سيعيد كيليان مورفي تمثيل شخصية توماس شيلبي في فيلم بيكي بلايندرز القادم، وهو الفيلم الذي سيمثل تغييرًا دائمًا في تصورنا عن شخصيته.
أكد المخرج ستيفن نايت أن الفيلم سيكون نهاية الطريق لـ بيكي بلايندرز، بعد أن كانت نية نايت الأصلية هي إنهاء المسلسل بالموسم السابع، حيث سيركز الفيلم على الشخصية الرئيسية في المسلسل وهو توماس شيلبي.
على الرغم من قلة تفاصيل حبكة الفيلم، كشف نايت عن تفاصيل الإنتاج، حيث ذكر أن الفيلم سيتم تصويره في Digbeth، وهي منطقة في وسط برمنغهام، علاوة على ذلك، أكد نايت أن بول أندرسون سيعود بدور آرثر.
بالنظر إلى أن الفيلم سيؤرخ قصة غير مروية من الحرب العالمية الثانية، وإعادة دور سام كلافلين في شخصية اوسوالد موسلي يعد خيارًا مناسبًا، نظرًا لولائه للقضية الفاشية ستعود عصابة بيكي إلى أصولها في بلدة Small Heath، ومن المحتمل أن يتصارع تومي للحفاظ على وجوده السياسي لمعارضة موسلي.
على عكس الموسم السابع، يمنح الفيلم نايت الفرصة لإتمام قصة بيكي بلايندرز بمزيد من التفاصيل، وذلك بفضل ميزانية إنتاج الفيلم، يمكن لـ نايت أن يقود نهاية مناسبة لقصة عائلة شيلبي مع الصراع عبر جبهات متعددة.
كما يمكن إلقاء نظرة جديدة على مدينة برمنغهام، ويمكن إظهار المؤامرات السياسية، والتركيز على تأثير الحرب العالمية الثانية.
ترك الجدول الزمني قصة بيكي بلايندرز الفيلم مهيئًا لنهاية مقنعة بنطاق متفرع، سواء في الداخل أو في الخارج، ومن المرجح أن يستكشف الفيلم هذه الإحتمالات الخارجية وصراعات تومي الداخلية، مما يوفر فرصة لتغيير التصورات والأحداث بشكل دائم.
كيف ستنتهي قصة توماس شيلبي في الفيلم القادم؟
منذ مشهده التمهيدي، تم تصوير تومي شيلبي على أنه شخصية متقلبة أخلاقياً، شخص يسير بين الظلام والنور، يمكن ملاحظة ذلك من خلال استخدام الألوان، بدءًا من ملابس تومي الرمادية، سرج على حصان أسود يتجول في الأزقة الضيقة في برمنغهام، وهو يثير الخوف وينال الاحترام من المجتمع.
تتجلى سمعته المظلمة بوضوح، لكن الازدواجية هي الأهم، حيث يمكن ملاحظة طبيعة تومي المحبة للخير، منذ المشهد الأول للمسلسل، أصبح المشاهدون على دراية بهذا الغموض الأخلاقي، عندما يتخطى تومي الخط الفاصل بين البطل والشرير.
ومع ذلك، نهاية الموسم السادس من بيكي بلايندرز مهدت للفيلم، والذي سيكون بمثابة موسم سابع، عندما يختار تومي تجاهل الطبيب الذي خانه قبل أن يعود ليرى أن عربته قد أضرمت فيها النيران، ليظهر تومي مرة أخرى وهو يرتدي اللون الرمادي وضوء النار يستهلك الظلمة، والأهم من ذلك، أن المشهد هو رمز لانطفاء ماضي تومي، إنه مؤشر على أن عليه أن ينهض من تحت الرماد باعتباره ليس فقط من بيكي بلايندرز، لكنه رجل سليم أخلاقيا.
حتى هذه اللحظة، كان سعي تومي لتحسين الذات موفقًا جيدًا، إنه يكافح من أجل التخلص من صفة زعيم الجريمة من خلال مساره السياسي، وحصوله على مكان في البرلمان البريطاني ومرتبة الفروسية.
علاوة على ذلك، فإنه ممتنع منذ فترة امتناعًا طويلًا عن الإفراط في الشرب والقتل، وكلاهما من الرذائل التي انغمس فيها بشدة في المواسم السابقة، على الرغم من أن الموسم السادس من بيكي بلايندرز يشهد عودة تومي في كلتا المنطقتين، فإن المشاهد الأخيرة في المسلسل هي مؤشر على تغيير دائم في شخصيته بالفيلم القادم.
بينما تظل الأسئلة حول مصير تومي النهائي، فإن تغيره المستمر يمهد الطريق للجيل القادم من عائلة شيلبي.
المصدر: هوليوود ريبورتر
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.