خلال لقاء لم شمل فريندز عام 2021، سارع المتابعون إلى ملاحظة المظاهر “الغريبة” للممثلين، كانت هناك آراء بشأن طريقة حديث ماثيو بيري وآثار البوتوكس على وجوه الممثلين، كما دافع آخرون عن طاقم الممثلين، قائلين إن بعض الأشخاص كانوا قاسيين قليلاً في التعليقات.
لكن من الصعب إنكار التغييرات الجذرية في وجوههم، خاصةً تلك التي حدثت مع كورتني كوكس، اعترفت الممثلة نفسها مؤخرًا بأنها تجاوزت الحدود في حقن الوجه، إليكم القصة وراء تحولها المثير للجدل.
كورتني تحدثت بصراحة عن عمليات التجميل التي أجرتها على وجهها
في عام 2017، اعترفت كوكس باللجوء لإستعمال البوتوكس على وجهها، أخبرت الممثلة New Beauty عن رحلتها في إجراءات التجميل: “حسنًا، ما سيحدث في النهاية هو أنك تذهب إلى طبيب ويقول لك تبدو رائعًا، لكن ما سيساعد هو حقنة صغيرة هنا أو حشو هناك، بعدها تظهر بمظهر جيد، لم يلاحظ أحد إنك قمت بشيء، ثم يخبرك أحدهم عن طبيب آخر وكيف أنه شخص مذهل، إنه يجري عمليات تجعلك تبدو طبيعيًا جدًا، تقابلهم ويقولون عليك فقط أن تفعل هذا، ويصبح الأمر ادمان”.
كما اعترفت الممثلة بأنها استخدمت الكثير من البوتوكس ولم تلاحظ حتى تحدث الجمهور عن ذلك، اعترفت قائلة: “الشيء التالي الذي تعرفه، هو أنك ليس لديك أي فكرة لأنه تدريجي، لم أدرك مظهري، والأمر أسوأ في الصور منه في الحياة الواقعية، لدي صديق كان يقول لي توقفي، لم أدرك ما وصلت اليه “.
وأضافت أنها كانت تعتقد بأنها متوهمة، ولم تع ما وصلت اليه بشكل واضح، قالت “كنت أرى الصور وأفكر، هل هذا ما أبدو عليه؟ ولم أفكر مطلقًا أني أبدو بهذا السوء، أعتقد أن الصور الفوتوغرافية تظهرني بشكل أسوأ، لذلك عندما يراك الناس ويكتبون تعليقات عادة ما تكون لئيمة، أدركت أن الأمر أسوأ مما هو عليه بالفعل”.
كشفت كوكس أنها تعرضت لضغوط من أجل “مواكبة” معايير هوليوود عندما جربت البوتوكس لأول مرة، قالت: “هوليوود تجعل الشيخوخة أكثر صعوبة، لقد نشأت وأنا أفكر في أن المظهر هو أهم شيء، هذا محزن نوعًا ما لأنه أوقعني في مشكلة، كنت أحاول جاهدة مواكبة عالم هوليوود، ولقد جعلت الأمور بالفعل أسوأ”، وعندما سُئلت عن سبب اهتمامها الكبير بمظهرها منذ الصغر..
قالت: “والدي، الذي لم يعد معنا، كان يتحدث عن المظهر كثيرًا، لقد شعر أن هذا موضوع مهم في عائلتنا – كيف يبدو الناس ومن لم يبدوا جيدًا، هذا ليس شيئًا رائعًا ولكن هذا ما تحدثنا عنه”.
كما اضافت: “لقد تخلصت من كل البوتوكس، أنا طبيعية بقدر ما أستطيع، أشعر بتحسن لأنني أبدو انا أكثر، أعتقد أنني الآن أبدو أكثر شبهاً بالشخص الذي كنت عليه، الأمور ستتغير. كل شيء سوف يتغير، كنت أحاول عدم السقوط، لكن هذا ما جعلني أبدو مزيفة، هذه ليست تجاعيد – إنها خطوط ابتسامة، كان علي أن أتعلم كيف أتقبّل ملامحي وأدرك أن الفيلر ليس صديقي”.
وفي مقابلة حديثة مع صنداي تايمز ، فكرت الممثلة بصراحة في بلوغها الستين من عمرها، وقالت: “لا حرج في أن تكون في الستين من العمر، لا يمكنني تصديق ذلك، الوقت يمر بسرعة كبيرة، ليس هناك شك في أنني أكثر تماسكًا، لقد تعلمت الكثير في حياتي – ما الذي أستمتع به، وما الذي يجب أن أفعله أكثر وما يجب تركه”.
كما تناولت تجربتها السابقة مع العلاجات التجميلية، “كان هناك وقت تفكر فيه بأنك تتغير، وتتقدم بالسن، حاولت مطاردةسنوات الشباب ولكني توقفت عن ذلك”.
تكمل: “لم أدرك ذلك، أوه، أنا في الواقع أبدو غريبة حقًا بالبوتوكس وكنت أقوم بأشياء على وجهي لم أكن لأفعلها أبدًا الآن، لا أعرف ما يخبئه المستقبل، لكنني أعلم أنني أريد أن أبقى طبيعية، لكنهم يأتون بأشياء جديدة طوال الوقت – هناك عدد هائل من الأجهزة الجديدة الموجودة، أعتقد أن تقنية التيار المتناهي الصغر منطقية لتقوية عضلاتك “.
المصدر: صنداي تايمز، نيو بيوتي
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.