخول إلى عالم التمثيل”.
وقال أحدهم: “انهما شريكان غريبان جدًا ولا تجمع بينهما أي قواسم مشتركة”.
وسجل آخرون قولهم: “يا للعجب، إنها في أمس الحاجة إلى البقاء تحت الاضواء على ما أعتقد”، و”هذا الأمر غير منطقي بحيث لا يمكن تصديقه ولكنه جيد لإعادة الانتباه إليها مرة أخرى”.
وشملت التعليقات ايضًا: ” هي بحاجة إلى أن يتحدث عنها الإعلام لذا فهي تثير زوبعة للحديث عنها وعلاقتها مع ذا ويكند”.
كما كتب آخر: “قد شوهدت وهي تغادر منزل زوجها السابق في وقت آخر أيضًا، إنها مشهورة ولكن تشعر بالوحدة”.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.