فيلم Blonde: مشاهد مريعة ولا أوسكار للبطلة آنا دي أرماس

نُشر في:

اخر تحديث:

آنا دي أرماس ومارلين مونرو فيلم Blonde

بطلة فيلم جيمس بوند وKnock Knock الممثلة الأسبانية آنا دي أرماس التي ستظهر بدور الأيقونة مارلين مونرو في فيلم Blonde من إنتاج منصة نتفليكس واجهت بعض الإنتقادات مؤخرًا بسبب لهجتها في الفيلم.

الفيلم الذي يخرجه المخرج الأسترالي أندرو دومينيك والمستند على الرواية الأكثر مبيعًا بين عامي 1999 و2000 من تأليف الكاتبة جويس أوتس يتحدث بشكل “تخيلي” عن الحياة التي عاشتها أيقونة هوليوود الكلاسيكية الممثلة مارلين مونرو في سنوات عطاءها.

وردت أخبار قبل شهرين من الان عن إن الشبكة المنتجة نتفليكس مصدومة من المشاهد المريعة الموجودة في الفيلم، والان ظهرت انباء بشأن بطلة الفيلم التي قيل من مصادر داخلية ان طريقتها بالتحدث غير مقنعة على الإطلاق وتم إضافة دبلجة لشخصيتها.

آنا دي أرماس في فيلم Blade Runner 2049

مشاهد غير لائقة وتأخير صدور الفيلم

قبل شهرين من الان، نشر بعض المطلعين الأسباب الحقيقية وراء التأخير في إصدار الفيلم الذي كان من المقرر إصداره العام الجاري.

أوضحوا إن نتفليكس تفاجأت من المقاطع التي قدمها لهم المخرج أندرو دومينيك من الفيلم وكانوا ينتظرون عملًا يحصدون عبره الجوائز والإشادة الفنية وليس عملًا يحمل مشاهد مثيرة للجدل ولا يمكن عرضه على جمهور أوسع.

اقرأ ايضًا: Deep Water: بعض التفاصيل عن فيلم بن أفليك وآنا دي ارماس

بينوا أن هذا هو السبب الرئيسي للتأخير حيث طالبت الشبكة المخرج بتعديل تلك المشاهد وإعادة إنتاجها لكنهم قوبلوا برفض من المخرج، مما تسبب بتجاذبات بين الطرفين.

مارلين مونرو

على أثر ذلك توجه معجبوا الممثلة آنا دي أرماس الى منصات التواصل الإجتماعي ليعبروا عن تساؤلهم إذا ما كانت مثل تلك المشاهد الغير لائقة ضرورية للفيلم من الأساس.

دافع احد المستخدمين عن خيارات المخرج بقوله إن دومينيك يحاول أن يقدم تجربة فنية، وهذا هو حال السينما، لكن تم الرد عليه من اخرين بقولهم إنه يمكنك صناعة عمل فني بدون مبالغة في تلك المشاهد المريعة او المقززة على حد قولهم خصوصًا إنه يصور ولو “تخيليًا” أمرأة حقيقية عاشت فيما مضى والأن هي غير موجودة ولا يمكنها الدفاع عن نفسها او تحسين صورتها ومواجهة فيلم يتحدث عن حياتها الشخصية.

آنا دي أرماس

لكن من ناحية اخرى، عبرت كاتبة الرواية التي استند اليها الفيلم، المؤلفة جويس أوتيس عن دعمها للعمل قائلة: “لقد شاهدت المقاطع الأولية من الفيلم، وهو عمل رائع من طرف أندرو دومينيك، إنه مذهل ويعبر عن النسوية بأفضل صورة”.

ما زال الكثير من الجمهور يقف ضد اصدار الفيلم بنسخته الحالية التي تتضمن تلك المشاهد “الغير محترمة” على حد قولهم للأيقونة الراحلة.

آنا دي أرماس

طريقة حديث غير مقنعة، دبلجة، ولا أوسكار للبطلة

وفقًا لما نشره إحدى الحسابات على الإنستغرام والمختصة بأسرار هوليوود، فإن لهجة آنا دي أرماس الأنكليزية لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية لطاقم الإنتاج لدرجة إن شركة نتفليكس إضطرت لجلب ممثلة صوت أمريكية كي تقوم بدبلجة مشاهد الفيلم، وإن المنصة ترغب بإبقاء هذا الأمر سرًا عن الإعلام.

اقرأ ايضًا: لماذا أثار فيلم آنا دي أرماس ضجة كبيرة قبل إصداره؟

حينما تم الإعلان عن الإعداد لهذا الفيلم، كانت هناك توقعات كثيرة بأن هذا الدور هو طريقها للحصول على جائزة الأوسكار، فبعد أدائها في فيلم جيمس بوند الأخير مع الممثل البريطاني دانيال غريغ، أفترض الجميع إنها جاهزة الان لتقدم أفضل ما عندها، لكن الامور ليست كذلك في الحقيقة.

آنا دي أرماس

قال المصدر: “يتحدث الناس كيف إن هذا الدور هو تذكرة أرماس لجائزة الأوسكار، أكره أن اخيب ظنكم، لكنه ليس كذلك، المشكلة الأولى إن لهجتها كأجنبي يتحدث الأنكليزية واضحة جدًا، على الرغم من تمارين النطق التي مارستها لتغييرها، لكنها لم تكن ناجحة، إنها لا تبدو مثل طريقة حديث مارلين على الإطلاق”.

أضاف: “هناك الكثير من العري والإعتداءات غير المبررة في الفيلم، والتي لا علاقة لها بحبكة القصة، ونحن نعلم جميعًا أن انتاج الأفلام أصبح لا يخلو من مشاهد حميمية، ولكن عند المبالغة بها سيبعد تركيز القصة عن أي شيء آخر ولن يبقى في ذهن المشاهد سوى تلك المشاهد”.

آنا دي أرماس

كل تلك الامور مجتمعة أن صحت، فإنها ستمثل خيبة امل للجمهور الذي ينتظر العمل وللشركة المنتجة نفسها التي تتأمل بأن يكون فيلمها على قدر المستوى فنيًا لينافس في المسابقات الدولية والمهرجانات ويحظى على إعجاب الجمهور.

من المتوقع أن يتم عرض فيلم Blonde للمنافسة على الجائزة في مهرجان برلين السينمائي شهر فبراير من العام القادم، 2022 ، وبعد ذلك سيتوفر على شبكة نتفليكس.

المصدر: دوكس موي على الإنستغرام

سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.

شاركنا رأيك