قال بن كينغ، مدير منزل جوني ديب، إنه سمع بكاءً هستيريًا عند دخوله المنزل الذي كان يقيم فيه ديب وآمبر هيرد في أستراليا يوم الاحد 8 مارس من عام 2015.
ذكر إن الممثلة كانت تبكي بطريقة خارجة عن السيطرة وإنه هو من وجد طرف إصبع الممثل على أرضية إحدى الغرف.
في الجلسة الثامنة من جلسات محاكمة التشهير التي رفعها جوني ديب ضد زوجته السابقة آمبر هيرد بتهمة تشويه سمعته، وبعد نهاية إستجواب ديب على منصة الشهود لليوم الرابع والأخير، حضر بن كينغ، مدير المنزل الذي عينته ديزني لرعاية وخدمة النجمين أثناء تصوير فيلم قراصنة الكاريبي في أستراليا ليقدم إفادته.
قال كينغ إنه والطبيب كيبر كانا يبحثان عن جزء الإصبع المفقود في أنحاء المنزل، وبينما كان الطبيب يبحث في سلة القمامة، وجد كينغ طرف الأصبع على ارضية المطبخ في الطابق السفلي.
وأضاف إنه شاهد العديد من الزجاجات، الأكواب والرخام المكسور، إضافة الى بقع من الكحول والدماء المنتشرة في المكان، وإنه وجد طرف الإصبع في منديل ورقي قبل أن يقوم بوضعه في كيس بلاستيكي مع بعض الثلج وسلمه إلى الطبيب كيبر وحارس الأمن جيري غودج، اللذان كانا متعجلين في إيصال ديب إلى المستشفى لمعرفة ما اذا كان يمكن ربط الطرف المفقود بإصبعه مجددًا عبر عملية جراحية.
أضاف مدير المنزل أيضًا إن المرايا، التلفزيون والزجاج إضافة الى علب الفودكا كانت جميعها مكسورة ومتناثرة على الأرض، ولم يكن هناك اثاثًا سليمًا في منطقة الحادث.
صرح كينغ ايضًا إنه سافر مع آمبر هيرد بعدها إلى لوس أنجلوس، وكانت تحدثه قبلها بامور من قبيل إنها لا تستطيع المغادرة، وإن فعلت فسينتهي كل شيء، لكنها سافرت في النهاية، وأكد ايضًا إنه لم ير أي آثار إصابات جسدية على هيرد عندما غادرا في الرحلة التي إستمرت 14 ساعة من أستراليا الى لوس أنجلوس، لكنه لاحظ خدوش طويلة على ساعدها الإيسر عند نهاية الرحلة.
تم سؤاله ايضًا إذا ما تحدثا هو وآمبر على الطائرة، فقال إن الرحلة طويلة وقد نام الإثنان بسبب الإرهاق، لكن في بداية الرحلة، سألته هيرد إذا ما شعر مسبقًا بالغضب من شخص ما لدرجة إنه فقد أعصابه تمامًا، فكان جوابه بالنفي، وإنتهت محادثتهما على هذه الشاكلة.
قال كينغ إنه بعد عودتهما مجددًا إلى أستراليا، كان هناك الكثير من الجدال بين ديب وهيرد، وإن ديب كان يحاول مغادرة الغرفة عندما يبدأ الشجار بالتصاعد، وكذلك وصف آمبر هيرد إنها كثيرة الشرب للنبيذ طوال اليوم وتتصرف أحيانًا كـ”مراهقة مدللة” في طلباتها.
في مقالها الذي نشرته عام 2018 على صحيفة واشنطن بوست، قالت هيرد إنها ضحية للعنف المنزلي، وإنها واجهت رد غاضب من المجتمع حينما صرحت بذلك وتحدثت عنه علنًا.
على الرغم من عدم ذكر إسم ديب في المقالة، إلا أن فريق محاميه يؤكد إن إشاراتها الضمنية واضحة وهي تشير إلى أن ديب هو من سبب لها ذلك الأذى، وينفي كل من ديب ومحاميه تلك الإدعاءات نفيًا قاطعًا مطالبين بتعويضات بلغت قيمتها 50 مليون دولار.
فيما رفعت هيرد دعوى قضائية مضادة تطالب فيها جوني ديب بـ 100 مليون دولار بسبب تشويه سمعتها وتكذيب إتهاماتها.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.