كان جوني ديب وفانيسا بارادي أحد أكثر الأزواج شهرة خلال علاقتهما الرومانسية الطويلة.
ولكن حينما أعلنت مسؤولة الدعاية لجوني ديب في بيان صدر لبرنامج “ET” منتصف شهر يوليو من عام 2012 إن الزوجين “انفصلا وديًا”، حزن المعجبون لتلك الأخبار.
وأضافت: “يرجى احترام خصوصيتهما، والأهم من ذلك، خصوصية أطفالهما”.
وفي عام 2020، خلال إفادتها بخصوص المعركة الجارية بين ديب وآمبر هيرد، قالت فانيسا بارادي إنها تعرف النجم منذ أكثر من 25 عامًا، بما في ذلك 14 عامًا قضياها سوية.
وقالت عارضة الأزياء في بيانها إنها كانت على علم بالادعاءات لكنها صرحت إنها “لا تشبه جوني الحقيقي الذي عرفته”.
أكملت: “يمكنني القول إنه لم يكن عنيفًا معي يومًا ما، لقد تابعت تلك التصريحات الصادمة والتي أعتقد أنها كانت محزنة حقًا، وتسببت أيضًا في إلحاق الضرر بحياته المهنية كون الناس، ويا للأسف، استمروا في تصديق تلك المعلومات المغلوطة”.
“وهذا أمر محير للغاية، لأنه ساعد الكثير من الأشخاص في حياته الشخصية والمهنية، بكل لطف وكرم”.
كيف التقى جوني ديب مع فانيسا بارادي؟
التقى ديب ببارادي حينما كان يصور فيلم “البوابة التاسعة” للمخرج رومان بولانسكي، في فرنسا عام 1998.
ووفقًا لتقرير مجلة بيبول، رأى ديب الممثلة الفرنسية جالسة مع مجموعة من الأصدقاء بحانة فندق Costes في باريس، حيث كان يتناول العشاء مع زملائه.
وكان هناك صديق مشترك دعاها للجلوس معهم على طاولة ديب، فتحدثا لمدة ساعتين.
صرح لصحيفة ديلي ميل: “كانت ترتدي فستانًا بظهر مكشوف، جذبني ظهرها وعنقها، ومن ثم استدارت ولمحت تلك العيون الساحرة، فغرقت بحبها على الفور، كان حبًا من النظرة الأولى”.
ولكن لم يتزوج الحبيبان مطلقًا، وقال ديب إنه لم يشعر أبدًا أنه بحاجة إلى قطعة من الورق ليثبت الزواج، فالزواج الحقيقي بالنسبة له هو: “من روح إلى روح ومن قلب إلى قلب، لست بحاجة إلى شخص ما ليحدد متى أعد نفسي متزوجًا “.
ولكن على ما يبدو قد غير رآيه مع آمبر هيرد، ويمكن إيعاز السبب لطبيعة فانيسا بارادي التي شعرت حينها ان الزواج لن يضيف شيئًا او ينقص من علاقتهما، وبالطبع أن وضعها المالي وشهرتها يجعلها مطمئنة أكثر للعيش مع شريك من دون زواج.
في عام 1999، رحبت بارداي بابنتها ليلي روز إلى العالم، قبل أن تنجب ابنها جون كريستوفر عام 2002.
ما هو سبب انفصال جوني ديب عن فانيسا بارادي؟
أعلن ديب وبارادي إنفصالهما شهر يونيو عام 2012، أي بعد علاقة إستمرت 14 عامًا، ويُعتقد أن الضغط الناجم عن تضارب جداول أعمالهما لعب دورًا في الإنفصال بينهما.
فيما أكد مصدر اخر إن الامور لم تكن بتلك البساطة، فقد صرح لموقع “رادار اونلاين” عام 2012 قائلًا إن جوني لم يعد يرغب بالبقاء مع فانيسا بعد الان، وقد تباعدت طباعهما كثيرًا، فهو يرغب بأن يكون حرًا ويجرب أشياء جديدة، وكان يشعر بالملل معها مما جعله بائسًا، فقد إنطفأت الشرارة الأولى بينهما ولم يتبق شيء حاليًا، وهو يعتقد كذلك إن فانيسا تستحق أن تكون اكثر سعادة ايضًا، وكان يخطط للإنفصال منها منذ فترة طويلة.
أخبر ديب مجلة رولينغ ستون: “العلاقات صعبة للغاية، خاصة في حالة عدم الإستقرار التي أنا فيها، كوني على سفر دائمًا، لذا فالأمر صعب، الوضع لم يكن سهلاً عليها، ولم يكن الأمر سهلاً على الأطفال ايضًا”.
أكمل: “أنه مسار طبيعي لبعض العلاقات، أنت تخوضها وتعرفها بكل تفاصيلها، من ثم أمر يؤدي إلى آخر “.
تابع: “لذلك، ولأي سبب من الأسباب، لن يغير هذا من حقيقة أنك تهتم لهذا الشخص، وإنها أم أطفالك، وستبقيان دائمًا مع بعضكما البعض، وستكون دائمًا حاضرة حياتك بسبب هؤلاء الأطفال، وهو أمر رائع يمكن أن ينعكس بشكل إيجابي على الجميع”.
بالرغم من أن الشريكان لم يتزوجا ابدًا، ولم يوضحا الأسباب الحقيقية لعدم قيامهما بذلك، إلا أن بارادي وصفت سبب عدم زواجهما في حينها بمقابلة مع مجلة “إيلي”، قائلة: “أنا أحب الرومانسية في فكرة طلب الزواج، ولكن عندما تكون حياتك مثالية جدًا، فلا يهمك ذلك، أعني واقعيًا أنا متزوجة أكثر من أي شخص آخر، لدينا طفلان، ومن يدري ربما نتزوج في يوم من الأيام”.
وفي حديثه عن إنجاب الأطفال بإحدى مقابلات عام 2009، قال ديب إن الأطفال منحوه سببًا حقيقيًا لتكملة مشواره في الحياة والعمل وفي كل شيء آخر.
وأضاف: “لا يمكنك التخطيط لهذا النوع من الحب العميق الذي يمنحه شريكك والأطفال، الأبوة لم تكن قرارًا، لقد كانت جزءًا من الرحلة الرائعة التي كنت اخوضها، إنه القدر”.
المصدر: دايلي ميل، مجلة بيبول
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.