عندما يفكر معظم الناس بالممثلة جينيفر لورنس، فمن المحتمل أن يفكروا في أدوارها المختلفة على الشاشة ومدى تقمصها لكل شخصية تقوم بها، ولكن من حيث طباعها في الحقيقة، يتفق معظم المعجبون على أن جينيفر مرحة، ساحرة ومتواضعة جدًا.
أما على الجانب الأخر، فلا يتفق الجميع على أنها لطيفة أو تتصرف بشكل طبيعي كما تبدو، في الواقع، يعتقد عدد لا بأس به من الأشخاص أن هناك شيئًا ما يحدث خلف الكواليس مع جينيفر لورنس، ويقولون إنها ليست لطيفة كما تُظهر للعامة.
هل جينيفر لورنس لطيفة الطباع؟
يعتقد معظم الناس أن جينيفر لورنس محبوبة، إجتماعية، ولطيفة، من المعروف ايضًا أنها تعبر عن نفسها بشكل جيد، وتتمتع بروح الدعابة، يمكن للمعجبين العثور على صور لها وهي تقابل مصوري الباباراتزي بابتسامة على وجهها.
كما هو الحال مع معظم المشاهير، يميل المعجبون إلى التساؤل عن كيفية تصرف جينيفر فعليًا في الحياة الواقعية، ويعتقد البعض إنها ليست لطيفة كما تُظهر في الأماكن العامة، فهنالك إحتمالية إلا تكون هذه طباعها الحقيقية.
نشر أحد مستخدمي موقع Quora للأسئلة والأجوبة تفسيرًا أبعد عن موضوع جينيفر لورنس بخصوص تظاهرها باللطف أمام العامة، ويتضمن تفسيره ايضًا علاقتها الجيدة مع المنتج السيىء السمعة هارفي واينستين.
هل استخدمت جينيفر لورنس معارفها من أجل الشهرة؟
هناك جزء من شائعة تزعم أن جينيفر لورنس كانت قريبة وعلى علاقة حميمة مع المنتج هارفي واينستين من أجل تعزيز حياتها المهنية.
هذا قابل للنقاش، وهو اتهام لا أساس له على ما يبدو لمعظم المعجبين، علاوة على ذلك، لا يوجد دليل يثبت مثل تلك الإشاعات على رغم من تصريح هارفي واينستين.
فبعد عدة دعوات قضائية على المنتج سيىء السمعة، تفاخر واينستين بعلاقة غرامية مع لورنس أدت إلى فوزها بجائزة أوسكار أفضل ممثلة لعام 2013 حسب إدعائه، حيث ذكر بصراحة أنه حقق حلمها بالفوز: ” لقد أقمت علاقة مع جينيفر لورنس وأنظر إلى مكانتها الأن، لقد فازت للتو بجائزة الأوسكار “.
لكن نفت لورنس ذلك وقالت: “قلبي مع كل النساء اللواتي وقعن ضحية لهارفي واينستين، لم يكن لدي أي علاقة معه سوى علاقة مهنية، وهذا مثال آخر على التكتيكات المفترسة والأكاذيب التي انخرط فيها للإيقاع بعدد لا يحصى من النساء”.
اقرأ ايضًا: سلمى حايك تتحدث عن وزنها وإفتقارها الشجاعة لمواجهة هارفي واينستين
الأمر لا ينتهي هنا، إذ يتحدث آخرون عن أن لورنس هي شخص “عرف كيف يلعب اللعبة” لزيادة قاعدة المعجبين الخاصة به، فالكثير من صورة جينيفر مبنية على براعة فريق العلاقات العامة لديها.
فلقد تم تقديمها على إنها عفوية، لطيفة وغيرها من السمات الجيدة وغير الحقيقية على الإطلاق، جينيفر وفريقها عرفوا كيف يحصلون على الاهتمام الذي من شأنه أن يدفعها إلى دائرة الضوء ومنه مباشرة للفوز بجائزة الأوسكار.
هل فازت جينيفر لورانس بجائزة الأوسكار عن إستحقاق؟
يقول البعض أن لورنس لم تستحق الفوز بجائزة الأوسكار، ويعتقدون إنه قد تم التغاضي عن الممثلات الأخريات الأكثر موهبة لصالح وضع لورنس على قائمة الفائزين.
الموضوع معقد، لكن قد يميل آخرون إلى أن مسألة فوزها المشبوه بجائزة الأوسكار وعلاقتها مع واينستين يصب بكفة نظرية المعارف والوساطات، في كلتا الحالتين، جعلت تلك المزاعم الناس يفكرون أكثر حول شخصية جينيفر الحقيقية عندما تكون خلف الكاميرات.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.