توفي والد أديل، مارك إيفانز، عن عمر يناهز الـ 57 عامًا، حسب ما تم الكشف عنه يوم الاثنين.
لكن علاقة المغنية البالغة من العمر 33 عامًا بوالدها لم تكن مبهجة، حيث ترعرعت بدونه معظم حياتها.
من هو مارك إيفانز؟
على الرغم من أن اديل غالبًا ما كانت بعيدة عن والدها، إلا أن مصدرًا صرح لصحيفة ذا صن البريطانية بأن عائلته شعرت بالحزن على وفاته.
اضاف المصدر: “ان أسرة مارك مستاءة جدًا بالطبع لهذا الحدث، كان يأمل دائمًا أن يتصالح مع أديل ، لكن الأمر ظل صعبًا حتى النهاية، قام ببعض المحاولات لتصحيح الأمور ولكن من الواضح ان الفراغ الذي تولد بينهما غير قابل للإلتئام”.
وُلد مارك في دولة ويلز قبل أن ينتقل إلى لندن حيث عاش مع اديل ووالدتها بيني أدكنز.
لكنه لم يستمر طويلًا معهما، اذ ترك ابنته عندما كانت في الثالثة من عمرها فقط وانتقل إلى بلدة كارديف، حيث أمتهن السباكة.
عانى ايفانز سابقًا من سرطان الأمعاء في عام 2013 وكان يخشى ألا يقابل حفيده وابن أديل، أنجلو، الذي يبلغ من العمر ثمان سنوات.
لماذا ترك مارك إيفانز اديل ووالدتها؟
عانى مارك بشدة من إدمان الكحول خلال طفولة أديل، وبإعترافه، كان أبًا فقيرًا.
في حديثه إلى صحيفة ذا صن عام 2011، قال: “لقد كنت أبًا سيئًا في وقت كانت اديل فيه بأمس الحاجة إلي، لقد كنت اشرب لترين من الفودكا وسبعة أو ثمانية أقداح من بيرة ستيلا كل يوم، شربت هكذا لمدة ثلاث سنوات ونجوت من ذلك بأعجوبة”.
أضاف: “شعرت بالعار الشديد مما أصبحت عليه وأدركت أن أفضل ما يمكنني ان اقدمه لأديل هو التأكد من انها لا تراني بحالتي المريعة تلك”.
يٌذكر انه في عام 2019، ورد للصحف ان مارك يعمل كسائق توصيل طرود لصالح شركة يوديل البريطانية وبأجر يومي يتراوح بين 50 الى 100 جنيه استرليني.
ماذا قالت اديل عن والدها؟
لم تخجل أديل من التصريح للعالم عن مشاعرها تجاه والدها.
في حفل توزيع جوائز غرامي عام 2017، وعند وجود المغنية البريطانية على منصة الحفل، تحدثت عن مدير اعمالها جوناثان ديكنز قائلة: “أحبك كثيرًا، أنا لا أحب والدي، لكني أحبك كما لو كنت سأحب والدي”.
قبل خمس أعوام من تلك الليلة في حفل الغرامي، كانت أديل منزعجة للغاية بعد أن تحدث والدها مارك لأحدى الصحف قائلاً إن المشاكل التي تواجهها ابنته في علاقاتها مع الرجال هي بسببه، والتاثير الذي تركه على حياتها.
اقرأ ايضًا: اديل و سيمون مطلقان رسميًا بعد عامين من انفصالهما
صرحت حينها اديل: “الى هنا وأنتهينا، اغضبني جدًا بهذا الكلام، لن اتحدث معه مرة اخرى ابدًا، يأتي بعد عشر سنوات ليقول ان مشاكلي مع الرجال هي بسببه! كيف يجرؤ على التدخل وابداء اراءه بشأن حياتي؟ لقد جعل دمي يفور”.
الجدير بالذكر انه على الرغم من انهيار علاقته مع زوجته بيني، ظل إيفانز قريبًا من أديل، التي كانت تقضي عطلاتها الصيفية في ويلز مع جديها روز وجون إيفانز وأخاها غير الشقيق كاميرون.
لكنه اعترف بفقدانه الاتصال مع ابنته عندما أصيب بانهيار عصبي بعد وفاة جد أديل، جون ايفانز، في عام 1999 مما بدأ له معركة طويلة مع الإدمان على الكحول.
وكان قد صرح سابقًا انه يكتب الرسائل شهريًا الى اديل لكن دون جدوى، وما زال لم يفقد الأمل في رؤية حفيده.
قال: “لتكن على ثقة تامة بأني اود مقابلتها، كي نصلح ما بيننا وأكون سندًا لها بخلاف ما كنت سابقًا كأب سيء، لكن من الواضح أنها اتخذت موقفها ضدي وأشعر بالعجز عن تغيير رأيها”.
تأتي أخبار وفاة والدها بعد أيام فقط من مشاركة أديل بعض الصور لنفسها على الانستغرام بمناسبة عيد ميلادها الثالث والثلاثين.
اقرأ ايضًا: صور نادرة لـ اديل شاركها اصدقاءها بمناسبة عيد ميلادها الثالث والثلاثين
المصدر: ذا صن
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.