كانت طفولة كريستوفر نولان مع أفلام الجاسوسية التي شاهدها تأثير كبير على أعماله اللاحقة، وقد وصف فيلم “The Spy Who Loved Me” الصادر عام 1977 بأنه احد اكثر الأفلام التي أثارت إهتمامه بسحر السينما وساهمت بدخوله لهذا المجال.
لذا فمن الطبيعي إن نولان كان يسعى لسنوات طوال في إخراج احد أجزاء فيلم جيمس بوند، وكشف إنه تحدث مع المنتجة باربرا بروكلي ومايكل ويلسون بهذا الخصوص في أكثر من مناسبة.
في إحدى المقابلات السابقة، قال نولان إن شخصية وأفلام جيمس بوند حاضرة في كل تفاصيل أفلامه، وإنه استوحى عدد لا يحصى من الملامح الفنية لتلك السلسلة.
“لقد اخذت الكثير من أفلام جيمس بوند وأدخلتها في جميع أفلامي، لها الفضل الى الأبد، وقد أثرت علي بشكل كبير”.
عُرفت أفلام نولان بأنها تستغل جميع الإمكانيات والتكنولوجيات المتاحة في زمن صدورها لتقديم أعمال عظيمة، وبالنسبة له، كانت أفلام بوند هي التجسيد المثالي لهذه الطريقة، حيث قال بإنها لم تفشل يومًا بتقديم ما هو أعلى من مخيلة المتلقي.
ورغم إن المعجبون قد وصفوا فيلمه الأخير “Tenet” بأنه فيلم بوند غير الرسمي الخاص بنولان، إلا إن كريستوفر يعد فيلم Inception الذي صدر عام 2010 بأنه نسخته الخاصة عن فيلم بوند.
أضاف بأن فيلم On her majesty’s secret service لعام 1969 هو فيلمه المفضل من سلسلة أفلام جيمس بوند، وإن أفضل من أدى الشخصية هو الممثل تيموثي دالتون الذي ظهر بفيلمي The Living Daylights عام 1987 وLicense to Kill لعام 1989 والذي يعدهما نولان ايضًا من أكثر مغامرات بوند على الإطلاق.
يُذكر إن نولان يعمل حاليًا على فيلم يدعى “اوبنهايمر” والذي يحكي قصة الفريق الذي إكتشف القنبلة الذرية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية وكيف أثر هذا الأمر في تغيير مسار الحرب وأفراد الفريق والعالم بأسره، وورد بإن الطاقم الحالي للفيلم يتضمن الممثل كيليان مورفي، مات ديمون، وروبرت داوني جونيور.
المصدر: مجلة فاروت، دن أوف جيك
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.