لانا ديل راي هي الآن مغنية وكاتبة أغاني بارزة في الولايات المتحدة بعد أن باعت 19 مليون نسخة ألبوم و 13 مليون أغنية فردية في جميع أنحاء العالم، ولكن من كانت قبل الشهرة قد تفاجئك.
تشتهر ديل راي بموضوعاتها الرومانسية المأساوية والسحر والإشارات إلى أمريكا في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتعتبر موسيقى وكتابة ديل راي فريدة من نوعها في عالم الموسيقى والسينما، تأثر أسلوبها وفنها بالعديد من الفنانين ، مثل فرانك سيناترا وإيمي واينهاوس، بالإضافة إلى أفلام منها The Godfather و American Beauty.
مثل أي نجمة صاعدة، واجهت ديل راي نصيبها من الصعوبات لكنها واجهت التحديات الموضوعة أمامها وركزت على موهبتها المميزة، لقد أذهل نطاقها الصوتي الواسع وإحساسها العالي الجماهير منذ أيامها الأولى وبثقة أكبر الآن أكثر من أي وقت مضى، وقد تألقت شخصيتها الحقيقية على المسرح وأصبحت النجمة التي هي عليها الأن.
جاء اسمها الفني من عدد من الأشياء، استلهمت لانا من الممثلة لانا تورنر، التي كانت نجمة سينمائية في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، وديل راي هو جزء من شركة Ford Del Rey، وهي سيارة متوسطة الحجم تم إنتاجها في البرازيل، من خلال الجمع بين الاثنين، سيكون لدى ديل راي اسمها المسرحي الذي تتمسك به حتى في النجومية.
السنوات المبكرة
تم تسمية لانا ديل راي في الواقع باسم إليزابيث وولريدج بالولادة، نشأت في شمال ولاية نيويورك، وبينما كانت تكافح في المدرسة في سن مبكرة، انتهى بها المطاف في الإنتقال إلى لونغ آيلاند مع أقاربها، هناك تعلمت الجيتار وبدأت في الأداء محليًا تحت أسماء مثل “Lizzy Grant و the Phenomena”.
على الرغم من أن الموسيقى أصبحت في نهاية المطاف شغفها، إلا أن ديل راي واصلت تعليمها في جامعة فوردهام ودرست الفلسفة، ولكنها استمرت في كتابة الأغاني وتسجيل أغانيها الخاصة، استمر شيء ما في ديل راي في عدم القدرة على التخلص من تلك الرغبة الشديدة في مشاركة مشاعرها مع العالم وسرعان ما سيؤتي هذا ثماره.
أثناء أدائها في الكلية، التقت بممثل من شركة مستقلة يدعى فان ويلسون عرض عليها عقد تسجيل بقيمة 10000 دولار، استخدمت المال للانتقال للعيش في حديقة مقطورات وواصلت دراستها في فوردهام، حيث ستصدر الأغاني تحت إشراف منتج، كما ساعدها والدها الثري في تسويق الألبوم، لكن عندما بدا أن شيئًا لم يحدث، انتقلت إلى لندن، بينما لم يحدث الكثير في الخارج، ظهرت في حفل MTV Unplugged في برلين.
جاءت شهرتها الكبيرة في عام 2012 مع ألبومها الثاني Born to Die بعد أن وقعت صفقة مشتركة مع شركتي تسجيل، وصل الألبوم إلى المركز الأول في أحد عشر دولة، وعلى الرغم من أن النقاد انزعجوا من الأفكار حول الألبوم، إلا أن اسمها كان موجودًا وبدأ الناس يسألون من هي لانا ديل راي.
اقرأ ايضًا: لانا ديل راي تروج لألبومها الجديد في بلدة حبيبها السابق!
في نفس العام شهد ألبومًا آخر حقق أعلى الاستماع وشهدت ديل راي ترشيحات الجوائز ونجاحًا كبيرًا وفرصًا للموسيقى التصويرية للأفلام، ظهرت أغنيتها “Young and Beautiful” في الموسيقى التصويرية لفيلم 2013 The Great Gatsby وتصدرت أغنيتها الأغاني العشر الأوائل في أمريكا.
الصورة والتأثير
لطالما كانت ديل راي مدركة لصورتها وعلى الرغم من أن الجدل قد ظهر في حياتها بعد الشهرة، إلا أنها تعاملت معه بسهولة، نظرًا لأنها واجهت هذا عندما كانت نجمة صاعدة، فقد دفعها إلى الأمام وزاد من عزيمتها.
كما يُنسب إليها كونها نموذجًا يحتذى به للنجوم مثل ذا ويكند وبيلي أيليش حتى بروس سبرينغستين قد أشاد بـ ديل راي باعتبارها واحدة من أفضل مؤلفي الأغاني لقدرتها على إنشاء عالمها الخاص وجذب المشاهد للدخول فيه، على الرغم من البداية الصاخبة والبطيئة، ظلت ديل راي قوية وشهرتها الآن نتيجة مباشرة لشغفها الذي يغذيه موهبتها.
المصدر: يو اس ويكلي
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.