وصولها الى أكثر من مليون متابع بعد أقل من ساعة على إنشاء حسابها في الإنستغرام كفيل بأن يثبت لنا مدى الشعبية التي ما تزال تتمتع بها أنجلينا جولي بين محبيها.
جولي التي ورد إنها تتقاضى ما يقارب العشرين مليون دولار عن كل فيلم تقوم به كان مسارًا طبيعيًا لسلسة الأفلام الناجحة التي وضعتها بين مصاف نخبة نجوم هوليوود وأعلى الممثلين اجرًا على مدى سنوات عديدة.
لكن عام 2014 مثل نقطة تحول في حياة أنجلينا، فقد كان أجرها عن فيلم ملافسينت الأول يقارب الـ33 مليون دولار، وهو أعلى اجورها على الإطلاق، بدون الأرباح الإضافية التي حصلت عليها بعد نجاح الفيلم، والتي بلغت أرباحه 760 مليون دولار من حول العالم.
إستغلت الممثلة هذا النجاح وشاركت ايضًا في الجزء الثاني من ملافسينت كممثلة وكمنتجة عام 2019، ونظرًا لضلوعها بدورين في عملية إصدار هذا الفيلم، فقد كانت مكاسبها مضاعفة بكل تأكيد، رغم عدم الكشف عن تلك الأرقام من قبل جولي أو شركة ديزني.
كم هو أجر أنجلينا جولي لفيلم Maleficent 3؟
في شهر سبتمبر من العام الماضي، وردت أنباء إن جولي قد وقعت على عقد للمشاركة في الجزء الثالث من سلسلة ملافسينت، بعد النجاحات التي حققتها الأجزاء السابقة.
ورغم إن ديزني لم تعلن رسميًا الى الان عن ذلك الإتفاق، إلا إن موقع IMDB المختص بالأعمال الفنية قد أدرج عنوان الفيلم في صفحة جولي، كما أكد موقع “جاينت فريكن روبوت” هذا الأمر بخبر حصري.
ووفقًا للموقع، فإن ما ستحصل عليه جولي لن يكون أقل من الأجزاء السابقة، وسيتراوح بين 40 إلى 50 مليون دولار مبدئيًا، بدون الخوض في الإيرادات الأخرى التي قد ترفع من ذلك الأجر.
اقرأ ايضًا: أنجلينا جولي تستعد لبطولة وإخراج عدد من الأفلام والوثائقيات
أضاف الموقع عبر مصدره الذي وصفه بالـ”موثوق” إن إستديوهات ديزني تخطط بنشاط للجزء الثالث من ملافسينت ويمكننا إنتظار جولي على الشاشة في المستقبل القريب، ونظرًا للمدة التي بلغت خمسة أعوام بين الجزء الأول والثاني، فقد لا يصدر الجزء الثالث حتى عامي 2024 أو 2025، مع توقعات ببدأ الإعداد الرسمي له العام المقبل.
حديث أنجلينا جولي عن شخصيتها في ملافسينت
في مقابلة مع مجلة فاريتي عام 2019، قالت جولي إنها تعلقت بالشخصية، وإنها تحمل بعض الصفات المشتركة معها.
أوضحت: “إن الفيلم بين لي، وآمل ان يرى الاخرون ذلك ايضًا، إن بداخلنا جميعًا جزء جامح ينتظر وقت ظهوره، لذا علينا كلنا أن نتصالح مع أنفسنا، فلا يمكننا أن نكون اكثر صدقًا مثلًا، أو اقل شراسة، علينا أن نجد ذواتنا الحقيقية ونتصالح معها لنشعر بالراحة”.
تابعت: “بعد أن اصبحت امًا، تبدلت حياتي بالكامل، وعلى غرار ملافسينت، شعرت بمسؤولية اكبر لأكون شخصًا افضل، وملافسينت تبذل قصارى جهدها، لكن أعتقد إن ما يعيقها هو إنها لا تؤمن بنفسها، وتتساءل دومًا عما إذا كانت تستحق أن تكون امًا، وتلك هي ذات الأسئلة التي واجهتني حينما أنجبت لأول مرة، لذلك فقد تماهيت مع الشخصية ومشاعرها”.
المصدر: فاريتي، ج.ف.ر
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.