نيكي ميناج تنتقد بغضب جوائز الغرامي لفشلهم باِختيارها كأفضل فنانة

نُشر في:

نيكي ميناج

من الواضح أن نيكي ميناج كانت منزعجة جدا عندما تم الإعلان عن ترشيحات الغرامي الموسيقية لعام 2021 بعد تلقيها 10 ترشيحات خلال مسيرتها الفنية الطويلة ولكنها لم تفز أبدًا.

توجهت مغنية الراب البالغة من العمر 37 عامًا إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء – في نفس اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الترشيحات – للتعبير عن استيائها من أكاديمية التسجيل، عندما ترشحت للجائزة عام 2012 ولكنها لم تحظى بها، يبدو ان غضبها لم يخمد طوال تلك السنوات.

حيث كتبت مغنية الراب على تويتر قائلة ” لن انسى ابدا أن غرامي لم تمنحني جائزة أفضل فنان جديد عندما كان لدي 7 أغانٍ مرشحة في نفس الوقت، وأضافت ” ولكنهم أعطوها للرجل الأبيض بون إيفار ”.

بون ايفار وهو اسم لفرقة اميركية فولكلورية مستقلة وليس اسم رجل تأسست عام 2006 على يد المغني وكاتب الأغاني جاستن فيرنون.

 حيث حازت الفرقة فيما بعد على جائزة الغرامي لأفضل فنان جديد وأفضل ألبوم للموسيقى سنة 2012.

by Moses is licensed with CC BY 2.0 

عام 2019 ، قالت إنها تعرضت للتنمر من أجل التزام الصمت بشأن عدم فوزها بتاتا بجائزة الغرامي، وأضافت النجمة أنها “أغضبت كين إيرليش”، المنتج التنفيذي لغرامي.

الجدير بالذكر أن مغنية الراب نيكي ميناج حصلت على أول ترشيح لها لأفضل أداء راب في أغنيتها  My Chick Bad، بالتعاون مع Ludacris ، لجائزة الغرامي 53.

قدمت أول ظهور لها على مسرح الغرامي في العام التالي، حيث قامت بأداء مجموعة متنوعة من الاغاني.

تم ترشيحها أيضًا للجائزة في عام 2014 عن أغنياتها Bang Bang و Anaconda.

كان ترشحها الأخير لجائزة الغرامي عام 2015 لأفضل أداء راب في اغنية Truffle Butter، وأفضل تعاون راب وأفضل ألبوم راب لـ The Pinkprint.

وفي عام 2011 ، تم تكريم النجمة على أشهر أغنياتها “Loud,  Moment 4 Life, Pink Friday”.

سيطرت بيونسيه وتايلور سويفت ودوا ليبا على ترشيحات جائزة الغرامي هذا العام.

لكن كان هناك العديد من الانتقادات لعدم منح الجائزة لنجوم اخرين، كان أبرزها عن المغني المعروف بقالبه الغنائي ذا ويكند الذي حققت اغانيه شعبية العام الماضي مثل أغنية Blinding Lights بالإضافة إلى  After Hours. حيث تم منح كلتا الأغنيتين علامات عالية من النقاد.

يأتي هذا بعد أن فاز بجائزة  American Music Awards.

من غير المعروف ما إذا كان هناك نوع من الخطأ قد حدث أثناء مسيرته الفنية، او اما إن مديره الفني قد فشل في تقديمه بصورة ملائمة لسباق الغرامي.

ذا ويكند واسمه الحقيقي أبيل ماكونين تسفاي، لديه بالفعل الكثير من الأغاني الصاعدة مثل  Starboy 2016 واغنية 2018 Can’t Feel My Face.

وهو معروف أيضًا بعلاقته العاطفية من قبل مع سيلينا غوميز وبيلا حديد.

اقرأ ايضاً: بالصور: أبناء المشاهير يشبهونهم إلى حد التطابق

كما لم تُمنح سيلينا غوميز صديقته السابقة اي ترشيح أيضًا لجائزة الغرامي.

حيث لم يتم ترشيح ألبومها الناجح Rare على الرغم من أنه تصدر أفضل الأغاني مثل اغنية Look At Her واغنيتها Lose You To Love Me.

بينما حصل صديقها السابق ايضا جاستن بيبر على عدة ترشيحات، إلا أنه لم يكن سعيدًا لأن ألبومه الأخير لم يتم ترشيحه كموسيقى ايقاع وبلوز، بل كموسيقى بوب.

كتبت المغني على إنستغرام: ” إلى منظمي غرامي أشعر بالإطراء لترشيحكم وتقديركم لفني، ولكن أنا دقيق للغاية ومتخصص بشأن موسيقاي، وأضاف أن مجموعة الأغاني التي طرحتها من ضمن الالبوم ليس هنالك من شك أنها من تصنيف البلوز “R & B”، ولكن لم يتم الاعتراف بها كألبوم R & B وهو أمر غريب جدًا بالنسبة لي”.

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك