يبدو أن العلاقة بين نجمة البوب البريطانية دوا ليبا وصديقها الأمريكي أنور حديد قد وصلت إلى نهاية المطاف، وقد علم بذلك متابعيها قبل إعلان انفصالهما رسميًا.
فبعد أن شعر المعجبون أنهما لم ينشرا صورًا معًا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت الإشاعات تنتشر.
بدأت دوا ليبا بمواعدة أنور حديد على مدار العامين الماضيين، وقد ظهر الثنائي في العديد من العروض العامة منذ ذلك الحين.
بدا أن المعجبين محطمين بعد أن صادفوا إشاعات انفصال دوا ليبا لأنهم كانوا منزعجين من إنفصال زين مالك وجيجي حديد في أكتوبر وشون مينديز وكاميلا كابيلو بعدهما.
لقد تسربت الإشاعات من المصادر التي على ما يبدو روجت لفكرة أن دوا ليبا وأنور حديد قد وضعا حد لعلاقتهما بسبب جداول أعمالهما المزدحمة.
بينما بقيت دوا ليبا وأنور حديد متجاهلين الإشاعات، صرح مصدر لصحيفة ذا صن قائلاً: “طرح الحبيبان فكرة إنهاء علاقتهما الرومانسية الشهر الماضي حيث أن السفر كثيرًا والفرقة بينهما أمر صعب”، وأضاف المصدر: “علاقتهما تمر بأزمة ويبدو أنها على المحك لإنهاء كل شيء”.
تسجل دوا ليبا حاليًا ألبومها الجديد في لندن، بينما أنور مشغول في نيويورك، وبحسب ما ورد ألقى أنور حديد تلميحًا على انستغرام مؤخرًا حول الأمور التي لا تسير على ما يرام بالنسبة له، فلقد صرح أنه يجب على الجميع أن يعيشوا اللحظة وأن يكونوا ممتنين لما لديهم.
الأن الحبيبان المعروفان بالإنفصال والعودة معًا تم رسميًا وفقًا لمصادر متعددة تأكيد إنفصالهما.
أكد أحد المطلعين على لموقع ديكسو عن إشاعات المشاهير ، أن هذا الإنفصال الأخير بينهما سيكون إلى الأبد.
قبل انفصالهما، قال أنور ، الشقيق الأصغر لعارضات الأزياء جيجي وبيلا، في منشور على إنستغرام إنه ممتن لأحبائه الذين قادوا حياته، مما سمح له بالتعلم كيف يكون سعيد مع نفسه.
انتقل الحبيبان للعيش معًا في سبتمبر 2019، بعد ثلاثة أشهر من بدء المواعدة حيث قررا تأجير شقة في نيويورك.
كانت المطربة قد انفصلت قبلها بوقت قريب عن صديقها إسحاق في يونيو 2019، بعد 18 شهرًا من العلاقة، كما كان أنور مرتبطًا سابقًا بكيندال جينر ونيكول بيلتز.
من هي دوا ليبا؟
ولدت دوا ليبا في لندن عام 1995، وانضمت لمدرسة سيلفيا يونج ثياتر قبل أن تنتقل إلى كوسوفو مع عائلتها في عام 2008.
إنها تنحدر من خلفية موسيقية من طرف والدها، دوكاجين ليبا، وهو مغني موسيقى الروك الكوسوفي أيضًا.
بالعودة إلى المملكة المتحدة في سن السادسة عشرة، بدأت دوا ليبا العمل كعارضة أزياء وحاولت إطلاق مسيرتها الغنائية.
في عام 2017، أصبحت الأغنية المنفردة السادسة من ألبومها الأول، أول أغنية لها في المرتبة الأولى نالت استحسان الصحافة الموسيقية والجمهور على حد سواء.
حصلت النجمة على خمس جوائز بريت إضافة إلى أن البومها الحنين إلى المستقبل بلغ ذروته حتى وصل إلى المرتبة الأولى في المملكة المتحدة.
كما حصلت أيضًا على جائزة غرامي في عام 2019 لأفضل فنانة جديدة وأفضل البوم بوب لعام 2021، عن البوم الحنين إلى المستقبل ولا زالت مسيرتها المهنية تستمر بالصعود.
المصدر: صحيفة ذا صن
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.