ظهرت صور مسرح أديل وهي مهجورة في لاس فيغاس، وهي كل ما تبقى من تصميم المجموعة التي كانت جاهزة لحفل أديل المرتقب بشدة، ليعلن كيث أوربان – زوج نيكول كيدمان – لاحقًا أنه سيحي حفلًا في مسرح سيزار بالاس، في عطلة نهاية الأسبوع في مارس وأبريل.
أثارت صور المسرح المنعزل غضب بعض المعجبين، وكثير منهم قلقون من أن أديل قد لا تعيد جدولة الحفل على الإطلاق وأن تذاكرهم باهظة الثمن ستضيع هباءً.
كان جدول عروض سيزر بالاس القادم هو أول ما أثار هذا القلق، حيث اكتشف المعجبون أن المكان محجوز بالكامل لأشهر عدة، مما يعني أن أديل قد لا تتمكن من احياء الحفل حتى عام 2023 على الأقل.
إذن، ما الذي حدث فعلًا؟ اليكم ما نعرفه..
أحد الأسباب كان المسبح الذي أزعج أديل
قيل أن حوض السباحة الذي يُزعم أنه تسبب في إلغاء أديل للعرض قد تمت إزالته، وقد أُزيل بعيدًا على ظهر شاحنة كبيرة.
زعم المطلعون أن أديل شعرت بالإشمئزاز والإنزعاج الشديد من المسبح – الذي خطط المصممون لاستخدامه خلال إحدى أغانيها – لدرجة أنها دخلت في حالة غضب ورفضت المشاركة في الحدث حتى تتم إزالته.
وقال المصدر أنها عندما رأت التصميم النهائي، رفضت المشاركة، كما وصفت أديل المسبح بأنه “بركة قديمة مترامية الأطراف” ورفضت الوقوف في منتصفها.
أكمل المصدر: “كان القصد ملؤه بالماء أثناء العرض حيث يتم رفعه على آلية من نوع الرافعة، مما يخلق وهمًا بأنها كانت تطفو على الماء”.
خصامها ومشاكلها العاطفية مع صديقها ريتش بول
وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، لم يكن موضوع المسبح هو الإنفجار العاطفي الوحيد لأديل، تم إخبار الناشر ان أديل كانت تبكي ولم تستطع اجتياز بروفة واحدة كاملة خلال الشهر الماضي.
يقول: ” كانت على الهاتف باستمرار مع ريتش … تصرخ بصوت عالٍ وتبكي وتنحب، لقد تدربت بالكاد لأنها في خضم انهيار عاطفي “.
اتفق الصحفي سكوت روبين على أن سبب توتر أديل هو المواجهات التي كانت تخوضها مع صديقها الجديد ريتش بول.
قال: “هناك تذمر من ضغوطات تتعلق بعلاقة أديل، قيل لي أن هذه الضغوط جعلتها في وضع لم تكن فيه واثقة من المضي قدمًا، لا يمكنك التركيز إذا لم تكن في المكان الذي تريد أن تكون فيه في رأسك “.
المصدر: نيويورك بوست
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.