نشرت المغنية الشهيرة مادونا صورة لها أثناء تواجدها في جامايكا وهي تحمل صينية على ما يبدو عليها سجائر وبعض الماريجوانا حيث تظهر وقد تدلى من فمها سيجارة وهي تنظر لعدسة الكاميرا.
وبعد نشرها لفيديو وهي تاكل الاوراق وتتظاهر بقص شعرها اعتقد المتابعون أن المغنية تتعاطى مخدرات.
أثناء احتفالها بعيد ميلادها الـ 62 في جامايكا بجزر الكاريبي برفقة صديقها ويليام البالغ من العمر 26 وابنتها لورديس البالغة من العمر 23 عاما كتبت منشوراً يقول: “اهلا بكم في جامايكا”.
وقد نشرت العديد من الصور لها اثناء احتفالها بعيد ميلادها حيث فوجئت بكعكة عيد الميلاد، جميع أولادها كانوا معها ماعدا ابنها روكو كان غائباً عن هذا الاحتفال.
صدمت متابعيها بصورة لها وهي تاكل ورقة شجر حيث كتبت “من اليوم قررت أن اصبح نباتية”، حيث ظهرت في الفيديو وهي تلتهم ورقة النبات من ثم تبصقها أرضا على مايبدو ان طعمها لم يرق لها كثيرا.
نشرت النجمة العديد من الصور لها اثناء الحظر المنزلي.
وفي الفيديو ظهرت وهي تغني مع ابنتيها التوآم اللتين تبنتهما سابقا.
كتبت “انا اشكر ابنائي جميعهم في عيد ميلادي وفي كل يوم، فهم مفعمون بالحب والإبداع، احبكم جميعا”.
تسائل معجبيها ما سر تصرفاتها الغريبة، هل تتعاطى شيئاً؟
خاصة بعد نشرها لصورة صحن يحوي ماريجوانا وسجائر.
لربما هي ليست مدمنة ونحن نبالغ بهذا فلقد ذكرت مرة انها لاتحبذ المخدرات كثيرا، وان المخدرات لا تناسب ذوقها.
وردة فعلها الرافضة في وقتها لسلوك ابنها روكو الذي كان مدمنا على المخدرات لا يبين ابدا ان من الممكن ان تكون والدته مدمنة.
ولكن لربما ردة فعلها الغاضبة كانت مجرد تمثيل واستعراض لا اكثر.
مادونا أثناء الحجر الصحي لم تركز على الرياضة كثيرا، ولم تتعلم بالتأكيد كيفية عمل الخبز، فهي بدلا عن هذا استمرت بمواكبة الموضة لتنشر لمعجبيها على الانستغرام حياتها واهتمامها بنفسها وكيف يمكن أن تكون مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
في الصورة ادناه تتظاهر بقص شعرها اثناء استعراض روتينها اليومي.
تظهر هنا في صورة سيلفي وهي عارية لا ترتدي سوى سروال قصير أسود هو تصرف لا يليق بامرأة بلغت 62 عاما.
ولكن البعض الآخر يعتقد أن هذه التصرفات تماما طبيعية فمادونا منذ ظهورها الى الان تحاول لفت الانتباه اما بالصور او التصريحات الغريبة، لتبقى دائما حديث وسائل الإعلام وعلى ما يبدو فهي تنجح بهذا دائما.
فما الذي يتوقعه معجبيها، فهي قد بنت وظيفة بالكامل على كشف حياتها للجمهور ولفت الانتباه بلباسها وتصريحاتها وصورها، تماما كمايجب أن تكون عليه أي مغنية بوب.
ناهيك عن استخدامها الغريب لوسائل التواصل الاجتماعي التي ربما ليست من جيلها، أحيانا تنشر صورها وهي تنظف مرتدية الكورسيه، او تغني أغنيتها الجديدة وتغير في الكلمات لتناسب عدم توفر السباغيتي في البيت، واحيانا اخرى تصور فلم لها بالأسود والأبيض واسمته مذكرات الحجر.
يبدو أن مادونا تزداد جنونا يوما بعد يوم.
اضافة لتمتع وجهها بالحيوية والشباب بالرغم من تصريحاتها أن جمالها هو عمل الطبيعة وحده، فهل نصدق هذا؟
تصرفات مادونا الغريبة لا نهائية، حيث ظهرت من قبل بملابس مهرج اثناء لقاءها بكاتب الاغاني ديابلو كودي، وقالت لماذا يجب ارتداء ملابس عادية بينما يمكنني ان اكون مهرج.
تصريحات مادونا ونشرها لأمور غريبة على الانستغرام أثناء الحظر لا ينتهي فهي قد شجعت معجبيها على البقاء دائما بروح معنوية مرتفعة خلال هذه الفترة بينما تجلس بجانب مسبحها الخاص وكتبت ان الكورونا هو وقت الاسترخاء.
انعدام الحياء هو أكثر ما يميز مادونا فلقد بنت شهرتها بالكامل على هذه الأمور ويبدو انها اكثر موهبة تميزها.
فلقد ظهرت في عام 1984 في فيديو كليب مرتدية فستان زفاف مع حزام رجالي وتتظاهر بأنها مستمتعة مع نفسها.
وفي فيديو كليب آخر لها في عام 1989 ظهرت في ألبوم يحمل تعابيراً دينية اثار جدلاً حينها واستنكاراً من قبل الكنيسة.
عندما كانت في الثلاثينيات من عمرها اقترحت على مقدم البرامج دايفيد ليترمان أن يشم سروالها الداخلي.
وفي الأربعين ظهرت في فيديو تكشف عن مناطقها الحساسة في جلسة أشبه بجلوس المراة التي تلد طفلاً أو التي تشكو من مرض في منطقتها الحساسة.
يبدو ان جنون مادونا ليس بالشيء الجديد ولكن على ما نراه اليوم فهو محاولة امراة محاربة الشيخوخة بطريقة مبتذلة.
في عمر 62، مادونا رياضية وتاكل بشكل صحي وتستحم بحوض مثلج وايضا تبرعت بمليون دولار لبيل غيتس من أجل إيجاد لقاح كورونا.
وهي تدعم حركة السود وتنتقد ترامب، على العكس من باقي المشاهير فمادونا لم تولد مشهورة وغنية بل الأمر حصل معها نتيجة ما فعلته سابقاً والتي تحاول مواصلة فعله الى الان، خطف الاضواء.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.