يبدو إن الأمور تتحسن يومًا بعد يوم بالنسبة لآديل، فبعد عدة أعوام من إنفصالها عن زوجها السابق، سيمون كونيكي، نجد إنها الان بذروة عطائها الموسيقي والإستقرار بحياتها العاطفية، فهي الان تواعد حبيبها الجديد، وكيل أعمال لاعبي كرة السلة، ريتش بول، وهما يتطلعان لمستقبل سعيد سوية.
الأنباء الأخيرة تحدثت عن إن المغنية ستنتهي قريبًا من إجراءات شراء قصرها الشاسع في مدينة بيفرلي هيلز الأمريكية، وبمبلغ ضخم يقارب الـ58 مليون دولار، وبالطبع فإنها تخطط لأن يكون هذا المنزل مكان إستقرارها مع إبنها البالغ من العمر تسعة أعوام وحبيبها الجديد إضافة الى أي طفل جديد قادم الى العائلة.
قال المصدر لمجلة “Heat” قبل بضعة أشهر: ‘عبر آديل وبول عن رغبتهما في العيش سوية بمنزل واحد، ولم يتبق إلا إيجاد مكان مناسب لهما”.
أضاف مصدر اخر فيما بعد قوله: “بعد أن وجدا المنزل، فإن الخطوة التالية هي ترتيب الديكور وتحويله الى منزل احلامهما، سيتولى ريتش الجزء الاكبر من هذه المهمة لأن آديل مشغولة بحفلاتها في لاس فيغاس، كلاهما سعيدان بالوصول الى هذه النقطة من علاقتهما وعبرا عن أمنياتهما بإنجاب طفل بحلول نهاية هذا العام او قبلها”.
هذه التصريحات غير المؤكدة من المصادر لم تكن هي وحدها من أثارت التساؤلات حول محاولات آديل إنجاب طفل ثان، ففي مقابلتها المتلفزة مع اوبرا وينفري في شهر نوفمبر من العام الماضي، وحين سؤالها عن الموضوع قالت: “أنا منفتحة على فكرة إنجاب المزيد من الأطفال، بل أود ذلك، وإن لم أتمكن من هذا، فلن أحزن كثيرًا لأنني أنجبت من قبل ولدي إبني انجيلو، لكن على كل حال أنا سأسعى بالطبع الى تحقيق الأمر”.
اقرأ ايضًا: من هو ريتش بول، الذي يواعد النجمة البريطانية أديل؟
لكن رغم ذلك فقد تحدث المقربون من المغنية إنها ليست على عجلة من أمرها وترغب بقضاء الوقت بالسفر والإستجمام، فيما أدلى اخرون بتصريحات مناقضة بقولهم إن مسألة إنجاب طفل هي امر مهم للغاية بالنسبة للشريكان خلال هذه الفترة، وإنها قد تبدأ المحاولة خلال فصل الربيع القادم بمجرد إنتهاء جولتها الموسيقية في لاس فيغاس.
في هذه الأثناء، الخطط الأكيدة التي يجهز لها الشريكان هي تهيئة منزلهما الجديد للسكن فيه، وقد وصفت بعض المواقع العقارية إن شراء آديل لهذا القصر هو صفقة رابحة، فقد كان القصر ملكًا للممثل سيلفستر ستالون في السابق، ويضم ستة غرف نوم وتسعة حمامات، إضافة الى صالة رياضية، غرفة ساونا وبخار مع مسبح ضخم وغرف اخرى مثل غرفة السينما، الأستديو الموسيقي، دار ضيافة خارجي من طابقين، وقد بلغ السعر المبدئي لعرضه 110 مليون دولار لكنها اشترته بنصف ذلك المبلغ.
صرح احد المصادر في تعليقه على هذه الصفقة قائلًا إن آديل تدين بالفضل الى ريتش في إتمامها، فلقد تحدثت المغنية امام المقربين منها عن مهاراته في التفاوض وتخفيض سعر المنزل الى ذلك السعر، ورغم إن العقار الجديد مسجل بإسمها، إلا إنها تتعامل معه على إنه منزلهما المستقبلي، وهي تُشرك ريتش في كل تفاصيل الشراء والترميم والصيانة، فهما سيتزوجان في المستقبل القريب، وهذا امر طبيعي، اما عن ديكور المنزل من الداخل، فقد أضاف المصدر إنه لم يعجبهما ابدًا، لذلك سيقومان بعملية تجديد الديكور بالكامل ليناسب أذواقهما، وسيختاران أجود المواد وأندر التحف لتحقيق رؤيتهما، فهما في نهاية المطاف تبلغ ثرواتهما مجتمعة اكثر من مليار دولار، لذلك موضوع المال ليس محل قلق على الإطلاق.
يُذكر إن آديل قد وصفت في تصريح سابق إن فترة زواجها من سيمون كونيكي لم تكن فترة سعيدة، لكن الأمور تبدلت الان كما هو واضح من الصور المنتشرة لهما خلال حضورهما مباريات كرة السلة او المناسبات المختلفة.
قال مصدر مقرب في تأكيده لهذا الأمر: “آديل تقضي حاليًا افضل فترات حياتها مع ريتش، فهي لم تكن تعتقد فيما مضى إنها ستجد الحب مرة اخرى وكانت تظن إن انجيلو سيكون طفلها الوحيد، لكن الان وبعد هذه التطورات بحياتها فهي في أشد الحماس لإنجاب طفل اخر”.
المصدر: Heat، Closer
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.