قبل أن تبدا إشاعات عن إيرينا شايك وكانييه ويست، كانت شايك على علاقة رومانسية مع كريستيانو رونالدو، من عام 2010 إلى 2015، وتبدو وكأنها علاقة طويلة جدًا، أليس كذلك؟
لكن في هذه الأيام، من السهل أن ننسى إن لاعب كرة القدم البرتغالي وعارضة الأزياء الروسية كانت تجمعهما علاقة حب.
لدى رونالدو الآن أربعة أطفال، أحدهم من صديقته الطويلة الأمد جورجينا رودريغيز، شايك هي أيضا أم الآن، إذ لديها ابنة مع الممثل برادلي كوبر حبيبها السابق ويشاع حاليًا أنها تواعد المغني كاني ويست.
مع كل هذه الأشياء التي تحدث في حياتهم الخاصة حاليًا، يبدو الأمر حقًا وكأنه كل شيء حدث منذ زمن بعيد فيما يتعلق بشايك وكريستيانو معًا.
كان هناك الكثير من التكهنات والدراما المرتبطة بالانفصال المفاجئ للحبيبين السابقين، نهاية مريرة على ما يبدو، حيث كانت شايك تبكي في المطار قبل أن تسافر إلى جزر المالديف حيث احتفلت بعيد ميلادها بمفردها، كان رونالدو أيضًا صريحًا حول كيف كان ذلك الوقت صعبًا بالنسبة له، مما جعله يكافح لمواكبة ضغوط حياته المهنية، إذن ما الذي أنهى علاقتهما حقًا؟
كان لديهما جداول عمل متضاربة
التقت إيرينا شايك وكريستيانو رونالدو في عام 2010 خلال جلسة تصوير لعلامة إرماني، بعد ارتباطه بالعديد من النساء، بدأ لاعب كرة القدم البرتغالي في مواعدة عارضة الأزياء الروسية.
اقرأ ايضًا: كانييه ويست سعيد على غير العادة مع إيرينا شايك
لقد حاولا الحفاظ على سرية علاقتهما، لكن بالطبع يعد ذلك مستحيلًا نظرًا لمهنتيهما، إذ كان كلاهما في ذروة حياتهما المهنية عندما أكدا رسميًا علاقتهما أمام الجمهور، كانت شايك تسافر دائمًا حول العالم لحضور عروض الأزياء والتقاط الصور بينما كان رونالدو يركز على تدريبه.
لم يكن للاثنين أي ظهور علني معًا، وفي مؤتمر صحفي، تحدثت شايك عن جداولهما المتضاربة: “ستخبرنا الأيام القادمة إذا ما كنا سنكون أسرة معًا، أنا سعيدة جدًا ومحظوظة لكوني مع شخص مثل رونالدو، مثل كل امرأة، أريد أن يصبح لدي أطفال، وأن أكون عائلة في منزل كبير، أريد كل هذا ولكن كل شيء في وقته الخاص، لايمكننا أن نخطط لهذه الأمور”.
لمدة خمس سنوات، تمكنا من الاستمرار سوية، وإمتلأت حساباتهم على انستغرام بصور العطلات التي يقضونها معًا.
كلما كانت شايك في العاصمة مدريد، كانت تقيم في فندق بالقرب من ملعب سانتياغو بيرنابيو حيث يلعب رونالدو مع ريال مدريد، لكن بعد مرور بعض الوقت، لا يبدو أن العلاقة كانت تتطور إلى شيء أكبر، بسبب ظروف عملهما يفضل رونالدو أن يكون مع فريقه خلال التحضير لمبارياته ولكن شايك ببساطة لا يمكن أن يلائم ذلك جدول أعمالها المزدحم.
لم تكن علاقتها جيدة مع والدته
رونالدو مرتبط كثيرًا مع عائلته وبالأخص والدته، لذا فإن الشائعات الأكثر شيوعًا التي انتشرت في وسائل الإعلام بعد أن أكد هو وشايك انفصالهما كانت حول عدم احترامها لوالدته، قالت المصادر إن حدثًا واحدًا دفع رونالدو إلى الإنفصال عن عارضة الأزياء، وكان ذلك في 31 ديسمبر عام 2014، عيد ميلاد والدة رونالدو، دولوريس أفيرو، 60 عامًا، فبعد أن رتب لحفلة في هذه المناسبة، ورد أن شايك رفضت الحضور.
اقرأ ايضًا: ايرينا شايك في صورة جريئة من دعايتها لشانيل
وأضافت مصادر إنها كانت إهانة قاسية لوالدة رونالدو وإن لاعب كرة القدم لم يستطع مسامحة شايك، إذا فعلت شايك ذلك حقًا، فسيكون ما حدث مفهومًا تمامًا، وقد أظهر فيلمه الوثائقي عن حياته لعام 2015 مدى قرب رونالدو من والدته.
لكن عارضة الأزياء أنكرت تلك الشائعات، وقالت إنها عملت بجد لتكون جزءًا من العائلة، لكن بعض المعجبين بالحبيبين ألقوا اللوم على والدة رونالدو لتشجيعه على الانفصال عن شايك لأنها لم تكن أبدًا تشعر بالرضا تجاه العارضة الروسية.
هناك إشاعات عن أنه خانها
نسخة أخرى من الأحداث أشيع أنها أدت إلى انفصال رونالدو وشايك كانت الخيانة في عام 2012، احتل لاعب كرة القدم عناوين الصحف بعد اتهامه بخيانة عارضة الأزياء، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يرتبط فيها بمثل هذه الإشاعات ولكن الصحافة لم يكن لديها أدلة كافية لذلك الإتهام وأكدت شايك بطريقة ما أن قصص الخيانة تلك ربما كانت صحيحة بالفعل خلال مقابلة أجرتها بعد بضعة أشهر من الإنفصال.
قالت شايك لمجلة هولا بعد أسبوع من رصدها وهي تقبل الممثل برادلي كوبر: “الرجل المثالي هو الرجل الصادق، والذي يعرف كيف يحترم المرأة، أنا لا أؤمن بالرجال الذين يثبطوننا أو يجعلوننا نشعر بالتعاسة، لأن من يفعل هذا ليس رجلاً ، إنه فتى” وأضافت أيضًا أنها اعتقدت ذات مرة أن كريستيانو رونالدو هو ذلك الرجل المنشود.
كررت: “ما أبحث عنه في الرجل هو الصدق، أحب شخصًا مخلصًا للمرأة، هذا هو أهم شيء يجب أن يتصف به الرجل ” ويبدو أن شايك ما زالت لم تجد هذا الرجل المثالي، لكن مع إشاعات مواعدة كانييه ويست هذه الأيام .. من يدري!
المصدر: مجلة هولا، وثائقي رونالدو، دايلي ميل
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.