الممثل فين ديزل كان على وشك ترك الفيلم الذي جعل منه اسمًا مألوفًا في عالم الترفيه.
كشف الممثل البالغ من العمر 53 عامًا أنه اقترب كثيرًا من ترك أول فيلم من سلسلة Fast & Furious، وذلك أثناء ظهوره في بودكاست على موقع “انترتيمينت ويكلي” يوم الجمعة.
اعترف انه تردد كثيرًا عندما قرأ المسودة المبدئية لسيناريو الفيلم حينها.
الجدير بالذكر ان ديزل لم يكن حتى الخيار الأول للاستوديو في فيلم Fast And The Furious عام 2001، حيث أرادوا ان يظهر الممثل تيموثي اوليفانت بدور البطل.
لكن في نهاية الامر استقر قرار استديوهات يونيفرسال على فين ديزل لكونه كان قد عمل سابقًا بفيلم ناجح معهم.
“كنت قد ظهرت بفيلم Pitch Black من انتاج يونفيرسال، الفيلم الوحيد الذي شاركت به من هذا الحجم، اخبروني حينها انهم يرغبون بي بدور بطولة في فيلم يدور حول سباقات الشوارع غير القانونية، ثم وصفوا المشهد المعروف الذي تراه في الفيلم الأول، حينما تمر الكاميرا من خلال عيني وأسفل ذراعي وتنتقل إلى مفتاح تشغيل السيارة، كان ذلك المشهد الوحيد الذي اخبروني عنه، لكني وافقت على عجالة وبتحمس”.
لكنه بدأ يشعر بالتردد بمجرد أن أتيحت له الفرصة لقراءة النص بالفعل.
قال: “في اليوم التالي كان من المفترض أن أذهب إلى العرض الأولي في أستراليا لفيلم Pitch Black، واثناء طريقي الى هناك، قرأت نص الفيلم، وجدت نفسي في صراع نفسي، لأن هذا السيناريو ليس كما كنت أعتقد أنه سيكون”.
اقرأ ايضًا: فيلم الجريمة والاكشن فيس أوف يعود بجزء ثان
لكن ديفيد آير، الذي كتب ايضًا سيناريو الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار، Training Day – يوم التدريب، كان هو الموكل بمهمة اعادة كتابة سيناريو فيلم السرعة والغضب، وساعد الحديث معه ديزل على الاطمئنان.
تابع قوله: “المفارقة هو شعوري بأني فهمت ما أرادته الشخصية في السيناريو الأول ، لكنني شعرت ايضًا أن هناك أشياء مع فهمي لها، ثم اخبرني ديفيد ان شخصية دوم معقدة للغاية، ولم وانها توازي تعقيد شخصية دينزل واشنطن في فيلم يوم التدريب”.
” انا اقدر ما فعله ديفيد وفهمه لتعقيدات شخصية دوم، اضافة الى تحسين نصوص بعض الشخصيات الاخرى في الفيلم، أنا محظوظ جدًا لأنهم كانوا منفتحين بخصوص المسألة وأنهم أرادوا أن أشعر بالرضا والثقة حيال ذلك العمل”.
أضاف: ” هذا النوع من الاهتمام والثقة من جانب الاستديوهات تجاه الممثلين ليس هو الشائع او العادي في هوليوود، لكن قصتي في هوليوود ليست قصة عادية اساسًا”.
كعادته، تضمن حديث فين ديزل حكاية عن صديقه الراحل والممثل السابق بول ووكر، الذي توفي في حادث سيارة قبل الانتهاء من تصوير فيلم السرعة والغضب بجزأه السابع عام 2015.
وتذكر كيف انهما ذهبا إلى المكسيك من أجل حفلة “ام تي في سبرينغ بريك” في الفترة التي سبقت إصدار الفيلم الاول The Fast And The Furious، وبول أراد أن يسافرا في رحلة طائرة مسافرين عادية بدلًا من السفر بطائرة خاصة.
اقرأ ايضًا: الأفلام والمسلسلات القادمة لنجم الاكشن صامويل جاكسون
عند هذه الرحلة ادرك فين ديزل كم ستتغير حياته بسبب الشهرة التي سيحظى بها فيما بعد.
قال:” لن أنسى هذا أبدًا كنا جالسين في قاعة الانتظار بالمطار، ارجلنا ممدودة، الحقائب من جانبنا وآلاف الأشخاص يمشون من حولنا.
“بول كان قد صدرت له بعض الافلام قبلها، لذلك كان أكثر دراية بما سيأتي، وقال لي، فين، تأمل ان جميع هؤلاء الناس يمشون من حولنا، فقلت له لماذا؟ قال لأنه عند صدور فيلمنا سيعرفوننا جميعهم، لن نجلس هكذا بهدوء بمكان مزدحم”.
“وتحقق ذلك بالفعل، لقد ذهلت للكيفية التي عرف بها بول ما سيحدث لاحقًا”.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.