تحدثت لورد عن الوحدة التي شعرت بها خلال وباء كورونا المستمر.
في رسالة إخبارية، أوضحت المغنية 24 عامًا، أن عام 2021 تحول بشكل مختلف عما توقعت، واصفة العام “بلعبة قدر حقيقية”.
وكتبت لورد: “استمر الوباء في جعل الأمور صعبة أو منعزلة أو خطيرة تمامًا على الجميع بدرجات متفاوتة، ولكن عدا ذلك، كان عام 2021 قاسياً بطرق غير متوقعة تمامًا”.
تكمل: “كنت بعيدة عن بلدي، في وقت يكافح فيه العالم لإحتواء الفيروس، لقد كنت منعزلة بعيدة عن الأصدقاء والأحباء هناك، اراقب البلد الذي أعيش فيه وشعرت بالغربة في الكثير مما أراه”، تابعت الفنانة المولودة في نيوزيلندا، مضيفة أنها “تتساءل دائما عما تفعله ولماذا، طوال الوقت في العزل، على مستوى غير مسبوق ول تفعله من قبل”.
كما أبلغت لورد، المولودة إيلا ماريا لاني ييليش أوكونور ، القراء بأنها تقيم حاليًا في مدينة نيويورك، حيث تمشي لمسافات طويلة كوسيلة للاندماج والانغماس في الأحياء.
تطرقت الفائزة مرتين بجائزة الغرامي أيضًا إلى “قرارها بالتراجع عن وسائل التواصل الاجتماعي” – تمت مشاركة آخر مشاركة لها على انستغرام في منتصف شهر يونيو – كشيء شككت فيه خلال هذا الوقت واعتبرته امر مزعج.
تقول: “كنت متأكدة جدًا من أن الانستغرام به الكثير من السلبيات، منها إضاعة الوقت من اجل لحظات رضى ولكنها جوفاء، تفوق الإيجابيات مثل أن تشعر وكأنك جزء من المجتمع، لكنني اشتقت الى مشاركة اخباري”.
أضافت المغنية، التي أصدرت ألبومها “Solar Power” في أغسطس: “عادةً ما أقوم بمهرجانات وعروض بالفعل، وأتنقل حول العالم وأقترب من الناس، ومن المحتمل أن يساهم ذلك في الشعور بالوحدة قليلاً إذا ما استمر التباعد”.
في الشهر الماضي، تحدثت لورد مع مجلة فاريتي عن وضعها في عالم الموسيقى كـ “فتاة خجولة” – ولماذا من الضروري أن تكون قادرًا على الدفاع عن نفسك.
وقالت: “أن تكون جريئًا أمر مهم لأن الناس سيستمعون إليك عندما تتحدث، ولكن الأمر صعب بالنسبة لي – أنا خجولة ، أنا فتاة خجولة، لكنك دائمًا ما تندم على عدم الجرأة، ونادرًا ما تندم على المجازفة والقيام بذلك”.
المصدر: فاريتي، بيبول
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.