قدم طبيب ديب السابق نظرة جديدة على القضية الحالية بشهادته، حيث تحدث عن جدران عليها بقع دماء ونقل عن جوني قوله إن هيرد إستقتلت على النجاح والشهرة.
يسعى ديب في قضيته التي رفعها بمقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا إلى الحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار من زوجته السابقة آمبر هيرد التي إتهمها بتشويه سمعته بعد مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست تزعم فيه إنها تعرضت للعنف المنزلي، ومن جهتها فقد رفعت الممثلة دعوى مضادة للحصول على تعويضات بقيمة 100 مليون دولار.
قال الطبيب ديفيد كيبر، اخصائي علاج الإدمان، إنه إلتقى ديب لأول مرة في ربيع عام 2014، إذ كان الممثل يحاول التخلص من إدمانه على الكحول والمخدرات بأنواعها والمنشطات، وتحديدًا كانت المواد الأفيونية هي مصدر قلقه الأكبر، حيث صرح ديب إنه أدمن عليها بعد إجراء جراحة في أسنانه.
في يونيو من عام 2014، توجه الطبيب إلى جزر الباهاما لمنزل ديب هناك لمساعدته بالتخلص من السموم في جسمه، مع وجود ممرضة ملتزمة بالتواجد الى جانب الممثل طوال الوقت.
في إحدى الملاحظات التي كتبتها الممرضة، قالت إن ديب تشاجر مع هيرد في ليلة من الليالي بشأن موضوع إمكانية تخلصه من الإدمان، وما تأثير الأمر عليه نفسيًا وجسديًا، وذكر الطبيب كيبر إن ديب كان يكافح بقوة في تلك المرحلة ويشعر بالإحباط وعدم الراحة في كثير من الأوقات، وأضاف ايضًا إن ديب طرده مرتين في غضون أربعة أشهر لأنه اراد إيقاف تناول الأدوية والخضوع للعلاج.
في ملاحظة اخرى للممرضة في شهر سبتمبر من ذات العام، كتبت إنها وجدت ديب في احدى المرات جالسًا لوحده في المطبخ ومفاصل أصابع يده اليمنى كانت مليئة بالجروح، قال ديب للممرضة حينها إنه لكم الثلاجة بعد شجار مع هيرد يتعلق بقولها إنه لا يهتم بها جيدًا، وتصاعدت حدة الشجار من تلك النقطة.
أكد كيبر إنه لم يشهد هذه الأحداث بنفسه، لكن الممرضة هي من نقلت إليه تلك الأمور، وهو يشهد بما ورد إليه وبما تفرضه عليه مهنته.
اقرأ ايضًا: صديق جوني ديب يشهد أنه لم ير أي كدمات على وجه هيرد!
وفي ملاحظة اخرى نقلتها الممرضة من موقع تصوير إحدى الأفلام، قالت إنه في أحد أيام العمل خرج ديب من موقع التصوير غاضبًا للغاية واغلق باب المقطورة على نفسه ورفض التحدث إلى المخرج، وكان عدوانيًا بألفاظه تجاه احد الأشخاص الاخرين في المكان بدون أي سبب واضح، وإنها أعطته دواء “زاناكس” لتهدئته، فيما أشار الطبيب إلى أن سبب الخلاف الرئيسي كان بين الممثل والمخرج في ذلك اليوم.
في شهر مارس من عام 2015، توجه كيبر إلى أستراليا، حيث كان ديب يعمل على فيلم “قراصنة الكاريبي” بجزأه الرابع، وكتبت الممرضة في ملاحظاتها إن الطبيب تلقى رسالة نصية من المريض مفادها إن كان يتشاجر مع زوجته وإنه قام بقطع طرف إصبعه، وعلق كيبر على هذا الموضوع بأنه نقل دقيق للأحداث، ومن ثم تمت قراءة نص الرسالة أمام المحكمة.
نصت الرسالة على ما يلي: “مرحبًا، اللعنة يا رجل، لقد عاودت الكرة من جديد، لا يمكنني العيش بهذه الحالة، إنها حثالة، لن أتحمل المزيد من الإهانات المستمرة والإستخفاف الذي يفطر القلب من قبل هذه الخبيثة والشريرة، لكن أتعلم، إن الأسوأ من معاملتها المهينة لي ومحاضراتها التعليمية البشعة التي لا تنتهي هو تعمدها التصرف بهذه الطريقة الصادمة مع الشخص الذي كانت من المفترض أن تكن له كل الحب”.
أضاف ديب في رسالته: “إنها مهووسة بشكل مرضي بنفسها، وفي أشد التوق للنجاح والشهرة، لربما كان هو هذا السبب الأساسي لزواجها مني، لقد حولتني لعجوز بائس وحزين، أنا حزين جدًا، لقد قمت بقطع طرف إصبعي الأوسط، ماذا أفعل الان؟ عدا الذهاب الى المشفى بالطبع، أنا محرج من تهوري معها .. اللعنة على العالم!”.
ذهب كيبر الى جوني ديب بعد رسالته تلك، ويصف الأمر قائلًا: “رأيت السيد ديب خارج منزله جالسًا في سيارته مع فقدانه جزءًا من إصبعه الأوسط، حالته كانت سيئة، ولا أتذكر تفاصيل النقاش الذي دار بيننا، لكن لاحظت إنه يتحدث بوضوح وليس تحت تأثير المخدرات أو الكحول”.
أضاف: “كان المنزل فوضويًا، والأشياء متناثرة على الأرض وملقية على جوانب المكان، وبدا لي ايضًا إن هنالك بقع من الدماء على الحائط”.
في رسالة نصية اخرى أرسلها ديب الى الطبيب كيبر في يونيو عام 2015، كتب فيها: “أنا وإصبعي المقطوع ليس لدينا أصدقاء، أتعرف إنني وآمبر كنا مثاليين لمدة ثلاثة أشهر الماضية؟ لقد حبست الطفل المتوحش الذي بداخلي وقد نجح الأمر! علاقتنا ودية جدًا الان، إنه شيء مذهل، حبي الكبير لك يا أخي”.
لكن يبدو إن الأمور لم تستمر على ما يرام، فقد أرسل ديب رسالة اخرى بعد شهر من تلك الرسالة مشتكيًا من عودة المشاكل بينه وبين هيرد، كتب: “لقد عشنا بسلام خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية، كان الأمر مذهلًا، لكنها الأن كما يبدو قد بدأت التصرف بعصبية خلال الأيام الثلاثة الماضية، وتطلق الإهانات والشتائم بشكل مستمر، أتدري كم عملت بجد لأحبس الطفل المتوحش اللعين بداخلي طوال تلك الفترة، أنا من فعل ذلك، انا من بذلت الجهد”.
بينما إن شهادة الطبيب كيبر مستمرة، لكن رأت القاضية إنه من الأفضل أخذ إستراحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومتابعة المحكمة وشهادة الطبيب من جديد يوم الإثنين القادم، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة مدة ستة أسابيع قادمة، سننقلها إليكم اولًا بأول هنا على تريند اورا.
سيتم نشر التعليق فور الموافقة عليه.